قوات المجلس الانتقالي الجنوبي تصد هجوماً للقاعدة في أبين
الرأي الثالث
أصيب جندي من أفراد اللواء الثاني دعم وإسناد التابع للمجلس الانتقالي الجنوبي، خلال تصدي قوات اللواء لهجوم شنه تنظيم القاعدة على مواقع اللواء بمحافظة أبين، جنوبي اليمن.
وقال إعلام اللواء الثاني في بيان على صفحته في "فيسبوك"، إن قوات اللواء تصدت لهجوم شنه عناصر مسلحون يتبعون لتنظيم القاعدة في وقت متأخر من يوم الجمعة، على أحد مواقعه في وادي عومران، شمال شرقي مديرية مودية.
وأضاف البيان أن اشتباكات عنيفة اندلعت بين قوات اللواء ومسلحي القاعدة، أسفرت عن خسائر في صفوف عناصر التنظيم وإجبارهم على الفرار، فيما أصيب أحد أفراد اللواء بجروح.
وأشار البيان إلى أن القوات باشرت عملية تمشيط واسعة عقب الهجوم لتعقب الفارين وتعزيز التدابير الأمنية لتأمين المنطقة.
ويعد وادي عومران ذو الطبيعة الجبلية الوعرة في مديرية مودية بمحافظة أبين، المعقلَ الرئيسي لأفراد تنظيم القاعدة في اليمن، والذين ينتشرون في محافظات أبين وشبوة ومأرب والبيضاء.
ومنذ نهاية عام 2022 تشن القوات التابعة للمجلس الانتقالي الجنوبي عملية عسكرية ضد عناصر تنظيم القاعدة في محافظة أبين تحت اسم "سهام الشرق"، بهدف اجتثاث وملاحقة عناصر التنظيمات الإرهابية التي تتخذ من محافظة أبين معقلاً رئيسياً لها.
وفي سياق آخر، شيعت جماعة الحوثي ، امس السبت، في صنعاء، ستة من مقاتليها يحملون رتباً عسكرية، قتلوا في معارك مع القوات الحكومية.
وقالت وكالة سبأ بنسختها الحوثية، اليوم السبت، إنه جرى تشييع جثامين ستة ضباط من عناصر الجماعة في صنعاء، بحضور عدد من القيادات العسكرية.
ويحمل العسكريون الستة الذين شُيّعوا في صنعاء رتباً عسكرية، فأحدهم يحمل رتبة مقدم، واثنان يحملان رتبة رائد، بالإضافة إلى ملازم أول وملازم ثانٍ ومساعد.
ولم تذكر الجماعة مكان وزمان مقتل عناصرها، واكتفت بالقول إنهم قتلوا في جبهات العزة والكرامة في إشارة إلى المواجهات مع القوات الحكومية.
وخلال الشهر الماضي، أعلنت الجماعة عن تشييع 65 من مقاتليها معظمهم يحملون رتباً عسكرية، وفقاً لما أعلنته وكالة سبأ بنسختها الحوثية.
ويأتي إعلان الجماعة عن تشييع قتلاها الذين سقطوا في الجبهات العسكرية خلال معاركها مع القوات الحكومية على الرغم من الهدنة المعلنة في إبريل/نيسان 2022 برعاية أممية.