• الرئيسية
  • من نحن
  • الإفتتاحية
  • اتصل بنا
  • English
إذهب إلى...
    الرأي الثالث الرأي الثالث
    • أحدث الأخبار
    • أخبار خاصة
    • قضية ساخنة
    • حوارات
    • كتابات وآراء
      • صبحي غندور
      • سمر أمين
      • عبدالعزيز العقاب
      • اسكندر شاهر
      • كمال عوض
      • عبدالوهاب طواف
      • سامية الأغبري
      • حسين الوادعي
      • شيرين مكاوي
      • د. مـروان الغفوري
      • ديمة ناصيف
      • الدكتور زارا صالح
      • خالد الرويشان
      • محمد المسوري
      • د. عادل الشجاع
      • بشير عثمان
      • فتحي بن لزرق
      • الدكتور فيصل الحذيفي
      • علي البخيتي
      • محمد عياش
      • سامي كليب
      • هند الإرياني
      • عبدالإله المنحمي
      • نهى سعيد
      • محمود ياسين
      • حسن عبدالوارث
      • فتحي أبو النصر
      • محمد جميح
      • أ.د. أيوب الحمادي
      • أمل علي
      • منى صفوان
      • ياسر العواضي
      • د. أروى أحمد الخطابي
      • د. أبوبكر القربي
      • ضياء دماج
      • نبيل الصوفي
      • أحمد عبدالرحمن
      • محمد سعيد الشرعبي
      • فكري قاسم
      • د. منذر محمد  طارش 
      • Maria Zakharova
      • د. باسل باوزير
      • عادل الحداد
      • خليل القاهري
      • د. محمد الظاهري
      • أمين الوائلي
      • سارة البعداني
      • سمير الصلاحي
      • محمد النعيمي
      • د محمد جميح
      • حسن عبدالله الكامل
      • نائف حسان
      • فؤاد المنتصر
      • أمة الله الحجي
      • حنان حسين
      • محمد عايش
      • عبدالخالق النقيب
      • معن بشّور
      • جهاد البطاينة
      • د.عامر السبايلة
      • محمد محمد المقالح
      • الدكتور إبراهيم الكبسي
      • أحمد سيف حاشد
      • القاضي عبدالوهاب قطران
      • حسين العجي العواضي
      • نايف القانص
      • همدان العلي
      • مجاهد حيدر
      • حسن الوريث
      • د.علي أحمد الديلمي
      • علي بن مسعود المعشني
      • خميس بن عبيد القطيطي
      • د.سناء أبو شرار
      • بشرى المقطري
      • م.باسل قس نصرالله
      • صالح هبرة
      • عبدالرحمن العابد
      • د. عدنان منصور
      • د. خالد العبود
    • صحف عربية وعالمية
    • تقارير عربية ودولية
      • تقارير عربية
      • تقارير دولية
    • أدب وثقافة
    • إقتصاد
    • فن
    • رياضة
    • المزيد
      • وسائل التواصل الإجتماعي
      • إستطلاع الرأي
      • أخبار المجتمع
      • علوم وتكنولوجيا
      • تلفزيون
      • من هنا وهناك
      • فيديو
    إذهب إلى...

      شريط إخباري

      • عجز يمني في شبوة عن مواجهة أفواج المهاجرين غير الشرعيين
      • مجلس شباب الثورة يجدد تمسكه بالوحدة والثوابت الوطنية
      • سوريا تعود من بوابة الرياض.. دعم سعودي يتجاوز العقوبات
      • بيدرسون: التحركات الدولية بشأن سورية "تاريخية" وقد تعيد الأمل
      • مسقط: الجولة الخامسة من المحادثات الأميركية الإيرانية الجمعة
      • أميركا تعيّن سفيرها لدى تركيا مبعوثاً خاصاً إلى سوريا
      • إدانة أوروبية لتهديدات الحوثيين وقلق من تدهور الاقتصاد اليمني
      • قراءات إسرائيلية حول التصعيد الأوروبي: العالم ليس معنا والمقاطعة ستزداد
      • الأمم المتحدة: نقص تمويل المساعدات الإنسانية يهدد ملايين اليمنيين
      • سكان صنعاء يقبعون تحت طائلة الفقر وشعارات الحوثيين

