محاولة للفهم!
ترمب سمح لإيران بضربة صاروخية على قاعدة عيديد في قطر كرد نفسي انتقامي وهي بمثابة رد اعتبار لإيران بعد قنابل تدمير مشروع إيران النووي!
هل تتذكرون مقتل قاسمي ورد إيران المسرحي وقتها!
ترمب يعرف النفسية الإيرانية
ويؤكد ذلك قبل دقيقة قول ترمب تعليقاً على ضرب قاعدة عيديد: لا نريد معارك إضافية!
ترمب غاضبٌ لأن العالم لم يصدق أنه دمّر قدرات إيران النووية!
فجاءت الضربة الإيرانية المفاجئة في قطر لسببين:
أوّلاً نفسياً لإيران ولشعبها
وثانياً حتى يُعتقَد أنها جاءت انتقاماً لتدميرٍ فعلي وهائل لمشروع إيران النووي كما يقول ترمب!
وكأن ترمب يقول للعالم: لم تصدّق أنني دمّرت النووي في إيران تماما ..
هاهي إيران تنتقم من قاعدة عيديد في قطر وهي أكبر قاعدة أمريكية بعد قواعد حلف الأطلسي! والأرجح أن قطر ارتأت أن تكون في لحظةٍ حرجة في مشهد التغامز بين ترمب وإيران!