ننتظر إبداعات الفتاوى الانتقالية
المجلس الانتقالي الجنوبي يشتوا يستقضوا، بمعنى يثأروا من الفتاوى حق الشيخ الراحل عبدالمجيد الزنداني والدكتور عبدالوهاب الديلمي، الذي كفر فيها الأول الحزب الاشتراكي وأفتى بمقاتلته في حرب 1994،
وأفتى الثاني بجواز قتل حتى الأطفال والنساء في عدن الذين يتترس بهم جيش الجنوب الإشتراكي الكافر، باعتبار أن قتلهم مفسدة صغرى مقارنة بالمفسدة الكبرى لو انتصر حزب الكفار.
ننتظر إبداعات الفتاوى الانتقالية
المشكلة أن حزب الإصلاح "الإخوان المسلمين" لم يتراجع عن تلك الفتاوى إلى اليوم ولم يدنها، ومع ذلك مصرين على الوحدة، والله لو كنت جنوبيًا ما قبلت بالوحدة مع تلك الجهات.
مع ملاحظة أن الإخوان المسلمين كانوا رافضين الوحدة وسمعت بأذني محاظرات للشيخ عبدالمجيد الزنداني يعلن رفضه لها ويقول كيف نتوحد من الحزب الاشتراكي الكافر؟
وبعد إعلان الوحدة فعله الرئيس صالح عضو المجلس الرئاسي فصمت وجلس مع الكفار علي سالم البيض وسالم صالح محمد "أعضاء مجلس الرئاسة" .
الآن دور الجنوبيين في الافتاء