
ألونسو وإنزاغي وتشيفو يكسبون رهان الظهور الأول... ومدرب الأهلي خارج السرب
منح مونديال الأندية، المُقام حالياً في الولايات المتحدة الأميركية، الفرصة أمام مدرب ريال مدريد الجديد، الإسباني تشابي ألونسو (43 عاماً)، لقيادة النادي الملكي، في رحلة البحث عن لقب جديد، يُسعف به حصاده في عام 2025، الذي كان مخيّباً، بعدما فقد الفريق لقب دوري أبطال أوروبا ولقب الدوري الإسباني وخسر نهائي كأس الملك،
ويخوض ألونسو اختباراً قوياً، مثل بعض المدربين، الذين كان مونديال الأندية موعد ظهورهم الرسمي الأول، والبعض منهم لم يتمتع بفرصة خوض مباراة ودية قبل البطولة.
وكسب ألونسو الرهان لحدّ الآن، إذ قاد الفريق في غياب هدّافه الأول، الفرنسي كيليان مبابي (26 عاماً)، الذي يعاني أزمة صحيّة، وحاول دمج أسماء جديد، وحصل على مبتغاه بتأهل فريقه في صدارة المجموعة الثامنة وهو الهدف الأول من المشاركة،
ومِن ثمّ كسب ألونسو التحدي، رغم صعوبة الموقف؛ لأنه من الصعب ذهنياً إعداد اللاعبين بعد خيبة الموسم، وكذلك الإجهاد الذهني والبدني، الذي عاناه اللاعبون، وسيحاول ألونسو شق طريقه لحصد أول لقب في مسيرته مع النادي الملكي لتكون بدايته قوية.
كما أن الإيطالي سيموني إنزاغي (49 عاماً)، ترك إنتر ميلان، بعد صدمة نهائي دوري أبطال أوروبا، والخسارة المدوية أمام باريس سان جيرمان (0ـ5)، ليقود الهلال السعودي، الذي كان موسمه فاشلاً أيضاً محلياً وآسيوياً، ومِن ثمّ لم يكن من السهل عليه الوصول إلى الدور الثاني من البطولة،
ولكن بعد تعادل أول مع ريال مدريد وثانٍ أمام سالزبورغ النمساوي انتصر عملاق الدوري السعودي على باتشوكا المكسيكي، وتأهل إلى الدور الموالي، وهو الفريق العربي والأفريقي والآسيوي الوحيد الذي تأهل إلى ثمن نهائي "الموندياليتو".
ومن جانبه، قاد الروماني كرستيان تشيفو (44 عاماً) فريق إنتر ميلان الإيطالي، الذي خسر عدداً من لاعبيه، ولم يكن جاهزاً ذهنياً لهذه البطولة،
كما أن بدايته كانت متعثرة بتعادل مع مونتيري المكسيكي، لكنّه قلب الطاولة لاحقاً، وتأهل في صدارة مجموعته، رغم الهزات التي واجهت الفريق، ومِن ثمّ فإن تشيفو تجاوز عاصفة الانتقادات، التي كانت سترافقه، لو أن فريقه فشل في التأهل.
وخيّب مدرب الأهلي المصري، الإسباني خوسييه ريبيرو (49 عاماً)، آمال الجماهير، التي كانت تأمل في أن يكون تعامله مع المباريات أفضل،
ذلك أن الإسباني لم يستطع إقناع المتابعين باختياراته، التي كلفت الفريق غالياً، خاصّة في اللقاء الأول أمام إنتر ميامي الأميركي،
وفي اللقاء الثاني أمام بالميراس البرازيلي، ليُغادر الأهلي البطولة منذ الدور الأول، رغم الصفقات القوية التي أبرمها الفريق لدعم صفوفه، والتعادل المثير أمام بورتو البرتغالي 4-4 في آخر لقاء.