الاعتقالات حوّلت حياة اليمنيين إلى معاناة
يجب أن نتوقف عن ممارسة الاعتقالات التي حوّلت حياة اليمنيين إلى معاناة بلا معنى.
فالبروفيسور حمود العودي شخصية نجلّها ونقدرها في كل أرجاء اليمن هو ومن معه من الاخوة، لأنه يجسّد صوت العقل والاتزان والتوافق، ويعبّر عن اليمن التي نحلم بها، يمن يحتضن جميع أبنائه دون إقصاء أو تمييز.
من المؤسف والمخجل أن يُحتجز رجل مثل البروفيسور العودي أو غيره ممن لا يملكون سوى الكلمة والقلم، وأياديهم ترسم طريق السلام والتفاهم.
إن إطلاق سراح البروفيسور حمود العودي ليس مجالًا للتفاوض، بل ضرورة وطنية وإنسانية، فهو بوصلة المجتمع اليمني، ورمز يستحق الاحترام لما يمثله من فكر مستنير وموقف وطني ثابت.
لقد عرفته دائمًا منحازًا للوطن وقضاياه العادلة، وصوتًا يجمع ولا يفرّق، وجسرًا يصل بين أبناء اليمن ولا يقطعهم. وأعلن تضامني الكامل معه، ومع كل من ينتمي إلى الكلمة الحرة والفكر المسؤول.