اللعنة لليمانيون جميعآ !! ..
يا لسذاجتنا وغبائنا وجهلنا ويلادتنا يا رجال اليمن جميعآ سابقين ولاحقين من تاريخ 284 هجري وحتى اليوم؛ بل علينا اللعنة جميعآ..
لقد زرت عدد من الدول العربية والإسلامية وقرآت الكثير عن باقي الدول لم أجد في دول العالم الاسلامي كله نظام حكم ديني يعطي الحكم والسلطة والثروة لعرق معين من البشر ؛ ويحرم باقي الأعراق من كل الحقوق والواجبات
بأمر من الله إلا عندنا في اليمن في مذهب الأوغاد المجوهاشميون الذي صاغوا با اقلامهم برنامج إستعماري وربطوه بالعقيده الاسلاميه من خلال تحريف تفسير بعض الايات القراتية جعلوا ال نبوءة ملك يورث وانتحلوا الصفه الهاشميه وجعلوا ال محمد خاص بهم بينما كلمة ال في القران الكريم تعني اتباع النبي اي كل نبي ذكروا اتباعه يكلمة ال حتى فرعون ذكروا اتباعه يال فرعون
وجعلوا الامامه بديله للقران ودخلوا اليمن عام 284 هجري طالبين من القبائل الحماية والعيش في اليمن وكان لهم الحماية والعيش الكريم من ابناء اليمن ولم يدركوا ابناء اليمن انهم مجوس منتحلين الصفه الهاشميه ويحملون برنامهم الاستعماري خرافة الولايه ..
كيف انطوت علينا وعلى اجدادنا اليمانيون أكذوبة خرافة الولاية الاستعمارية برغم وضوح الرسالة السماوية الإسلامية في تحقيق الحرية والكرامة والعدالة والمساواة..
كلنا نعرف ان نهج الله ورسوله القرآن الكريم؛ حرر العبيد وساوى بهم أسيادهم الذي كانوا يستعبدوهم..
وكلنا نعرف أن اليمانيون القوة الاساسية لنصرة الإسلام وايصاله إلى مشارق الأرض ومغاربها..
وكلنا نعرف ان اليمانيون كانوا وقتها سادة العرب في ذلك الزمان بدليل الآثار القديمة التى نشاهدها اليوم على ألارض اليمنيه من بقايا حضارتهم وقصور دولهم وممالكهم العظيمة السبئية والحميرية والمعينية والقتبانية والاوسانية والكندية؛ وبتاكيد ان اليمانيون الذي كانوا سادة العرب لا يمكن ينصرون دين فيه عبودية..
اي لو كان في الإسلام فوارق طبقية سيد وعبد وتمييز في الحقوق ما نصروه اليمانيون ضد أنفوسهم؛
بل كان الدين الإسلامي دين الحرية والتحرر والعدل والمساواة بين البشر..
حتى أن الرسول صلى الله عليه وسلم لم يعطي لبني هاشم أي ميزه عن غيرهم من المسلمين في زمنه لا في القيادة ولا في المكانة؛ لانه صلى الله عليه وسلم كان يعرف أنها نبوءة وحي يوحى لأ ملك يورث..
وحتى الفتوحات الإسلامية ليس لبني هاشم شرف فتح إسلامي وأحد منها؛
كل الفتوحات والبطولات كانت للقادة من غير الهاشميين..
والشي الوحيد الذي حسب للهاشميون معركتين داخلية قام بها ألأمام علي عليه السلام في المدينة المنورة في بداية الإسلام فقط هي مبارزة وقتل عمر ابن ود العامري؛
وكسر باب سور خيبر الذي كان يختبئ خلفه اليهود خوفآ على أنفسهم..
لذلك علينا لعنه الرب يارجال اليمن إذا لم نبيد أبناء هذا العرق الاجنبي المجوهاشمي الذي استعمر بلادنا ودمرها حضارتنا وتاريخنا العظيم وذل أبناء الشعب اليمني؛ وانهئ مواصلة الانتاج الحضاري في اليمن
وحول طاقة اليمانيون من صناعة الحضارة الى قتل بعضهم البعض تنفيذآ لخرفاته وفرض نظامه الاستعماري وإستبعاد اليمانيون بقوت اليمانيون ضد بعضهم ..