      صحف عربية وعالمية

      الوحدة اليمنية في ذكراها الـ 35.. يوم خالد جسد إرادة شعب

      الوحدة اليمنية في ذكراها الـ 35.. يوم خالد جسد إرادة شعب

      21 مايو, 2025

       مع حلول الذكرى الخامسة والثلاثين، للإعلان عن الوحدة اليمنية المحققة في 22 من مايو لعام 1990، والتي وحدت بين شطري اليمن: جنوبًا وشمالًا؛ يتساءل الكثير عن مستقبل هذه الوحدة، بسؤالهم الأبرز: بعد عشرة أعوام من الانقسام والحرب، ما مصير الوحدة اليمنية؟
       
      تواجه الوحدة اليمنية حاليا تهديدات مصيرية مع توسع دعوات مطالبة بانفصال الجنوب عن الشمال، وسط ضعف الحكومة الشرعية واستمرار الحرب التي طال أمدها في البلد، لكن سياسيون يمنيون يقللون من أهمية هذه المطالب المتصاعدة ويحملون الحرب مسؤولية رئيسية عن التمزيق، فضلا عن الدعم الخارجي المثير للجدل لبعض الفصائل الجنوبية.
       
      لا شك أن تحقيق الوحدة اليمنية في عام 1990 كان حدثًا تاريخيًا عظيمًا، أفرح اليمنيين والعرب على حد سواء، وذرفت له الدموع طربًا وفرحًا. فقد تحقق حلم لطالما راود الأجيال.

       إلا أن هذا المنجز تحوّل مع مرور الوقت إلى كابوس مزعج، تتجاذبه الخلافات، ويتنازع عليه المؤيدون والرافضون، واندلعت بسببه الحروب، ولا يزال اليمنيون يعيشون في دوامة هذا الصراع الذي تقوده أساسا دول إقليمية وفقا لرغباتها وأجنداتها.
       
      رغم المُتغيرات الكثيرة التي عصفت في البلاد، بدءً من ثورة ال 11 من فبراير لعام 2011، واستمرارًا بدخول الحوثيين صنعاء في عام 2014؛ وتدخل التحالف العربي بقيادة السعودية والإمارات، وإنشاء الأخيرة كيانات ومليشيات موازية للدولة جنوب اليمن (المجلس الانتقالي الجنوبي) ضمن مساعي فك الارتباط.
       
      ومع مرور عقد من الحرب في اليمن مثل ارتهان اليمن لـ"حلفاء غير موثوقين" تهديدا حقيقيا بضياع "الوحدة" في الدولة التي تعاني صراعاً على السلطة وصراع إقليمي لتقاسم النفوذ، بعيدا عن تطلعات الشعب اليمني الذي قوض التحالف العربي جهود حكومته الشرعية وحلفائها من مواجهة خطر الحوثيين في اليمن.
       
      في الذكرى الحالية توالت ردود فعل اليمنيين بين الاحتفاء والانقسام، خاصة بعد نشر وزارة الخدمة المدنية (ضمن حصة الانتقالي) في الحكومة المعترف بها دوليا أن يوم 22 مايو ليست إجازة رسمية، وهو اليوم الذي تكون فيه جميع مؤسسات الدولة عطلة رسمية وفقا للقوانين اليمنية النافذة، وفي وقت لاحق أعلنت وكالة سبأ الرسمية أن الوثيقة مزورة.
       
