صراع ثعبانين العرب في اليمن وعلى اليمن
صراع الأخوة الأعداء في اليمن وعلى اليمن قديم ورثوه عن آبائهم؛ وأنتقل ذلك الصراع من الخفاء والمحدودية للعلن والظهور أمام الجميع في حرب صيف عام 94 في اليمن..
السعودي وقف مع الجنوبيون والإنفصال؛ والإماراتي وقف مع الوحدة اليمنية وعفاش؛ وعندما تأكد الإماراتي ان الخلاف العفاشي السعودي على موضوع إستراتيجي؛ مثل موضوع وحدة اليمن؛ خلاف كبير ؛ لا يمكن معه رجوع عفاش الى الحضن السعودي؛ لذلك دخل الإماراتي بقوة لنصرة عفاش والإرتباط والتنسيق معه ؛ إرتباط إماراتي يمني قوي قائم إلى يومنا هذا..
في تأريخ 26 مارس 2015م ؛ دخل الإماراتي والسعودي في تحالف لمهاجمة اليمن عسكريآ على غير العادة " في موضوع اليمن" الذى يمثل أساس صراعهم؛ لكن لعبتهم الثعبانيه على بعض؛ كانت سبب قبول الإماراتي دخول الحرب على اليمن إلى جانب السعودي..
الإماراتي أعتبر نفسه شاطر في هذا الأمر لأن نهاية هذه الحرب ستكون في صالحه حسب خطة الحرب المرسومة على اليمن..
على أعتبار أن بقاء عفاش في شراكه مع الحوثي في نظام وأحد داخل صنعاء يجعل مهمة التحالف السعودي الإماراتي في الحرب على اليمن سهله وقصيره؛ سوف تنتهي بإنقلاب عفاش على الحوثي في صنعاء ويعود عفاش للحكم من جديد ؛ بعد ان يدمر التحالف السعودي الإماراتي قدرة الحوثي العسكرية من خلال الرصد العفاشي للتجمعات العسكرية الحوثية؛ وإبلاغ طيران التحالف بأماكن تجمعهم؛ وأماكن مخازن الأسلحة التى سيطر عليها الحوثي ليتم ضربها عسكريآ من قبل التحالف بشكل مستمر في فترة لا تتجاوز شهرين ؛ لكي يستطيع اضعاف الحوثي من خلال ضربات التحالف حسب المخطط؛ لكن النتائج جاءت بعكس النتيجة المرسومة في المخطط..
لذلك طالت فترة الحرب وتغيرات الأهداف والغايات عند الطرفين مما تسبب في دفع التحالف تكلفه كبيره لهذه الحرب.. وطالت الجميع خسائر وأوجاع كبيرة؛ وتدمير لليمن؛ وكل ذلك لم ياتي بنتائج مرضية لأحد في الخارج والداخلي اليمني؛ وبقي الحال كما هوا واسواء لحد اللحظه..
والآن نلاحظ عودة الإخوة الأعداء إلى لعبتهم الثعبانيه القديمة الجديدة..
هذه المرة اللعبة المطبخوه سرآ في الدهاليز سعودية؛ تريد بنفس الطريقة الإماراتية في السابق الدخول في شراكة حرب على اليمن؛ والغز في بطن الشاعر؛ ألسعويه تريد بعد سقوط نظام الحوثي في صنعاء تفتح للحوثي أحضانها وبلادها ؛ وتستخدم القوة المتبقية للحوثي في تحقيق أهدافها في اليمن بضم المحافظات النفطيه اليمنيه المحادة لاراضيها بعد تقسيم اليمن الى ٤ اقاليم تضم اقليمين سباء وحضرموت لأراضيها يأسم تقرير المصير بنائآ على طلب ابناء الاقليمين؛ وسوف يكون الدعم العسكري ايراني لبقايا قوت الحوثي عبر اراضي المملكة يأسم اعادتهم للحكم في صنعاء بينما السعودية تسوقهم نحوا ضم اقليمي سباء وحضرموت لاراضي المملكة بعكس غايتهم وسوف تقدم لهم السعوديه الدعم المالي والغذائي والوجستي ...
وبهذا لعبة الشك والريب والرقابة والمتابعه تجري الأن على قدم وساق بين الثعبانين حول هذا الموضوع كل وأحد متوخي الحذر من الأخر ؛
هذه المشكله سوف يحزمها بينهم ترامب الذى استلم الحكم الليلة في الولايات المتحدة؛ وسوف يخرج الثعبانين إلى نتيجه موحده تحقق غاية الخارج ،
وكل هذه المخاطر على اليمن سببها المجوسي الحوثي الذي اعطاها هذه الفرصه على طبق من ذهب؛ بتمسكه بنظام خرافة الولاية الاستعماري؛ الذى لا يمكن له العيش في زمننا هذا الذى قد الوعي قضاء على كل أنواع الأنظمة الفردية والسلالية والشمولية الظالمة في كل شعوب العالم؛ الى درجة أن العقل البشري اليوم قد اكتسب من التطور الثقافي ما يجعله يرفض بل ويشمئز من تخلف العقول التي لا زالت تتمسكل بهذا النوع من الانظمه الخرافيه التافه بل وتحتقر كل من يتمسك بها ويستغبي الشعب واحتقار لكل من عاده يملك عقل متخلف قديم متمسك بهذا النوع من الأنظمة الشموليه الكهنوتيه التي تدير البلاد بطريقة المستعمر الاجنبي وهوا كذلك في اليمن نظام استعماري مجوسي اجنبي يعيش في اليمن تحت العبايه الهاشميه..
وبهذا يبقي الحوثي وابناء جلدته الأجانب في نفس دائرة اللعنة والعار التي توارثوها المجوهاشميون في إرتكاب الجرائم بحق اليمن واليمانيون على مدى أكثر من ألف عام؛ لن يكسب الحوثي غير الخزي والعار وتحقيق المزيد من اوجاع اليمن واليمانيون؛ ونهايته الكارثية إلى مزبلة التأريخ وبئس القرار؛
وسوف تكون النتيجة قليعة نهائية وإبادة لكل أبناء العرق الأجنبي المجوهاشمي الذي دخل اليمن عام ٢٨٤ منتحل للصفه الهاشميه من خلال الحرب المقبلة أو على يد أحرار اليمن أنتقامآ من ذلك السلالة الحقيرة الأجنبية المجوهاشميه...
* اللواء الشيخ مجاهد حيدر
نقلاً عن صفحته في الفيس:
https://www.facebook.com/profile.php?id=61551948487542