فساد الايجارات وجائزة المليون دولار
كثير من هيئات ومؤسسات الدولة ابتكرت طريقة للفساد بإضافة بند اسمه الإيجارات حيث تستأجر مباني بمبالغ خيالية وكثير من هذه المباني ليست بحاجتها كما ان تكاليف التأثيث أكثر من خيالية ..
إحدى الهيئات استأجرت مبنى جديد بمبلغ عشرة آلاف دولار شهريا وقامت بتاثيثه بمبلغ يصل إلى ثلاثمائة مليون ريال وهذا المبنى مجرد هيكل لم تتم الستفادة منه حتى ولا بنسبة واحد بالمائة من هذه الإيجارات التي تدفعها في المبنى
وهناك كثير من الهيئات تسير بنفس المسار من العبث وكل ذلك في ظل الأوضاع الكارثية التي يعيشها الشعب اليمني ..
التساؤلات التي تفرض نفسها هنا.. هل مايجري من عبث بريء ام أن هناك عمولات تدفع ؟ ومن يستلمها؟
واين المجلس السياسي الأعلى ورئيسه الباحث ؟
وأين الحكومة ورئيسها الكرتون ؟
وأين هيئة مكافحة الفساد "أسد المفرشة" ؟ وأين أجهزة الرقابة ؟
هل توارت واختفت كل تلك الأجهزة ام أن رئيس الهيئة من الخبرة والمقربين الكبار ولم يجرؤ أحد على وقفه عند حده ؟
وكل هذه الأمور تمر مرور الكرام دون أن تجد من يوقفها ولا يوجد حساب أو عقاب لأحد.. سؤال جائزة المليون دولار هنا ..
من هي هذه الهيئات التي تعبث بهذه الأموال ؟ وهل فعلا بعض الهيئات فوق الحكومة ؟ ولماذا مسئوليها بعيد عن المحاسبة وقانون من أين لك هذا؟ ..
فهل وصلت الرسالة وسيتم محاسبة الفاسدين وإلغاء عبث الإيجارات في البلد ام أن الأمر سيبقى كما هو ايجارات وفساد وعبث بأموال الشعب؟؟؟ ...