• الرئيسية
  • من نحن
  • الإفتتاحية
  • اتصل بنا
  • English
إذهب إلى...
    الرأي الثالث الرأي الثالث
    • أحدث الأخبار
    • أخبار خاصة
    • قضية ساخنة
    • حوارات
    • كتابات وآراء
      • صبحي غندور
      • سمر أمين
      • عبدالعزيز العقاب
      • اسكندر شاهر
      • كمال عوض
      • عبدالوهاب طواف
      • سامية الأغبري
      • حسين الوادعي
      • شيرين مكاوي
      • د. مـروان الغفوري
      • ديمة ناصيف
      • الدكتور زارا صالح
      • خالد الرويشان
      • محمد المسوري
      • د. عادل الشجاع
      • بشير عثمان
      • فتحي بن لزرق
      • الدكتور فيصل الحذيفي
      • علي البخيتي
      • محمد عياش
      • سامي كليب
      • هند الإرياني
      • عبدالإله المنحمي
      • نهى سعيد
      • محمود ياسين
      • حسن عبدالوارث
      • فتحي أبو النصر
      • محمد جميح
      • أ.د. أيوب الحمادي
      • أمل علي
      • منى صفوان
      • ياسر العواضي
      • د. أروى أحمد الخطابي
      • د. أبوبكر القربي
      • ضياء دماج
      • نبيل الصوفي
      • أحمد عبدالرحمن
      • محمد سعيد الشرعبي
      • فكري قاسم
      • د. منذر محمد  طارش 
      • Maria Zakharova
      • د. باسل باوزير
      • عادل الحداد
      • خليل القاهري
      • د. محمد الظاهري
      • أمين الوائلي
      • سارة البعداني
      • سمير الصلاحي
      • محمد النعيمي
      • د محمد جميح
      • حسن عبدالله الكامل
      • نائف حسان
      • فؤاد المنتصر
      • أمة الله الحجي
      • حنان حسين
      • محمد عايش
      • عبدالخالق النقيب
      • معن بشّور
      • جهاد البطاينة
      • د.عامر السبايلة
      • محمد محمد المقالح
      • الدكتور إبراهيم الكبسي
      • أحمد سيف حاشد
      • القاضي عبدالوهاب قطران
      • حسين العجي العواضي
      • نايف القانص
      • همدان العلي
      • مجاهد حيدر
      • حسن الوريث
      • د.علي أحمد الديلمي
      • علي بن مسعود المعشني
      • خميس بن عبيد القطيطي
      • د.سناء أبو شرار
      • بشرى المقطري
      • م.باسل قس نصرالله
      • صالح هبرة
      • عبدالرحمن العابد
      • د. عدنان منصور
      • د. خالد العبود
      • أ.عبدالله الشرعبي
    • صحف عربية وعالمية
    • تقارير عربية ودولية
      • تقارير عربية
      • تقارير دولية
    • أدب وثقافة
    • إقتصاد
    • فن
    • رياضة
    • المزيد
      • وسائل التواصل الإجتماعي
      • إستطلاع الرأي
      • أخبار المجتمع
      • علوم وتكنولوجيا
      • تلفزيون
      • من هنا وهناك
      • فيديو
    إذهب إلى...

      شريط إخباري

      • ترامب يوقع أمراً تنفيذياً لإنهاء العقوبات على سورية
      • تعز: مظاهرة حاشدة للمعلمين للمطالبة بصرف الرواتب ومعالجة انهيار العملة
      • ساعر: معنيون بضم سورية ولبنان إلى التطبيع والجولان سيبقى إسرائيلياً
      • السيسي: السلام في المنطقة لا يولد بالقصف أو يفرض بالقوة
      • الحوثيون يمنعون مبادرات خيرية من دعم طلاب الفقراء
      • مع تزايد الزخم الدبلوماسي.. هل اقتربت حرب غزة من نهايتها؟
      • وزير الخارجية المصري: اتفاق «مرتقب» في غزة يتضمن هدنة 60 يوماً
      • مركز دولي يشكك في مضامين وقف النار بين أميركا والحوثيين
      • تحالف حقوقي: مئات النساء بمعتقلات الحوثيين في ظروف لا إنسانية
      • إيران والخليج بعد ضربة "العديد".. ثقة مهددة وشراكات على المحك

