إسرائيل تواصل ارتكاب المجازر في غزة و«القسّام» تتبنى «عملية يافا»
الرأي الثالث - وكالات
لليوم الستين بعد الثلاثمئة، تواصل آلة القتل الإسرائيلية ارتكاب المجازر في قطاع غزة، حيث بلغ عدد الضحايا 41,689 شهيداً و96,625 جريحاً منذ بدء العدوان الإسرائيلي على القطاع في السابع من تشرين الأول 2023.
وأفادت وزارة الصحة الفلسطينية في قطاع غزة، باستشهاد 51 فلسطينياً و165 جريحا خلال الـ 24 ساعة الماضية وذلك جراء ارتكاب جيش العدو الإسرائيلي 5 مجازر جديدة ضد العائلات في القطاع خلال توغله في قيزان النجار والمنارة ومعن والسلام في محافظة خان يونس جنوبي القطاع.
وتحدثت وسائل إعلام إسرائيلية عن توغل لجيش العدو بشكل مفاجئ في تلك المناطق، وسط قصف واستهداف مباشر لمنازل المدنيين الفلسطينيين، ومساحات واسعة من البنية التحتية، وتخريب مئات الدونمات من الأراضي الزراعية وشبكات الري،
حيث منع أيضاً الطواقم الطبية والدفاع المدني من الوصول إلى تلك المنطقة لإنقاذهم إلا بعد انسحابه منها.
وفي مخيم النصيرات وسط القطاع استشهد 4 فلسطينيين وأصيب غيرهم بينهم أطفال ونساء في غارة إسرائيلية على مدرسة تؤوي نازحين.
كما استشهد 3 فلسطينيين وأصيب غيرهم، في قصف الاحتلال مجموعة من الأهالي في منطقة مصبح شمالي مدينة رفح جنوبي قطاع غزة.
واستشهد 9 فلسطينيين بينهم 3 أطفال وأصيب نحو 20 غيرهم، في قصف للاحتلال استهدف «مركز الأمل للأيتام» ومدرسة «مسقط»، اللذين يؤويان نازحين في مدينة غزة،
وقالت وكالة «وفا» نقلاً عن مصادر محلية إن طائرات الاحتلال قصفت مدرسة «مسقط» بمنطقة الزرقاء في حي التفاح بمدينة غزة، ما أدى لاستشهاد 3 مواطنين وإصابة 17 آخرين بجروح.
وفي السياق، رأت حركة حماس أن «النار التي تسعى حكومة الاحتلال لإشعالها في المنطقة لن تحرق سوى الكيان الغاصب المحتل».
وأشارت الحركة في بيان إلى أن «ارتكاب الاحتلال مجازر مروعة في أنحاء متفرقة من قطاع غزة، والتي أدت لارتقاء حوالي ثمانين شهيداً، هو استمرارٌ لنهج جيش الاحتلال الإجرامي الذي يستهدف قتل أكبر عدد من أبناء شعبنا، ضمن جريمة الإبادة المتواصلة ضد شعبنا منذ قرابة العام»،
مؤكدة أن «هذه المجازر لن تضعف من عزيمة وصمود شعبنا الفلسطيني، أو تُفلِح في إخضاع مقاومته».
من جهة أخرى، أعلنت كتائب الشهيد عزالدين القسام مسؤوليتها عن عملية «يافا» البطولية التي نفذها المجاهدان القساميان محمد راشد مسك وأحمد عبد الفتاح الهيموني من مدينة الخليل، وأدت وفق اعتراف العدو إلى مقتل 7 صهاينة وإصابة 16 آخرين بعضهم جراحه خطرة.
وتوجهت «القسام» في بيانها للمحتلين قائلة «إنَّ قادم الأيام ستحمل في طياتها موتاً سيأتيكم من مختلف مناطق الضفة، على أيدي مجاهدينا الأشداء من أبناء القائدين إسماعيل هنية وصالح العاروري، والذين نُعدُّهم ونجهزهم ليخطّوا ببطولاتهم صفحات عزٍ في معركة طوفان الأقصى ستثلج صدور أبناء شعبنا بعون الله»،
مؤكدة على أنه «طالما واصل الاحتلال إبادة شعبنا وأطفالنا في غزة فإنه سيعتاد رؤية قتلاه في شوارع مدننا المحتلة بإذن الله».