الاختلاف لا يعني القتل والكراهية والإلغاء!
عدنان يرسم منذ 40 عاماً
يرسم خلال عمرٍ طويل تجاوز الستين!
والستون عاماً لفنان في اليمن مثل ستمئة!
ويأتي أحدهم بعد هذا العمر المضني ليقول له : أنت زائفٌ مزيِّف!
هذا الأحدهم يختار ضحيةً في كل سبتمبر : مطرباً شاعراً تشكيلياً
الفنان عدنان جٌمّن وهو العدني الجميل ابن كريتر ومن أسرة فنية مبدعة ساكنٌ وعاشقٌ في صنعاء ولها ويرسمها بطريقته
هذا لا يعجب الأحدهم!
هو لا يعرف لماذا سُمّي التشكيل تشكيلاً أصلاً
للتشكيل ألف شكل ومذهب وطريقة ومدرسة وأسلوب ورؤية ومادة
هناك الآلاف في العالم يرسمون كما يرسم عدنان
لكنك لا ترى ولا تريد أن ترى!
المهم أن تفترس وأن تفتري في كل سبتمبر وفي كل مايو وأكتوبر
يمكنك أن تنتقد لا أن تقتل .. لا أن تلغيه من الدنيا!
طرائق الرسم مثل الكتابة والاختلاف عليها وارد!
الاختلاف لا يعني القتل والكراهية والإلغاء!
وكأنه لا يكفي أن الشعب يموت جوعاً.. والفنان يموت قبل الجميع
حتى يتم قتله بجرّةِ قلم بلا مسؤولية أو ضمير!