      قضية ساخنة

       المهدي المنتظر .. ظاهرة تنعشها الحرب في اليمن بأبعاد ودلالات ومسببات عديدة

      المهدي المنتظر .. ظاهرة تنعشها الحرب في اليمن بأبعاد ودلالات ومسببات عديدة

      06 نوفمبر, 2022

      ما إن كان اليمنيون يتابعون أخبار محمد ناصر اليماني، الضابط السابق بالحرس الجمهوري، والذي زعم أنه المهدي المنتظر، حتى تفاجأوا بمهدي جديد، يدعى حسن التهامي، والذي يدعي انه من آل البيت كما يقول، و سمى حركته بـ" حركة أنصار المهدي" وجمع بعض أصحابه أكثر من 80 علامة يدعون أنها من علامات المهدي حسب زعمهم، وأن صفات المهدي تنطبق عليه، كانت هاتين الشخصيتين، هي الأكثر حضورا من بين أكثر من عشر شخصيات ظهرت مؤخرا في اليمن.

      وعلى الرغم من ظهور مثل هذه الحالات والعينات من الناس في كل زمان وفي بلدان مختلفة، إلا أن انتشار هذه الظاهرة في اليمن مؤخراً، وبشكل غير مسبوق، جعل الناس تلتفت لها، والحديث عنها، والبحث عن اسبابها ودوافعها.

      وفي سطور هذا التقرير سنتناول هذه الظاهرة، وندرس أسباب انتشارها، وأبعادها، ودوافعها  النفسية، والاجتماعية، والسياسية، ومن يقفون وراء الترويج لها، وما دلالات زمان ومكان انتشارها.

      فكرة المهدوية

      ورد التراث السني إن المهدي رجل يخرج أخر الزمان، من ذرية فاطمة الزهراء بنت النبي محمد عليه أفضل الصلوات والتسليم، وأسمه يطابق أسم محمد بن عبد الله "ص" من أهل البيت، وأن الله سيعطيه حكم الأرض سبع سنوات، وسيملأ الارض عدلا كما ملئت ظلماً وجوراً، وسيجمع الممالك الإسلامية، ويسمى بـ "المهدي"، ويكون خروج الدجال بعده من أشراط الساعة الثابتة في الصحيحين، وأن عيسي عليه السلام ينزل من بعده، فيقتل الدجال أو يساعد على قتله، ويصلي بعد المهدي في الصلاة، لكن ذلك لا يوجد له نص صريح في القران، ولا يوجد حديث صحيح وصريح في ذلك، وكلها روايات صنفها بعض العلماء بأنها ضعيفة.

      بالنسبة للشيعة فهذا الأمر موجود في كتبهم، ومؤلفاتهم في هذا الموضوع كثيرة، إلا أنهم يسمونه بـ" المهدي المنتظر"، ورواياتهم تقول أنه موجود في السرداب بالعراق، وبأنه سيخرج عندما يزداد الظلم، وتمتلئ الارض جوراً وظلماً، بعدها يأتي لتحقيق العدل، ويقضي على الظلم والفساد، وسيخرج في أخر الزمان.

      يذكر المؤرخون أن العقيدة المهدوية ظهرت مع تأسيس الدولة العباسية 132هـ ، وهي المرحلة التأسيسية للفكر الإسلامي، وذلك عندما تولى العباسيون الحكم بمساعدة أبو مسلم الخرساني، وخسر الطالبيون (آل البيت) الحكم، رغم مشاركتهم مع العباسيين في إسقاط الدولة الأموية، وقيام العباسيين بالتنكيل بهم، وهنا ظهرت فكرة المهدي عند الطالبيين كنوع من مواجهة التنكيل الذي لحق بهم.

      لكن هذه الفكرة لم تتوسع وتتحول إلى عقيدة صلبة وقوية إلا مع نشوء الدولة الفاطمية في مصر، والامتداد الشيعي لها "دولة الموحدين" في المغرب على يد "عبيد الله المهدي" 297هـ، نهاية القرن الثالث ومطلع القرن الرابع، وهو الإمام الحادي عشر لفرقة الإسماعيلية، كما يدعون.

      أبرز دعاة المهدوية في اليمن

       ناصر محمد اليماني

      هو شيخ قبلي من  محافظة مأرب شرقي البلاد، وضابط بالجيش اليمني برتبة عقيد، ولا يجيد اللغة العربية ولا قراءة القران، وفي العام 2005م بدأت مزاعمه بأنه المهدي المنتظر بالظهور، وحجته في ادعائه أنه هاشمي، ومن آل بيت رسول الله، وأ ن جده أخفى نسبه بسبب قمع العباسيين.

