ثورة ال26 من سبتمبر والثورات التالية بين الإستحقاق والضرورة
ثورة ال26 من سبتمبر والثورات التالية بين الإستحقاق والضرورة وتحقيق الأهداف كاملة والوصول الى الحلول الصحيحة والضامنة.
( تهنئة ومناقشة شفافة ودعوة إلى الإعتراف والقبول كلاً بالآخر بكل شجاعة )
إن ثورة ال 26 من سبتمبر هي مشروع وطني جامع لم تتحقق أهدافة كامله بعد قيامه بسبب جملة من العوامل الداخلية والخارجية التي أعاقت تحقيق أهداف الثورة النبيلة.
ولذلك دعونا نتحاور ونتناقش بكل شفافية على أن الأحداث والتطلعات الشعبية من بعد قيام ثورة آل 26 من سبتمبر وحتى اللحظة هي أحداث وتطلعات شعبية يمنية وأن كل حدث من هذه الأحداث عمل على تحقيق هدف من أهداف الثورة وأن مجموع هذه الأحداث كاملة سوف تشكل تحقيق أهداف الثورة مكتملة وأن الإعتراف بها كاملة وبكل شجاعة سوف يمثل عملية تكاملية نخو تحقيق أهداف ثورة سبتمبر كاملة عبر التوافق والشراكةالحقيقية والحلول المستدامة
فثورة ١٤ أكتوبر مثلت تحقيق هدف الثورة في التحرر من الإستعمار و٢٢ مايو حققت أهداف الثورة في الوحدة وحققت صورة جزئية عن المشاركة والديموقراطية
وثورة الحراك الجنوبي مثلت رفض للإقصاء والتهميش والحق في الشراكة الحقيقية وتحقيق العدالة
و ١١ فبراير مثلت تطلع ورغبة في التغيير والمشاركة الحقيقية.
و ٢١ سبتمبر مثلت رفضاً للتدخلات الخارجية وحماية الإستقلال والهوية اليمنية.
فهذه الأحداث جميعها لا يمكن تجاهلها ولا القفز على أياً منها فكل حدث كان له مبرراته القائمة ودواعيه الضرورية وهذه هي الحقيقة.
وبما أن في المجموع والخلاصة هو ضرورة تحقيق تطلعات الشعب كافة لذلك فإنه لابد من التعامل بواقعية وشجاعة مع الأسباب الحقيقية الدافعة لهذه الأحداث والتطلعات كافة وإلإعتراف بكل شجاعة بما حصل من الأخطاء السابقة والتعامل بكل صدق ومسؤولية أمام التخوفات القائمة والتوافق على المعالجات الصحيحة وفق الحلول الضامنة والمستدامة.
* ختاماً مالم يقبل كل طرف بتطلعات ونضالات الطرف الآخر وحرياته ومعتقداته والتخلي عن الإقصاء والمكابرة فسوف تبقى المعادلة مختلة.*
* ولذلك لابد من الإيمان بقبول الآخر ولابد من العمل والتوافق على الحلول الضامنة والمستدامة.
* عاشت الثورة اليمنية وعاش الوطن وعاش شعبنا اليمني حراً مستقلاً وعظيماً.
وكل عام وانتم بألف خير