تحولت الجماعة إلى ضبع ينهش في كل مكان، ينهش حتى ذيله
"فيما بدا وكأنه" نهاية عهد حووثي وبداية عهد/جيل جديد.
رحل جيل "الرواد" الذين قادوا الجماعة إلى صنعاء وشيدوا بنيانها الأمني والعسكري.
لا معلومات حول منسوب الفقد والخسارة الذي منيت به الجماعة، غير أن سلوكها الراهن يقول إن جيلاً من القادة الجدد تسلم الأمور، ولديه من التيستيستيرون أكثر مما يملكه من الحكمة والخيال.
تحولت الجماعة إلى ضبع ينهش في كل مكان، ينهش حتى ذيله.
الإسراف في استخدام القوة كان على مر الأيام خطأ قاتلاً.
إذا رأيت حامل السلاح يطلق النار في كل مكان ففي الغالب يشعر بالخوف وليس لديه مأوى آمن، وما من كبير ليضبط سلوكه. راح الكبار، من الداخل والمحور، وليس من السهل تعويضهم.
كان حسن نصر الله ينتمي إلى جهاز الحكمة الخاص بالجماعة. الآن هناك أولاد صغار يمارسون أعلى درجات البطش. الجماعة ليست وحسب خائفة، بل ضاعت. كل الإشارات تقول إنها تعرضت لنازلة قاسية.