      من الحجج التي يسوقها اليماني أنه حلم بالرسول "محمد عليه السلام" وهو يوصي له القيام بالمهمة، محذراً (أي رسول الله) في الوقت ذاته من سخط الله في حال عدم الإيمان به وأتباعه، ويدعي اليماني أن كورونا ليس سوى جند من جنود الله للبشرية، لمعاقبتهم على عدم اتباعه وتصديقه.

      بدأت دعوة اليماني من صنعاء عن طريق عقد لقاءات لأنصاره، ومن ثم المناطق المجاورة، يدعو الناس لتصديقه واتباعه بانه المهدي المنتظر، وأستغل وسائل التواصل الإجتماعي  لنشر أدعائه، وتمكن من جذب الآلآف من المناصرين من اليمن، وبعض الدول أبرزها سوريا ولبنان، ووصل عدد المتابعين له  ما يقارب 200ألف متابع.

      حسن التهامي

      أسمه الحقيقي "محمد عبده محمد الخودلي" يعود نسبه الى خودل في تهامة بمحافظة الحديدة شمال غربي اليمن، ونشأ في مكة، وتلقى التعليم فيها، وتميز بالفصاحة، ويوصف بأنه من الدعاة اليمنيين الذين يؤمنون بالفكر الإسلامي الوسطي.

      أسس جماعة أسماها بـ "أنصار المهدي"، وقال بأن الهدف من دعوته وجماعته، هو التمهيد لظهور المهدي، ويقول في محاضراته أن جميع العلامات  لظهور المهدي قد ظهرت، ورغم بانه لم يصرح بانه المهدي إلا أن أنصاره يدعون أنه المهدي، وأن جميع المواصفات الشخصية  للمهدي قد ظهرت فيه.

      سجن التهامي من قبل النظام السعودي في 2002 بحجة التحريض، وإدعاء الفتنة في الدين، وأفرج عنه بعد أربعة اشهر، فلجأ الى صنعاء، وقيل انه تم سجنه من قبل نظام صالح حينها، بنفس التهمة ليتم بعدها الافراج عنه أيضاً، وفي 2019 تم سجنه من قبل الحوثيين وما زال مسجوناً لديهم حتى الان.

      يدعى حسن التهامي أيضا بأنه هاشمي، وينتمي الى آل البيت، وظهر أنصاره للعلن لأول مرة في صنعاء قبل أسابيع وهم يرددون   شعارا ينص على: "الله أكبر أمت أمت" الذي قيل بانه شعار الجماعة، مطالبين بتشكيل مسيرة للنزول الى صعدة للمطالبة بالافراج عنه.

      أستغلال الفكرة

      يقول الكاتب والباحث زايد جابر إن قضية المهدوية قضية قديمة في التاريخ الإسلامي، بل والإنساني، وتنتشر عادة حين يسود الاحباط واليأس في المجتمعات التي يسود فيها الظلم والفساد، وتقمع فيها الثورات، فيعيش الناس على أمل وإن كان مجرد وهم، وأن هناك من سيأتي لينقذهم من واقعهم البائس نحو واقع أفضل، واستغلت هذه القضية من قبل كثير من الطامحين للسلطة،  وجرى الترويج لروايات المهدي رغم ضعفها من قبل دعاة السلالية، لترسيخ مفهوم تواصل مصطلح آل البيت وأنهم الحل والمنقذ للأمة.

      ويضيف زايد: لا غرابة أن تنتعش هذه الأفكار في اليمن بعد سقوط الدولة بيد الحوثيين، الذين قامت دعوتهم على أساس دعوى الحق الإلهي، وترسيخ فكرة الاصطفاء، ومحاولة ربط الناس بسلالة معينة يزعمون أنهم ورثة النبي وذريته.

      وتابع: هذه الدعوات على اختلافها وتنافسها، تحاول ترسيخ هذه الافكار السلالية، واستغلال يأس الناس من الوضع القائم، والبحث عن أي أمل للخلاص، خصوصاً وأنها تستند إلى إرث ديني تراكم عبر القرون، حتى ترسخ في اذهان الكثير من الناس انه دين!

