مباحثات إماراتية أمريكية لتعزيز شراكة الذكاء الاصطناعي

 بحث الشيخ طحنون بن زايد آل نهيان، نائب حاكم إمارة أبوظبي ومستشار الأمن الوطني، مع ديفيد ساكس، كبير مستشاري البيت الأبيض للذكاء الاصطناعي والعملات الرقمية، سُبل تعزيز الشراكة الثنائية في ابتكارات الذكاء الاصطناعي.

وقال الشيخ طحنون، في تغريدة نشرها على منصة "إكس"، إنه ناقش مع ساكس تعزيز التعاون بين الإمارات والولايات المتحدة في هذا المجال الحيوي، مؤكداً أن النقاش يعكس التطور المستمر في العلاقات الاقتصادية بين البلدين.

وأضاف أن هذا النقاش والتطور المستمر في العلاقات الاقتصادية بين دولة الإمارات والولايات المتحدة يعكس التعاون في التقنيات المتقدمة "ويمثل ركيزة أساسية لبناء مستقبل رقمي ذكي ومستدام، يلبي تطلعات الأجيال المقبلة".
 
وشهدت العلاقات بين البلدين تطوراً ملحوظاً في السنوات الأخيرة، خاصة في مجالات الذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا المتقدمة. 

وسبق أن أعلنت شركة G42 الإماراتية، بدعم من صندوق مبادلة، عن توسعها في الولايات المتحدة من خلال إنشاء شركة تحت اسم "G42 USA" في ولاية ديلاوير، مما يعكس التزام الإمارات بتعزيز وجودها في سوق الذكاء الاصطناعي الأمريكية. 

وفي سبتمبر 2024، أعلنت الإمارات والولايات المتحدة عن إطار تعاون مشترك في مجال الذكاء الاصطناعي، يهدف إلى تعزيز وتطوير تقنيات الذكاء الاصطناعي بشكل آمن وموثوق. 

ويشمل هذا الإطار التعاون في مجالات البحث والتطوير، وبناء أطر تنظيمية لتعزيز الابتكار، وتوسيع التعاون في مجال حماية الذكاء الاصطناعي والأمن السيبراني، وتطوير المواهب في هذا المجال.

كما وقعت الولايات المتحدة والإمارات اتفاقيات تعاون لتعزيز الأمن السيبراني، تهدف إلى إنشاء بيئة إلكترونية آمنة وموثوقة، وتعزيز التعاون في مجال الاستجابة للحوادث السيبرانية. 

يُعد الأمن السيبراني أحد المحاور الرئيسية في الشراكة بين الإمارات والولايات المتحدة، حيث يهدف التعاون إلى توفير بيئة آمنة ومواجهة المخاطر السيبرانية المتزايدة، من خلال رفع كفاءة نظم الحماية والمراقبة، وتعزيز القدرات الدفاعية ضد التهديدات السيبرانية.