الأهلي يودّع مونديال الأندية بتعادلٍ مع بورتو في مباراة الفرص الضائعة
ودّع نادي الأهلي المصري بطولة كأس العالم للأندية لكرة القدم 2025، المقامة حالياً في الولايات المتحدة، بعد التعادل بنتيجة 4-4 مع بورتو البرتغالي في مباراة مثيرة ضمن منافسات المجموعة الأولى، بعدما قدّم مستوى كبيراً،
إلا أنه لم يكن كافياً للفوز أو العبور إلى الدور التالي، وذلك باحتلاله المركز الأخير برصيد نقطتين خلف بورتو الثالث (أيضاً نقطتين)، وكلّ من إنتر ميامي الأميركي (خمس نقاط)، والمتصدر بالرصيد نفسه، نادي بالميراس البرازيلي، عقب مواجهة الأخيرين التي اختتمت أيضاً بالتعادل 2-2، فجر اليوم الثلاثاء.
وفي ظلّ حضور جماهيري واسع، صدح صوت عشاق النادي الأحمر في ملعب ميت لايف بمدينة نيويورك، بأغنية "من تالتة شمال بنهز جبال وبأعلى صوت دايماً بنشجع الأبطال، فريق كبير فريق عظيم"، وذلك بعد عرضٍ كروي مميز من الفريق الأفريقي الذي كان الطرف المبادر، والأكثر محاولة على المرمى،
بعدما أهدر لاعبوه، وعلى رأسهم المغربي أشرف بن شرقي، العديد من الفرص السهلة، وكان من الممكن أن ينهي المباراة بانتصارٍ عريض على واحدٍ من أعرق أندية أوروبا وأكبرها، المتوج مرتين بلقب دوري الأبطال،
لكن الحظ العاثر وسوء اللمسة أمام المرمى أسهما في عدم تحقيق الانتصار.
وافتتح الأهلي باب التسجيل عبر نجمه الفلسطيني وسام أبو علي عند الدقيقة الـ15 بعد تمريرة من حمدي فتحي، قبل أن يُعادل بورتو الكفّة في الدقيقة الـ23 عبر البرتغالي رودريغو مورا،
غير أنّ أبو علي استغلّ احتساب الحكم ركلة جزاء لصالح الأهلي، ليضع فريقه مجدداً في المقدمة، إلا أن بورتو لم يفقد الأمل وعادل النتيجة 2-2 عبر وليام غوميز مع انطلاق الشوط الثاني، تحديداً في الدقيقة الـ50،
وهنا كان لمهاجم منتخب فلسطين الأبرز، رأيٌ آخر بتحقيقه الهاتريك في الدقيقة الـ51، قبل أن يتعادل الطرفان 3-3 بعد هدف الإسباني سامو أوموروديون (53)،
ليظهر على إثرها التونسي المتألق محمد علي بن رمضان بهدفٍ استثنائي، حين أطلق كرة مقوّسة من على مشارف منطقة الجزاء سكنت شباك بورتو، الذي أنهى المواجهة بالتعادل عبر البرازيلي بيبي في الدقيقة الـ89.
وكان الأهلي يُمني النفس في تحقيق فوزه الأول على فريق أوروبي، لكنه لم ينجح في تحقيق مراده بعد الفرص المهدرة والأخطاء الدفاعية وتواضع مستوى الحارس المصري محمد الشناوي،
مع العلم أن الفريق المصري كان قد تعادل أمام إنتر ميامي الأميركي بقيادة الأرجنتيني ليونيل ميسي، في افتتاح رحلته بمونديال الأندية، قبل الخسارة التي كانت ضربة قوية لحظوظه أمام بالميراس البرازيلي 0-2.
