إطلاق “مهرجان المقالح الشعري السنوي” نهاية نوفمبر الجاري
أعلنت أسرة الأديب والمفكر الراحل الدكتور عبدالعزيز المقالح عن إطلاق “مهرجان المقالح الشعري السنوي”، ليُقام في الثامن والعشرين من نوفمبر من كل عام، تخليداً لذكراه وإحياءً للمسار الثقافي والتنويري الذي أسّسه خلال مسيرته الأدبية والفكرية.
وأكد وزير الثقافة الأسبق خالد الرويشان، أن المبادرة تأتي انطلاقاً من الإرث الثقافي والإنساني الكبير الذي تركه المقالح، وما مثّله من قامة وطنية وعربية احتضنت الإبداع والمواهب الشابة، ورسّخت قيم المعرفة والتنوير.
وقال الرويشان في منشور له على منصة فيسبوك:
انطلاقًا من الإرث الثقافي والفكري الذي خلّفه فقيد الفكر والأدب العربي الدكتور/ عبدالعزيز المقالح رحمه الله، وما مثّله من قامة وطنية وعربية احتضنت المواهب الشابة، وشجّعت الإبداع، ورسّخت قيم الثقافة والمعرفة.
تسعى أسرة الفقيد إلى إطلاق مهرجان المقالح الشعري السنوي ليكون فعالية ثقافية رائدة تُقام في الثامن والعشرين من نوفمبر من كل عام، تخليدًا لذكراه وإحياءً للمسار التنويري الذي أسّسه.
يأتي هذا المهرجان تلبيةً لحاجة الساحة الثقافية اليمنية الملحّة إلى فضاءات أدبية حيّة، تعيد للشعر مكانته كرافعة للوعي والجمال، وتحتضن الأصوات الشعرية الجديدة، وتمنحها مساحة للتعبير والظهور، في ظل ما يشهده المشهد الثقافي من انكماش وغياب للفعاليات الأدبية،
كما يهدف المهرجان إلى إبراز القيمة الرمزية للدكتور المقالح بوصفه رائدًا من رواد النهضة الأدبية في اليمن والعالم العربي، ومُلهمًا للأجيال في تكريس الفكر الإنساني والتعددية الثقافية بعيدًا عن التعصب والانقسام.
وأسرة الفقيد إذ تُطلق هذه المبادرة الثقافية، فإنها تدعو الأدباء والمثقفين والإعلاميين ومحبي الدكتور المقالح وتلاميذه داخل اليمن وخارجه إلى المشاركة الفاعلة في إنجاح هذا المهرجان، بالتفاعل والحضور، والمساهمة في إبراز قيمته الثقافية.
كما تؤكد الأسرة على أهمية أن يبقى المهرجان منبرًا ثقافيًّا مستقلًّا، بعيدًا عن أي تجاذبات سياسية أو مناطقية، محافظًا على صفائه الأدبي، ومكرّسًا لأهدافه الإبداعية والوطنية النبيلة.
إن مهرجان المقالح الشعري السنوي خطوة لإعادة الاعتبار للكلمة المبدعة، واستعادة روح اللقاء الأدبي التي طال غيابها، وفاءً لاسمٍ كان وما يزال منارةً للفكر والشعر والثقافة العربية.
ملحوظة
سيتم لاحقًا نشر كافة التفاصيل عن المهرجان