من اعان ظالما اغري به
أحد عشر شهيدًا من ضمنهم الأخ: علي أحمد المحضار، وكوكبة من أشرف الناس، في المسيرة التي انطلقت إلى مقر "الأمن القومي" في ٢٠١٣ تطالب بإلغاء الجهازين القومي والسياسي حسب التوجيه،
والآن... يا للغرابة والعجب... يقوم نفس الجهاز وبتوجيه من نفس القيادة التي طالبت بالغائهماانماتحت مسمى "الأمن والمخابرات" باعتقال بعض ممن حرك تلك المسيرة (الأستاذ أحمد الرازحي)، فما هو الذي تغير؟
وما هو الذي حققته ثورة الحادي والعشرين سوى تغيير الأسماء وإذلال الشرفا، يا ليت المحضار ورفاقه يعودون ليروا كيف هو الواقع من بعدهم؟
ما أقذر أن تستغل دماء الصادقين ومواقفهم لأغراض سياسية!!
المشكله والخوف :الا يكون ماينالنا من قبل اصحابنا من قبيل ماأكده" الرسول صلوات الله عليه واله" (من اعان ظالما اغري به )