لقد كنا في غفلة عن حقيقتهم وحقيقة تحريفهم لتفسير الآيات القرآنية؛ وعن تاريخهم الأسود والسبب أن الخبث المجوهاشمي الذي يعيش في جيناتهم الخبيثه لم يمنعهم من خبثهم عندما عفاهم اليمانيون عن الجرئم التي الرتكبوها في حق اليمن واليمانيون خلال فترت حكمهم الاستعماري الطويل الذي يزيد على الف عام
عفوهم اليمانيون عندما انتصروا على نظامهم الاستعماري في ثورة 26 سبتمبر ١٩٦٢ م
لم ينهي وجودهم في اليمن ولم يجتث مؤسستهم الفكريه الاستعماريه
هذا الغباء في قيادة الثورة إعطاء فرصه جديده للخبث المجوهاشمي يتمكن من جديد دخول على خط العمل الإستشاري للنظام الجمهوري نظام الثوره وساقوا القرارات الحكوميه لتحقيق اهدافهم الاستعماريه من جديد من خلال حكام الجمهوريه اقنعوا الحكام بعدم صياغة التأريخ الاجرامي الاستعماري الإمامي الأسود في صفحات المناهج الدراسية لكي يخفوا عن اجيال ما بعد ثورة 26 سبتمبر تاريخهم الاجرامي الاستعماري المجوهاشمي الاسود في حق اليمن واليمانيون ..
وتمكنوا في زمن حكم عفاش من رفع الدبابة التى كانت ثابتة في ميدان التحرير؛ لانها كانت تدفع كل يمني زائر لميدان التحرير السياحي الى السؤال عن سبب وجود هذه الدبابة في ميدان سياحي تتنزه فيه الناس..
كان الجواب بقود المواطن اليمني عن سبب وجود هذه الدبابة الى معرفت ان هذا الدبابه التي اطلقت أول قذيفة على قصر الإمام الكهنوتي قصر دار البشائر في صنعاء في أول يوم لثورة 26 سبتمبر..
رفعوا المجوهاشميون الدبابة في زمن عفاش من خلال عملهم الخبيث في الاستشاره وانهوا وجود هذا السؤل الذي يقود السئل الى معرفة تاريخ الحكم الامامي الاستعماري الكهنوتي وأسباب الثورة التى قامت على ظلم النظام الاستعماري الأمامي لابناء الشعب اليمني..
عملوا المجوهاشميون كل ذلك وغيره من الإستشارات الإجرامية التي كانت تهدف الى اخفاء وطمس الحقائق الإجرامية التي ارتكبوها في حق اليمن واليمانيون لأكثر من ألف عام
وتمكن افكارهم الإجرامية من التحكم بعقول حكام النظام الجمهوري وبذات عفاش الذي اغروه با افكار التوريث وتمكنوا من خلال ذلك الاغراء الى اقناعه بايقاف التنميه العامه وابقاء التخلف الذي كان يعشه الشعب في زمن الحكم الامامي بفرق الوعي البديهي الذي تحقق خلال فترة ما بعد ثورة ٢٦ سبتمبر
اقنعوا عفاش ان ذلك يسهل تمكينه من توريث ولده بينما هدف المجوهاشميون إبقاء الشعب على نفس الوضع الذي كان يعيشه في زمن النظام الامامي لتسهيل مهمت عودتهم لحكم اليمن واليمانيون وبلفعل عادوا للحكم الاستعماري من جديد في ثورة الشعب ثورة ٢١ سبتمبر ٢٠١٤ عادوا للحكم الاستعماري بعد ما حافظوا على بقى اليمن واليمانيون على نفس الوضع المعيشي والثقافي الذي كان يعيشوه في زمن النظام الاستعماري الإمام
عادوا للحكم من جديد اليوم بنفس المشروع الاستعماري خرافة الولاية وتفردوا بالسلطه والثروه والحكم والهيمنة تملكوا اليمن بنفس المسميات والفكر الاستعماري القديم وفرضوا العبوديه والحرمان من حق الشراكه وحرموا كل الحقوق المشروعه والحياة الكريمة على ابناء شعبنا اليمني العظيم واستلم الهيكل السلالي المشرفين الحكم ..