      أبعاد نفسية وموضوعية

      الدكتور عبدالكريم غانم أستاذ علم الاجتماع السياسي تحدث عما وصفه بالبعد الموضوعي لانتشار ظاهرة ادعاء المهدي المنتظر في اليمن.

      يربط غانم بين هذا الموضوع وارتفاع حدة التناقضات الإجتماعية التي تبدو عصية على الحل، فعندما تتراكم الأزمات في المجتمع، دون وجود أفق لحلول واقعية، يلجأ الناس في المجتمعات الهشة لانتظار ظهور مخلص، وبما أن هذا المخلص كزعيم أو نخبة سياسية رشيدة لم يظهر بعد، فمن المرجح أن يتحول توجه الناس إلى البحث عن مخلص غيبي، ديني، أسطوري.

      ويردف: القابلية لتصديق الحلول الخرافية أو الغيبية، الماورائية، تصبح مرتفعة لدى أفراد مجتمع طحنته رحى الحرب والأزمات لسنوات، كما هو حال المجتمع اليمني، وفي ظل هذا الواقع شديد التعقيد والتأزم، من المتوقع أن تتطور الحالات النفسية إما باتجاه ادعاء المهدي المنتظر، أو باتجاه تصديق الخرافات، أو الميل لمتابعة مثل هذه القصص والحكايات التي تستهوي الكثير من أفراد المجتمع، الذين ملوا من متابعة تراجيديا الواقع.

      يواصل غانم تشخيصه معتبراً أن البعد الآخر لهذه الظاهرة يربط بطبيعة الشخوص الذين يتقمصون شخصية المهدي المنتظر أو المسيخ الدجال، فبعضهم من المشتغلين بالشعوذة، ويميلون لاستغلال هذه الفترات الصعبة التي تمر بها المجتمعات، لتمرير حيلهم في استقطاب المزيد من المريدين والمؤيدين.

      ويشير غانم إلى أن الادعاء في هذه الحالة يكون بغرض الحصول على شهرة بطريقة أسرع وأسهل، فالكثير من الناس تميل للاهتمام بمتابعة الأمور غير المنطقية وغير العقلانية، كنوع من التسلية والبعد عن هموم الواقع، وبعض من يدعون أنهم المهدي، يسعون للفت انتباه الجمهور بما يقدمونه، فقرروا أن يسلكوا الطريق الأسرع لتحقيق الشهرة، وتحقيق أعداد مرتفعة من المتابعين.

      وتابع: ما يعزز من انتشار هذه الظاهرة تعاطي بعض المخدرات أو حتى أنواع من القات، فالوقوع تحت تأثير بعض هذه المواد، قد يمنح المتعاطي جرعة مرتفعة من الشجاعة، تجعله غير مبال بالعواقب التي يمكن أن تترتب على ادعائه أنه المهدي المنتظر، في ظل انتشار مواقع التواصل الاجتماعي التي سهلت للبعض هذه العملية، فبإمكان الشخص تسجيل فيديو، لقياس نبض الجمهور ومدى استجابته له، والبحث عن حظه من الشهرة عبر خوض هذه المغامرة.

      الحرب تنعش هذه الظاهرة

      الباحث فهد سلطان يرى أن فكرة المهدوية أو المخلص، تظهر وتنشط دائما في أماكن الحروب، بحيث تكون النفوس تتطلع للحصول على  مخلص، فتبزر شخصيات تتبنى هذا  الدور، وتوجد لها مروجين في أماكن الضعف، وأماكن الصراعات، وأكثر من يروج لها في هذه الفترة هم الحوثيون، وفقا لسلطان.

      ويشير سلطان إلى استغلال بعض الجماعات أو التيارات الدينية التي تطمع للحكم، والسيطرة الدينية، وأن المسلمين تاثروا بهذه العقيدة ( العقيدة المهدوية) وبدوا بالترويج، لها هروباً من افتقارهم لمقومات ومؤهلات القيادة أو الحكم، ليجعلوا من ادعائهم بالانتماء لنسل النبوة، مبرراً وذريعة للقيادة والحكم.

      وتابع سلطان: هذه الحالات تظهر في معظم الدول، وهذه العينات والحالات المرضية، موجودة بشكل كبير في كثير من الدول، ولكن تأثيرهم محدود جداً، ولا يجدون لهم مناصرين أو أتباع، وغالبا يكونوا مدعى للسخرية والضحك، ومنها اليمن، لكن للأسف مثل هؤلاء سواء من يدعون المهدية، أو ورثة الكتاب، أو أهل الولاية وغيرها ممن يعانوا من هذه الحالات المرضية يجدوا لهم أتباع ومناصرين، ومن يقتلون ويقتلون من أجلهم، من أجل اشباع حاجاتهم المرضية، والحوثي خير مثال على هذا الاتباع الأعمى.

