وريثيات .. سلام ياجدة
.. سلام ياجدة قالت طلقني سعيد ..
مثل شعبي يلخص حال حكومة الكراتين في بلادنا حيث لم يجد وزير الخارجية من مواضيع يناقشها مع محافظ ذمار سوى موضوع المشاريع المتعثرة في المحافظة ..
يفترض ان يتفرغ وزير الخارجية لعمله الدبلوماسي وليس لمقابلة المحافظين وتضييع الوقت في امور لاعلاقة لوزارته بها
والسؤال هنا مادخل وزير الخارجية بالمشاريع المتعثرة وفي محافظة ذمار بالتحديد ام انه لم يعد لديه مواضيع يهتم بها بعد ان انتهى من معالجة كافة الملفات الدبلوماسية والسياسية والعلاقات مع الدول والمنظمات العالمية فالتفت الى ملف المشاريع المتعثرة لمعالجتها ?
وهل كان الخبر اجتهادا من المكتب الصحفي للوزارة ام انه بتوجيهات من معالي الوزير لتلميع نفسه ??
وهل هناك رقابة على نشر مثل هذه الأخبار ام ان كل يغني على ليلاه دون رقيب او حسيب وفي الاخير فان الامر طبيعي في حكومة الكراتين التي خاب ظن المواطن فيها لان مايجري فعلا يؤكد ذلك ?????? ...