      الوحدة ضرورة حتمية لمستقبل اليمن
       
      وفي الشأن ذاته دعا رئيس مجلس القيادة الرئاسي رشاد العليمي ابناء الشعب اليمني الى جعل مناسبة ذكرى اعادة تحقيق الوحدة اليمنية، محطة للمبادرات الخلاقة، وتجديد العهد، وتوحيد الخطاب الإعلامي لكافة مكونات الشرعية، والارتقاء إلى مستوى التهديد الحوثي الايراني، المحدق بالجميع دون استثناء.
       
      وقال العليمي -في خطاب بمناسبة الذكرى - "إن الوحدة الوطنية التي ننشدها اليوم ليست شعارًا، بل ممارسة واقعية، تتجسد في مؤسسات عادلة، وسلطات مستقلة، ودولة مدنية تُدار بالحكم الرشيد، وتكافؤ الفرص". 

      مشيرا إلى أن الوحدة الوطنية تقف اليوم نقيضاً لمشاريع الإمامة الكهنوتية، وثقافة الموت، والكراهية، والعنصرية.
       
      وأضاف "هذه هي الوحدة الوطنية التي نؤمن بها: وحدة من أجل الدولة لا المليشيا، وحدة من أجل الجمهورية لا الإمامة، وحدة من أجل المواطنة والشراكة والتنوع لا الهيمنة، والإقصاء". 

      معتبرا أن الاحتفاء بهذا اليوم المجيد هو وفاء لكل من ضحّى من أجل مشروع دولة قوية، كما انه اعتراف متجدد بالأخطاء، والتزام قاطع بتصحيح المسار.
       
      وتابع "لقد كانت الروح الجنوبية سبّاقة إلى الحلم الوحدوي، نشأةً وفكرًا، وكفاحًا، فكان النشيد جنوبياً، والراية جنوبية، والمبادرة جنوبيّة بامتياز، في مشهد تاريخي يعكس صدق النوايا، ونبل المقاصد".
       
      وجدد العليمي التأكيد أن القضية الجنوبية تمثل جوهر أي تسوية سياسية عادلة، وأن معالجتها لن تتحقق من خلال تسويات شكلية، بل بالإنصاف الكامل، والضمانات الكافية التي تُمكن أبناء الجنوب من صياغة مستقبلهم، وتقرير مركزهم السياسي والاقتصادي، والثقافي، بما يعزز مبدأ الشراكة في السلطة والثروة، وفقا للمرجعيات الوطنية، والإقليمية، والدولية.
       
      نواة حقيقية للوحدة العربية
       
      إلى ذلك حذرت جماعة الحوثي، دول التحالف والحكومة الشرعية، من أي محاولة للمساس بالوحدة اليمنية، مؤكدة أن الرهان على الخارج طريق للدمار والخذلان، وأن التمسك بخيار الشعب هو الطريق إلى المستقبل الأمثل.
       
      وقال مهدي المشاط رئيس ما يسمى بـ "المجلس السياسي الأعلى" التابع للحوثيين، في خطاب بمناسبة الذكرى إن "الوحدة اليمنية لم تكن إنجازًا وطنيًا فحسب، بل كانت نواة حقيقية للوحدة العربية، فلا ننسى ما سطّره أبناء الأمة العربية والإسلامية من ترحيب واسع بها؛ من الساسة والمفكرين، إلى النخب الثقافية والإعلامية، وما خطته أقلام الأدباء والشعراء من تسجيل مواقف مشرفة تجاهها،

       فقد مثلت الوحدة اليمنية اللبنة الأولى نحو الوحدة العربية الشاملة".
       
      يوم خالد جسد إرادة شعب
       
      من جانبه قال نائب رئيس الجمهورية السابق الفريق الركن علي محسن الأحمر "في هذا اليوم الخالد من تاريخ أمتنا اليمنية، ذلك المنجز الوطني العظيم الذي جسّد إرادة شعبٍ عريقٍ ناضل طويلاً من أجل كرامته وحريته ووحدته، وراكم عبر تاريخه الطويل محطاتٍ نضاليةً كانت الوحدة فيها روحًا وثقافةً قبل أن تكون صيغةً سياسية أو اتفاقًا دستوريًا.
       
