
فيديو ترامب …الفضيحة الحوثية!
أثار الفيديو الذي نشره ترامب على وسائل التواصل الإجتماعي موجة عاصفة في اليمن وطرح اسئلة لم تستطع مكنة الحوثي الإعلامية أو نشاطيهم التغطية عليها.
صدمة أصابت المجتمع اليمني من اخفاء الحوثي لأثار الضربة التي قضت على مايزيد من 70 مقاتل بين قتيل وجريح…ولولا نشر ترامب للفيديو لظل الصمت على وجوم الحوثي تجنيا" لخيبة الهزيمة ومرارة الضربة.
لكن العاصفة الكبرى كانت بوقوع الحوثي في كذبة لا تغتفر وهي محاولة تقديم الضربة على انها استهداف لتجمع قبلي في احدى مناطق مدينة الحديدة…الأمر الذي وضع الحوثي في مأزق أخر، وما عزز من حالة التخبط هو محاولة ناشطي الجماعة واعلامهم نشر فيديو قديم منذ 2019 للتغطية عن الهدف الرئيسي.
وفي كل خطوة من خطوات الرد والتبرير كان يقع الحوثي في مسار التساؤلات التي تضعه في دائرة التلفيق والكذب و تثير تساؤلات كبرى عن القتلى في تلك الضربة المباركة.
في عمق التحليلات والتحليلات المضادة، يدرك ابناء اليمن أن كل روايات الحوثي كاذبة وأن رواية ترامب هي الأصدق، فلو كانت وقفة قبلية وقتل منها هذا العدد لكانت اليمن علمت بذلك ولن يستطيع الحوثي اخفاء هكذا حدث قبلي، الأمر الذي استدعى وكالة سبأ الحوثية للخروج ببيان يأكد الضربة ويدعي أنها زيارة عيدية ورغم محاولة البيان نفي تصريح ترامب فقد اكدوه من حيث لا يشعرون، فالزيارة العيدية ليست لأقارب أو أبناء اسرة واحدة وإنما زيارة قيادات المناطق العسكرية في العيد للمقاتلين في خطوط التماس أو في الجبهات المشتعلة وهو ما يؤكد رواية ترامب …ويضع اسئلة تبدأ بالسؤال الطبيعي المكرر ..لماذا أخفى الحوثي الحادثة رغم مقتل العشرات؟
وتنتهي بالتساؤل كم عدد الحوادث المشابهة وكم عدد القتلى منذ إنطلاق الهجمة الأمريكية؟
اسئلة تنتظر الإجابات في قادم الأيام؟