أكثر من ألف فنان ينضمون لحملة “لا موسيقى للإبادة” لمقاطعة إسرائيل
يواصل أكثر من ألف فنان وعشرات شركات الإنتاج حول العالم، من بينهم لورد، وبيورك، وماسيف أتاك، حملة “لا موسيقى للإبادة” التي تدعو إلى حجب الموسيقى عن إسرائيل عبر حظر بثّها جغرافيًا، وذلك رغم الهدنة الهشّة واستمرار الغارات على قطاع غزة.
ويقول القائمون على المبادرة إن المقاطعة تأتي استجابة لمطالب فلسطينية بعزل إسرائيل ورفض “شرعنة” سياساتها.
وتستند الحملة إلى تقرير لجنة تحقيق تابعة للأمم المتحدة خلصت في سبتمبر/ أيلول إلى أن إسرائيل ترتكب إبادة جماعية في غزة، وأن الدول التي تزوّدها بالسلاح – وعلى رأسها الولايات المتحدة – متواطئة في العنف.
وأكد عدد من الفنانين، منهم جوليا هولتر وأجا مونيه، أنّ الخطوة وسيلة غير عنيفة لمحاسبة إسرائيل وللاحتجاج على استخدام أموال دافعي الضرائب في الحرب.
وتشير الحملة إلى أن الشركات الموسيقية الكبرى الثلاث أوقفت عملها في روسيا بعد غزو أوكرانيا، وتدعوها إلى اتخاذ موقف مشابه تجاه الفلسطينيين.
ورغم التأييد الواسع، يواجه الفنانون انتقادات وضغوطًا سياسية. فقد ألغت جامعة كورنيل حفلًا للفنانة كيلاني متهمة إيّاها بمعاداة السامية، فيما ألغت مؤسسات ثقافية حفلات أخرى تحت “ذرائع أمنية”.
في المقابل، يرى مشاركون أن التضحية مطلوبة لتحقيق أثر حقيقي، وأن الموسيقى لطالما لعبت دورًا سياسيًا في مواجهة الظلم.