      وأضاف "لقد جاءت وحدة مايو تتويجًا لتاريخٍ مشتركٍ من النضال والتضحيات، وحصيلة طبيعية لوحدةٍ سبقت الإعلان، وتمثلت في تلاحم أبناء الشعب اليمني، شمالًا وجنوبًا، وشرقًا وغربًا، حين تعاضدت صنعاء وتعز وعدن وكل مدن اليمن، في مقارعة الإمامة والاستعمار، وتكامل دورها في نصرة الحركات الوطنية".
       
      وأردف "إننا اليوم، إذ نحتفل بالعيد الوطني الـ35 للوحدة، نؤكد أن الأمن والاستقرار والنهضة في يمن اليوم، لن تُبنى إلا على إدراك قيمة هذه الوحدة، ووعي الشعب بحتمية تكامل كل مدن ومحافظات اليمن وعلى رأسها، هذه المدن الثلاث: عدن وصنعاء وتعز، إلى جوار حضرموت التاريخ، كركائز أصيلة في استعادة الدولة، وتثبيت السلم، وتحقيق التنمية.
       
      وختم الأحمر تدوينته بالقول "فلنحتفِ بوحدتنا لا كذكرى عابرة، بل كعهدٍ متجدد ومسؤولية وطنية، وركيزة لا غنى عنها لمستقبل اليمنيين جميعًا".
       
      اليمن واحد منذ القدم
       
      النائب البرلماني والسفير السابق علي العمراني غرد بالقول "22 مايو أعظم أيام اليمنيين منذ عهد سيف بن يزن ملك العرب المولود في يافع الحميرية اليمنية وعاصمته صنعاء اليمن".
       
      وزير الأوقاف والإرشاد د.محمد بن عيضة شبيبة، كتب "تحلّ علينا ذكرى 22 مايو، لنُطالع صفحةً من تاريخ اليمن الحبيب، كتبها أبناؤه بالحلم والصدق والشجاعة والتسامي على كل الجراح، لا بالقوة والغلبة، وجعلوا من الوحدة ميثاقًا للأرواح قبل أن تكون وثيقة بين نظامين سياسيين".
       
      وقال "لقد ظل اليمنيون شمالًا وجنوبًا شعبًا واحدًا في ظل دولتين، وجاءت الوحدة استجابةً لأمر الله أولًا "وَٱعۡتَصِمُواْ بِحَبۡلِ ٱللَّهِ جَمِيعٗا وَلَا تَفَرَّقُواْۚ وَٱذۡكُرُواْ نِعۡمَتَ ٱللَّهِ عَلَيۡكُمۡ إِذۡ كُنتُمۡ أَعۡدَآءٗ فَأَلَّفَ بَيۡنَ قُلُوبِكُمۡ فَأَصۡبَحۡتُم بِنِعۡمَتِهِۦٓ إِخۡوَٰنٗا"، ثم لإرادة شعبية صادقة، فأعادت بناء ما هدمته أفاعيل السياسة، وأثبتت أن ما تبدده المصالح قد يُحييه الإيمان حين يحضر، الإيمان بالله أولًا وبقدرة الشعوب ثانيًا على اجتراح التحولات وتجاوز الصعاب عندما تتوفر الإرادة والعزيمة والحكمة".
       
      وأضاف "إننا إذ نُحيي هذه الذكرى، لا نحتفي بتاريخٍ مضى فحسب، بل نستدعي ما فيه من دروس: أن الوحدة ليست قسرًا، ولا الانفصال خلاصًا، وإنما العدل هو السياج الحقيقي لأي وطن، والرحمة هي الرابط الأمتن بين القلوب، وأن الأوطان لا تُبنى على الغلبة والضمّ والإلحاق، بل على الشراكة، والعدالة والمصارحة واحترام الحقوق ونبذ الحسابات الضيقة والانطلاق نحو آفاق رحبة تستجيب لطموحات الشعوب وأحلامها وتستوعب ظروف العصر ومتطلبات النهوض والبناء".
       