      دوافع نفسية واجتماعية

      الباحث زايد جابر يرجع سبب انتشار هذه الظاهرة في اليمن، إلى الدوافع النفسية والإجتماعية  لليمنيين، والحاجة الى قائد ومخلص يخرجهم من دوامة الصراع والإحتراب والوضع المعيشي الصعب الذي تسبب به الانقلاب الحوثي، وتدخل التحالف العربي، وما خلف ذلك من احباط في أوساط اليمنيين.

      أما فهد سلطان فيرى أن سبب انتشار هذه الظاهرة في اليمن على وجه التحديد، وفي هذا التوقيت بالضبط، يعود إلى الفراغ المستشري في أوساط اليمنيين، والشعور بالإحباط من الوضع القائم المسيطر عليهم، مع استمرار الحرب وانتشار الظلم والفساد وتردي الخدمات وافتقادهم لرئيس دولة والى دولة وحكومة ومؤسسات وغيرها، حيث جعلت الجميع يتطلع للبحث عن قائد أو مخلص ومنقذ يخرجهم من هذا الوضع.

       وتابع سلطان: فالمهدوية هي رمزية للبحث عن قائد وشخص يعيد العدل وينشره بين الناس، خصوصا في ظروف الحرب.

      الجهل والأمية

      رئيس قسم علم الاجتماع بجامعة اب الدكتور جلال المذحجي أرجع  أسباب انتشار مدعو المهدي المنتظر الى تفشي ظاهرة الجهل والأمية في أوساط عامة الشعب اليمني، وسرعة قابلية هذا الشعب للتصديق للخرافات والاشاعات، ثم سيطرة التفسير الديني والخرافي، الذي ربط ظهور المهدي المنتظر بتفشي ظاهرة الظلم والفساد و القتل وسفك الدماء، والفتن وانتشار الهرج والمرج، حيث خلفت الحرب كل هذه العلامات، مما جعل البعض يستغل الوضع القائم، ليعلن عن نفسه المهدي المنتظر المخلص.

      وأشار المذحجي أن الترويج لفكرة المهدوية في مجتمعاتنا الاسلامية ككل، وفي هذا التوقيت بما تحمله من تفسير ومضامين أوساط المسلمين خصوصا بالمفهوم الشيعي، على رأسها علامات ظهورها، مثل انتشار ظاهرة الظلم والفساد والقتل وسفك الدماء والفتن، وتفسير أسباب حدوث كل ذلك في أوساط المجتمعات، بأنها بشارات لخروج المهدي، تغدو فكرة  تخديرية صهيونية، ذات دلالات وأبعاد تدميرية، وتعد غزو غربي، وجريمة بحق العقل البشري.

      وأوضح: من آثار ترويج الغرب ودعمهم  لفكرة المهدوية في مجتمعات الإسلام بمفهومها الخرافي، أنها تجعل بلدان العالم والدول تتقدم وتتطور وتصلح، وتحسن من أخطائها، وتبني بلدانها، بينما تجعل كثير من أبناء البلدان الإسلامية قاعدين منتظرين المهدي المنتظر يأتي  ليصلح لهم حالهم ويحقق لهم  القسط والعدل.

      فارس محمد - الموقع بوست 

        مشاركة :
      • طباعة

      مقالات متنوعة

      • قضية ساخنة 29 يونيو, 2025

        الحضارم يريدون حق تقرير المصير في أي تسوية مقبلة

        الحضارم يريدون حق تقرير المصير في أي تسوية مقبلة
        قضية ساخنة 28 يونيو, 2025

        شجرة الغريب... مبادرة لإنقاذ "حارسة الدهر" في اليمن

        شجرة الغريب... مبادرة لإنقاذ "حارسة الدهر" في اليمن
        قضية ساخنة 27 يونيو, 2025

        جناح طائرة يهّز الخطوط الجوية اليمنية

        جناح طائرة يهّز الخطوط الجوية اليمنية
      • قضية ساخنة 26 يونيو, 2025

        الجبانة طريق الموت.. شهادات مروعة من الحدود اليمنية السعودية

        الجبانة طريق الموت.. شهادات مروعة من الحدود اليمنية السعودية
        قضية ساخنة 25 يونيو, 2025

