الحوثيون يعلنون استهداف مواقع عسكرية في عمق إسرائيل
الرأي الثالث - متابعات
أعلنت جماعة الحوثي، الأربعاء، استهداف مواقع عسكرية في عمق دولة الاحتلال الإسرائيلي بثلاثة صواريخ مجنحة.
وقال المتحدث العسكري للحوثيين يحيى سريع، في بيان إن "ما سماها القوة الصاروخية في القوات المسلحة اليمنية نفذت عملية عسكرية استهدفتْ مواقع عسكرية في عمق الكيان الصهيوني في فلسطين المحتلة".
وأشار إلى أنه تم تنفيذ العملية بثلاثة صواريخ مجنحة نوع قدس5 تمكنت من الوصول إلى أهدافها بنجاح وسط تكتم العدو عن نتائج العملية.
وأضاف المتحدث الحوثي أن استمرار الدعم الأمريكي والبريطاني للعدو الإسرائيلي يضع المصالح الأمريكية والبريطانية في المنطقة تحت دائرة النار.
وشدد على أن قوات الجماعة "لن تتردد في توسيع عملياتها العسكرية ضد العدو الإسرائيلي ومن يقف خلفه حتى وقف العدوان ورفع الحصار عن غزة وكذلك وقف العدوان على لبنان".
وتوعد سريع بتصعيد العمليات العسكرية ضد الاحتلال الإسرائيلي خلال الفترة المقبلة، في إطار الرد على العدوان الذي استهدف الحديدة الذي أودى بحياة خمسة يمنيين وجرح 57 آخرين.
وشن الطيران الإسرائيلي الأحد أكثر من عشر غارات عنيفة استهدفت مواقع مختلفة في مدينة الحديدة، أبرزها الميناء والمطار.
حيث أن الغارات الإسرائيلية استهدفت ميناء الحديدة وخزانات النفط الموجودة في ميناء رأس عيسى، ما سبَّب حدوث انفجارات في خزانات النفط واندلاع حرائق ضخمة.
كما أن غارات أخرى استهدفت مطار الحديدة الدولي واستهدفت محطتي كهرباء الحالي والكثيب، ما أدى إلى انقطاع التيار الكهربائي في المدينة،
وأشاروا إلى أن غارات أخرى الذي تُتهم جماعة الحوثيين باستخدامه للأغراض العسكرية.
وكشفت جماعة الحوثيين أمس الثلاثاء عن امتلاكها طائرة مسيّرة جديدة بعيدة المدى هاجمت بها لأول مرة مدينة إيلات وسط إسرائيل.
وقال موقع 26 سبتمبر، التابع للحوثيين، إن "هذا السلاح هو طائرة هجومية مسيّرة من نوع صماد-4، حاملة للذخائر والصواريخ في الترسانة اليمنية، وتؤدي مهام مزدوجة بين الاستطلاع والعمليات الهجومية".
و"مدى صماد-4 يصل إلى أكثر من 2000 كلم، ولديها القدرة العالية على التخفّي عن الدفاعات الجوية، ومنها دفاعات العدو الصهيوني المتعددة"، وفق الموقع.
ويستهدف الحوثيون بصواريخ ومسيّرات سفن شحن إسرائيلية أو مرتبطة بها في البحر الأحمر وبحر العرب. وشنت واشنطن ولندن ضربات على مواقع تتبع الحوثيين في اليمن، ما زاد التصعيد ودفع الجماعة إلى إعلان أن السفن الأميركية والبريطانية كافة ضمن أهدافها العسكرية.
ومنذ 23 سبتمبر/ أيلول الماضي، تشن إسرائيل "أعنف وأوسع" هجوم على لبنان منذ بدء المواجهات مع "حزب الله" قبل نحو عام، ما أسفر حتى صباح الأربعاء عما لا يقل عن 1073 قتيلا، بينهم أطفال ونساء، و2955 جريحا وأكثر من مليون نازح، وفق رصد لبيانات السلطات اللبنانية.