      أحلام أجيال من اليمنيين
       
      محافظ شبوة السابق محمد صالح بن عديو علق بالقول "تعود ذكرى تحقيق الوحدة وإعلان الجمهورية اليمنية ومعاناة الشعب اليمني وأحواله تزداد سوء وتجثم على صدر الشعب المتسلح بالصبر في مواجهة الأزمات أعباء كبيرة. فمن الحرب وآثارها إلى انحسار مساحة حضور الدولة ومؤسساتها، والانهيار الاقتصادي المخيف، وغياب الخدمات غير المسبوق، وسلسلة لا نهاية لها من المعاناة التي تتطلب من الجميع موقفا وطنيا مسؤولا تجاهها".
       
      وقال "كان يوم الثاني والعشرين من مايو 1990 حدثا مفصليا، فيه سجل التاريخ تحقيق الحلم الذي تطلع إليه اليمنيون وناضلوا لأجله زمنا طويلا، وكان القرار الأكثر صوابا بين جملة من الخطايا، وبرغم ما تعرضت له الوحدة من إساءة تبقى هي المشروع القادر على لم شتات أبناء الوطن متى أزيلت عنها أخطاء الماضي، ويثبت الزمن عجز المشاريع التي يسوق لها كبديل عنها في بناء وطن يسع جميع أبنائه".
       
      وأكد بن عديو أن الوحدة ليست مجرد مناسبة عابرة للاحتفاء بها، ولا هي وثن يقدس، أو سوق للشعارات، كما أنها ليست رداء يخلع، أو صفحة تنزع من سفر التاريخ، بل هي أحلام أجيال من اليمنيين، ومنظومة من القيم، وعقد اجتماعي يرعى مصالح الناس التي يجب أن تقوم على العدالة والمواطنة المتساوية، وتتناقض بالجملة مع كل دعاوى الوصاية والاستئثار وسلب حقوق الناس تحت أي لافتة وشعار، وهي على الضد من كل دعاوى سلالية أو مناطقية أو عنصرية، بل يجب أن تكون ملاذا لأبناء اليمن للعبور نحو الاستقرار.
       
      طارق صالح عضو مجلس القيادة الرئاسي وقائد ما يعرف بالمقاومة الوطنية المدعم إماراتيا، لم ينتقد الانتقالي الذي يسعى للانفصال بل وجه انتقاده لجماعة الحوثي.
       
      وقال صالح "في الذكرى الخامسة والثلاثين لقيام الوحدة 22 مايو نوجه الشكر والتقدير لكل يمني تمسك بجمهوريته، رافضًا سطوة الكهنوت ومشروع الولاية وحكم الحرس الثوري".
       
      وأضاف "يتمسك اليمنيون بهويتهم الوطنية والقومية والدينية، رغم كل العنف الذي تمارسه عصابة الحوثي".
       
      يوم تأسيس الجمهورية اليمنية
       
      المحلل السياسي عبدالناصر المودع، قال "لا يصح وصف 22 مايو بأنه يوم إعادة توحيد اليمن، لأن اليمن لم يكن دولة موحدة ثم انقسم إلى دولتين".
       
      ففي الواقع، حسب المودع لم توجد في أي مرحلة سابقة دولة واحدة شاملة لنفس الرقعة الجغرافية التي ضمت دولتي اليمن قبل الوحدة. والصحيح، من الناحيتين السياسية والقانونية، أن 22 مايو هو يوم تأسيس الجمهورية اليمنية، وهي الدولة التي نالـت اعتراف المجتمع الدولي منذ قيامها، ولا يزال هذا الاعتراف قائماً حتى اليوم.
       
