السلطة في عدن لا تحسن اتخاذ القرار وإدارة المعركة
تترك الشعب اليمني ضحية للحوثيين ..
فكل مواطن يمول الحوثي بكل ثانية ودقيقة من خلال دفع فواتير الهاتف الثابت وفواتير يمن نت وفواتير يمن موبايل ..
وترك شركة الاتصالات بيد الحوثي لتمويل الحرب ضد اليمنيين ..
والمعركة الاقتصادية كانت تقتضي سحب شركة الاتصالات وإدارة مؤسسة البريد من مناطق الحوثيين ونقلها إلى محافظة آمنة في مناطق الشرعية ..
والتحرك الجاد يقضي مخاطبة الاتحاد الدولي للاتصالات بسحب نظام التشغيل وشراء معدات حديثة وبديلة للتشغيل ..
و عوائدها لا تقل أهمية من النفط والغاز ..
فمتى يتحرك وزير الاتصالات بعد التشاور مع رئيس الحكومة والمجلس الرئاسي بنقل شركة الاتصالات وحرمان الحوثي من الأموال ومن التجسس على المواطنيين والقيادات العسكرية والأمنية والمدنية واستعمال المعلومات في الخطط العسكرية ضد الشعب اليمني ..