اصطدام طائرتين في واشنطن يوقع عشرات الضحايا... ترامب كان يجب تجنبه
الرأي الثالث - وكالات
سقطت طائرة ركاب محلية تابعة لشركة «أميركان إيلاينز» وطائرة هليكوبتر «بلاك هوك» تابعة للجيش الأميركي في مياه نهر بوتوماك بعد اصطدامهما في الجو بالقرب من مطار ريغان الوطني في واشنطن مساء أمس.
وأكدت «أميركان إيرلاينز» أن 60 شخصاً وطاقماً من أربعة أفراد كانوا على متن الطائرة، في وقت قال مسؤول أميركي، في بيان، إن ثلاثة جنود كانوا على متن الهليكوبتر، ذلك بعد تأكيد الجيش الأميركي أن الطائرة المرتبطة بالواقعة، هي هليوكبتر من طراز «يو إتش-60» تابعة للجيش من قاعدة فورت بيلفوار في فرجينيا.
وقالت صحيفة «واشنطن بوست» نقلاً عن مصادر إن فرق الإنقاذ انتشلت عدة جثث من المياه، فيما لم يتم العثور على ناجين حتى الآن.
كما ذكرت شبكة (CBS) الإخبارية الأميركية، نقلاً عن مسؤول بالشرطة، أن فرق الإنقاذ انتشلت 18 جثة على الأقل.
وأوضح رئيس خدمة الإسعاف في واشنطن، جون دونيلي، أن عناصر الإسعاف الذين يشاركون في عمليات البحث والإنقاذ يواجهون ظروفاً «صعبة جدّاً»، لافتاً، خلال مؤتمر صحافي، إلى «صقيع» و«رياح قويّة» و«جليد» في منطقة النهر.
من جهتها، ذكرت ناطقة باسم الجيش، في رسالة نشرها رئيس البنتاغون بيت هيغسيث على منصة «إكس»، أن المروحية العسكرية كانت تقوم بـ«رحلة تدريبية».
بدوره، رأى الرئيس الأميركي دونالد ترامب أن حادث اصطدام الطائرتين كان يجب منعه.
وعلق، عبر منصة «تروث سوشيال» الخاصة به: «لماذا لم يخبر برج المراقبة المروحية بما يجب أن تفعله بدلاً من الاستفسار ما إذا كانت رأت الطائرة؟ هذا وضع رهيب كان يفترض تجنبه».