      يضيف "منذ ذلك التاريخ، فإن أي محاولة لتقسيم هذه الدولة، تحت أي مسمى كان، تُعد عملاً إجرامياً يهدد مصالح جميع سكانها. كما أن الدفاع عن بقاء هذه الدولة واستمرارها هو واجب وطني على كل اليمنيين، لسبب بسيط ومبدئي: لأنه دفاع عن حقهم في أن تكون لهم دولة. وهذا الحق، في جوهره، هو أصل الحقوق كلها ومنبعها" وفق تعبيره.
       
      الجنوب قادم لا محالة
       
      على النقيض من ذلك أكدت المجلس الانتقالي ، مضيه  نحو الانفصال وأن ما سمته بـ "الدولة الجنوبية" قادمة لا محالة، بالتزامن مع الذكرى الـ 35 للوحدة اليمنية.
       
      وزعم نائب رئيس المجلس الانتقالي أحمد بن بريك أن من سماه "شعب الجنوب" لا يطلب المستحيل، بل حقاً مشروعاً كفلته التضحيات وفرضه الواقع، وأنه ماضٍ في طريقه بثقة وإصرار، لا يساوم على ثوابته ولا يقبل بالتراجع عن مسار استعادة الدولة الفيدرالية المستقلة.
       
      وقال إن يوم 21 من مايو 1994 ـ ذكرى إعلان الإنفصال ـ "لم يكن لحظة انفعال عابر، ولا رد فعل طارئ، بل لحظة وعي وطني عميق، تشكّلت كنتيجة حتمية لتجربة قاسية في وحدة لم تجلب للجنوب سوى القهر والتهميش، وأنتجت واقعاً سياسياً وعسكرياً فرض على الجنوبيين أن يختاروا طريق التحرر وتقرير المصير، بإرادة لا تقبل التراجع"، على حد قوله.
       
      وأضاف: "لقد أثبتت السنوات الثلاثون الماضية أن حلم استعادة الدولة الجنوبية لم يكن نزوة عابرة، بل حق أصيل لشعبٍ قدم الشهداء، وتحمل صنوف المعاناة"، 

      وقال "لقد آن للحلم المتأخر أن يتحول إلى واقع ملموس، ينهي زمن الشعارات ويؤسس لعهد من العمل الوطني الجاد والمثمر". 

      مختتما بالقول: "الجنوب قادم لا محالة، والدولة قادمة بإذن الله، بإرادة لا تنكسر، وشعب لا يعرف المستحيل".

        مشاركة :
      • طباعة

      مقالات متنوعة

      • صحف عربية وعالمية 20 مايو, 2025

        صنعاء ـ صعدة ـ الحديدة... مثلث النفوذ والحكم للحوثيين

        صنعاء ـ صعدة ـ الحديدة... مثلث النفوذ والحكم للحوثيين
        صحف عربية وعالمية 18 مايو, 2025

        من المنتصر في حرب اليمن.. الحوثيون أم أمريكا؟

         من المنتصر في حرب اليمن.. الحوثيون أم أمريكا؟
        صحف عربية وعالمية 17 مايو, 2025

        كيف حضر اليمن في القمة الخليجية - الأميركية؟

        كيف حضر اليمن في القمة الخليجية - الأميركية؟
      • صحف عربية وعالمية 16 مايو, 2025

        الظروف الداخلية والإقليمية غير مهيأة لاستئناف مشاورات السلام اليمنية

        الظروف الداخلية والإقليمية غير مهيأة لاستئناف مشاورات السلام اليمنية
        صحف عربية وعالمية 14 مايو, 2025

        ترامب فشل في تحقيق هدفه الرئيسي من حربه في اليمن

         ترامب فشل في تحقيق هدفه الرئيسي من حربه في اليمن
        صحف عربية وعالمية 12 مايو, 2025