        أرامل النزاعات... الفئة المنسية في زمن الحرب

        أرامل النزاعات... الفئة المنسية في زمن الحرب
        قضية ساخنة 23 يونيو, 2025

        تهريب الغاز اليمني يتسع عبر الممرات المائية المضطربة

        تهريب الغاز اليمني يتسع عبر الممرات المائية المضطربة

      أترك تعليق

      تبقى لديك ( ) حرف

      الإفتتاحية

      • فيديو ترامب …الفضيحة الحوثية!
        فيديو ترامب …الفضيحة الحوثية!
        07 ابريل, 2025

      الأكثر قراءة

      • المعارضة السورية تطوّق دمشق وتدخل مدينة حمص
        المعارضة السورية تطوّق دمشق وتدخل مدينة حمص
        07 ديسمبر, 2024
      • المعارضة السورية تسطر الإنتصارات على أبواب حماة
        المعارضة السورية تسطر الإنتصارات على أبواب حماة
        04 ديسمبر, 2024
      • المعارضة السورية تسيطر على رابع مطار عسكري وتتقدم بريف حماة
        المعارضة السورية تسيطر على رابع مطار عسكري وتتقدم بريف حماة
        03 ديسمبر, 2024
      • فصائل المعارضة السورية تدخل دمشق وتبث «بيان النصر»
        فصائل المعارضة السورية تدخل دمشق وتبث «بيان النصر»
        08 ديسمبر, 2024
      • الوجه الجديد للمملكة العربية السعودية
        الوجه الجديد للمملكة العربية السعودية
        02 يونيو, 2023

      تقارير عربية

      • لا الإمامة تعود ولا السلطنات تبعث من رمادها
        لا الإمامة تعود ولا السلطنات تبعث من رمادها
        30 يونيو, 2025
      •  دور المنطقة في تسويات ما بعد الحرب
        دور المنطقة في تسويات ما بعد الحرب
        24 يونيو, 2025
      • تفجير كنيسة دمشق... غضب وخشية من انهيار السلم الأهلي
        تفجير كنيسة دمشق... غضب وخشية من انهيار السلم الأهلي
        24 يونيو, 2025
      • من الهدنة إلى الهاوية: كيف دفع الحوثيين البلاد نحو المجاعة؟
        من الهدنة إلى الهاوية: كيف دفع الحوثيين البلاد نحو المجاعة؟
        21 يونيو, 2025
      •  الحرب الإسرائيلية الإيرانية.. بين التأييد والرفض في اليمن
        الحرب الإسرائيلية الإيرانية.. بين التأييد والرفض في اليمن
        20 يونيو, 2025

      تقارير دولية

      • أوروبا بين كسر حصار غزة والاعتراف بدولة فلسطين
        أوروبا بين كسر حصار غزة والاعتراف بدولة فلسطين
        30 يونيو, 2025
      • مخاض الشرق الأوسط الجديد... غزة قلب العالم
        مخاض الشرق الأوسط الجديد... غزة قلب العالم
        30 يونيو, 2025
      • المشرق العربي والأوراق المسمومة
        المشرق العربي والأوراق المسمومة
        25 يونيو, 2025
      • حروب السيطرة
        حروب السيطرة
        25 يونيو, 2025
      • إيران وأميركا... حرب مفتوحة أم تفاوض تحت النار؟
        إيران وأميركا... حرب مفتوحة أم تفاوض تحت النار؟
        24 يونيو, 2025

      Facebook

      فيديو

      حوارات

      • الزنداني: هجمات البحر الأحمر أضرّت بخريطة الطريق والخيار العسكري ممكن
        12 مارس, 2025
      • الشرع: تجربتي في العراق علمتني ألا أخوض حرباً طائفيةً
        11 فبراير, 2025
      • آلان غريش: نتنياهو يخوض حرب الغرب الجماعي
        18 اكتوبر, 2024
      • الرئيس علي ناصر محمد : الشعب اليمني عصيّ على الطغاة والغزاة عبر التاريخ
        14 يونيو, 2024
      • غروندبرغ: التصعيد في البحر الأحمر أثر على مسار السلام في اليمن
        11 ابريل, 2024
      © 2017 alrai3.com