
الفنانة بلقيس نجمة «ميسيكا» لرمضان 2025
من يتابع الفنانة بلقيس، يعرف أن بينها وبين الموضة علاقة وطيدة. تعشقها ولا تفوّت أي فرصة لحضور عروضها أو فعالياتها المختلفة.
أمر انتبهت إليه بيوت الأزياء ودور المجوهرات في المنطقة وغذّته بكل ما طاب من أزياء وما لذّ من أحجار كريمة. باتت تتعامل معها بصفتها صديقة وسفيرة لها.
من بين دور المجوهرات التي تتعامل معها في المنطقة بصفتها سفيرة إقليمية دار «ميسيكا» الفرنسية، لهذا لم يكن غريباً أن تختارها نجمة حملتها الرمضانية هذا العام.
بعنوان «ربط الضوء والصوت» (Connecting light and sound)، في إشارة إلى بريق الماس وصوت بلقيس، تمّ تصوير الحملة بين أحضان الصحراء الدافئة وتحت سمائها المقمرة.
هنا التقى نور الشمس الساطع مع ضوء القمر في مجموعة تتلألأ بالماس.
تقول فاليري ميسيكا، مديرة الدار الفنية، إنها خصَّت بها زبونتها في الشرق الأوسط «فهذه المنطقة تعني الكثير لي، وارتبطت بها منذ زمن طويل».
هذه الأهمية عكسها اختيارها لمجموعتي «So Move» و«Imperial Move»، كونهما تتميّزان بجمال عصري وحرفية عالية تتجسّد في حركتهما وتميزهما.
إلى جانب قلادة «إمبريال موف» التي طرحتها «ميسيكا» بمناسبة رمضان الفضيل هذا العام، ستطرح سوار الحبل الذي تمّ تصميمه خصوصاً لهذه المناسبة باللون الأخضر.
بالنسبة إلى بلقيس فتحي، فإن تصوير الحملة كان فرصة رائعة استمتعت فيها بكل دقيقة. فقد أخذتها إلى أيام الطفولة والصبا، وأيقظت بداخلها مشاعر منبعثة من ذكريات مفعمة بالدفء العائلي والكثير من مشاعر الفرح.
تتذكر، كما تقول، حجم السعادة التي كانت تغمرها وهي تترقب أذان الإفطار ووجبات السحور وما يرافقها من سمر مع الأهل والأصدقاء على نغمات آلة العود ودندنة صوت والدها.
أرادت أن تعيش في هذه الحملة تلك اللحظات من جديد في رغبة صادقة لاستعادة ذكريات الماضي مع الموسيقى وما تبثه في نفسها من صفاء وسكينة.
تشرح بلقيس: «رمضان بالنسبة إليّ هو العائلة؛ وبالتالي هو مجموعة من اللحظات التي لا تُقدر بثمن، ويراها كل منا ويصوغها وفق نظرته ونغمته الخاصة».
رغم اختلاف الرؤية تبقى في الأخير خاصة وثمينة للجميع.
توضح أنه على الرغم من أن للمجوهرات أدواتها الخاصة، فإنها لا تختلف عن الموسيقى. الاثنتان لهما تأثير قوي ومباشر على الأحاسيس، وتظلان أجمل وسيلتين للتعبير عن الحب.
تضيف أيضاً أن «المجوهرات الرفيعة مثل الموسيقى كنز يربط بين الأجيال».
تتوارثه البنات عن الجدات وتتحول إلى «كلاسيكيات» تتحدى الزمن.