        ما الذي يحمله ترمب لأزمة اليمن خلال زيارته إلى الخليج العربي؟

        ما الذي يحمله ترمب لأزمة اليمن خلال زيارته إلى الخليج العربي؟

      أترك تعليق

      تبقى لديك ( ) حرف

      الإفتتاحية

      • فيديو ترامب …الفضيحة الحوثية!
        فيديو ترامب …الفضيحة الحوثية!
        07 ابريل, 2025

      الأكثر قراءة

      • المعارضة السورية تطوّق دمشق وتدخل مدينة حمص
        المعارضة السورية تطوّق دمشق وتدخل مدينة حمص
        07 ديسمبر, 2024
      • المعارضة السورية تسطر الإنتصارات على أبواب حماة
        المعارضة السورية تسطر الإنتصارات على أبواب حماة
        04 ديسمبر, 2024
      • المعارضة السورية تسيطر على رابع مطار عسكري وتتقدم بريف حماة
        المعارضة السورية تسيطر على رابع مطار عسكري وتتقدم بريف حماة
        03 ديسمبر, 2024
      • فصائل المعارضة السورية تدخل دمشق وتبث «بيان النصر»
        فصائل المعارضة السورية تدخل دمشق وتبث «بيان النصر»
        08 ديسمبر, 2024
      • الوجه الجديد للمملكة العربية السعودية
        الوجه الجديد للمملكة العربية السعودية
        02 يونيو, 2023

      تقارير عربية

      •  في الذكرى الخامسة والثلاثين للوحدة اليمنية
        في الذكرى الخامسة والثلاثين للوحدة اليمنية
        21 مايو, 2025
      • اليمن: من ينحاز للسلام ومن يريد الحرب؟
        اليمن: من ينحاز للسلام ومن يريد الحرب؟
        20 مايو, 2025
      • الوحدة التي يخافونها..!!
        الوحدة التي يخافونها..!!
        19 مايو, 2025
      • رسالة من حفيد مكلوم إلى جده حمير العظيم
        رسالة من حفيد مكلوم إلى جده حمير العظيم
        18 مايو, 2025
      • «قمة بغداد»... «كيانات موازية» تُهدد اليمن والسودان
        «قمة بغداد»... «كيانات موازية» تُهدد اليمن والسودان
        18 مايو, 2025

      تقارير دولية

      • كيف تغير موقف الدول الأوروبية من "إسرائيل" والقضية الفلسطينية؟
        كيف تغير موقف الدول الأوروبية من "إسرائيل" والقضية الفلسطينية؟
        21 مايو, 2025
      •  في ذكرى النكبة... خطر تجريد القضية من فلسطينيّتها
        في ذكرى النكبة... خطر تجريد القضية من فلسطينيّتها
        20 مايو, 2025
      •  من يوقف نتنياهو حين تفشل الرهانات؟
        من يوقف نتنياهو حين تفشل الرهانات؟
        20 مايو, 2025
      • جولة ترامب الخليجية... مقاربة براغماتية يجسّدها مبدأ "أميركا أولاً"
        جولة ترامب الخليجية... مقاربة براغماتية يجسّدها مبدأ "أميركا أولاً"
        19 مايو, 2025
      •  رسالة إلى قيادة حركة حماس!!.
        رسالة إلى قيادة حركة حماس!!.
        19 مايو, 2025

      Facebook

      فيديو

      حوارات

      • الزنداني: هجمات البحر الأحمر أضرّت بخريطة الطريق والخيار العسكري ممكن
        12 مارس, 2025
      • الشرع: تجربتي في العراق علمتني ألا أخوض حرباً طائفيةً
        11 فبراير, 2025
      • آلان غريش: نتنياهو يخوض حرب الغرب الجماعي
        18 اكتوبر, 2024
      • الرئيس علي ناصر محمد : الشعب اليمني عصيّ على الطغاة والغزاة عبر التاريخ
        14 يونيو, 2024
      • غروندبرغ: التصعيد في البحر الأحمر أثر على مسار السلام في اليمن
        11 ابريل, 2024
      © 2017 alrai3.com