لذلك علينا لعنة الله مثنى وثلاثا وربعا يارجال اليمن جميعآ اذا لم ناخذ بثار اليمن واليمانيون الأولين والآخرين..
ونثأر لكرامتنا وديننا الإسلامي الذي حرفوا مبدئه في العدل والمساواة
وتمسيدوا على ابناء الشعب اليمني واستعبدوه بنفس النهج سيد وعبد الذي كانت عليه امبراطوريتهم المجوسية قبل الاسلام..
ان هذا العار الكبير لا يمكن خروج اليمانيون من وسمة هذا العار الا بابادة ابناء هذا العرق الاجنبي المجوهاشمي من خلال تحرك احرار اليمن باتجاه استهداف جماجمهم بشكل خاص عمل سري من خلال تشكيل العصابات الوطنية تنهي وجودهم في اليمن ثارآ لليمن واليمانيون وثارآ لشرف سيدنا محمد صل الله عليه وسلم الذي خاضوا فيه من ناحية وافترائهم عليه الأكاذيب من الناحية الثانية؛ لقد صوروا سيدنا ونبينا محمد للعالم بالازدواجية قالوا عليه أبو وجهين صلى الله عليه وسلم وهو أشرف وأكبر وأنبل من كل اكاذيبهم التي افتروها عليه عندما قالوا أنه خطب خطبة أخرى غير خطبة الوداع التى ألقاها في جموع المسلمين في حج الوداع..
التي لم يذكر فيها ولاية ولا وراثه لأنه يعرف أنها نبوئته وحي يوحئ لأ ملك يورث يوصي به لوريث ..
افتروا عليه الكذب انه خطب خطبة أخرى في طريق عودته للمدينة بعد حجة الوداع قالوا خطب في غدير خم في عشرة أشخاص وأوصى بالولاية للأمام علي أكاذيب افتروها عليه
لأن المجوهاشميون بالأساس مجوس،منتحلين للصفه الهاشميه لذلك يعتبروا الرسول عدوهم الأول لأنه الذي وحد الأمة وقضى على امبراطوريتهم المجوسية..
لذلك لم يجدوا وسيله لاعادة امبراطورتهم المجوسيه من جديد با انتحال الهاشميه وتحويل النبوئه الى ملك يورث
لذلك اتوا لليمن في عام 284 هجري منتحلين الصفه الهاشمية لكي يجعلوا من أنفسهم العترة بهدف ينطبق عليهم برنامجهم الاستعماري الذي صنعوه بأقلامهم وسموه خرافة الولاية وستعمروا اليمن واليمانيون بموجب تلك الأكاذيب التي فبركوها ونسبوها للاسلام استعمروا اليمن واستعبدوا اليمانيون أكثر من ألف عام وحتى اليوم..
صدقوني لا يبيض وجه اليمانيون الا ابادة ابناء العرق الاجنبي المجوهاشمي وتطهير اليمن من وجوده ورجسه لان اليمن وابنائه لا يروا النور ولآ يعيشون الأمن والاستقرار والخير والرخاء في ضل وجود هذا الجنس الاجنبي المجوهاشمي المستعمر مع العلم ان في استهداف جماجمهم عظيم الأجر عند الله كنوز من الحسنات بوزن الجبال؛ ومثلها قصور الجنة في عليون لكل من ياخذ نصيبه من جماجم المجوهاشميون ببندقيته في المحافظات الشمالية يجب قتلهم دون تمييز بين أبناء عرقهم الحقير..
* اللواء الشيخ مجاهد حيدر
نقلاً عن صفحته في الفيس:
https://www.facebook.com/profile.php?id=61551948487542