بن سلمان والشرع يبحثان العلاقات وتعافي سوريا اقتصادياً
الرأي الثالث - وكالات
بحث ولي العهد السعودي رئيس مجلس الوزراء، الأمير محمد بن سلمان، مع الرئيس السوري أحمد الشرع، العلاقات الثنائية بين البلدين وفرص تعزيزها في عدد من المجالات.
وقالت وكالة الأنباء السعودية "واس"، إنَّ ولي العهد تلقى اتصالاً هاتفياً من الشرع، جرى خلاله استعراض القضايا ذات الاهتمام المشترك، إضافة إلى الجهود الرامية إلى ترسيخ الأمن والاستقرار وتحقيق التعافي الاقتصادي في سوريا.
ويأتي الاتصال بعد يوم من احتفال السوريين بالذكرى السنوية الأولى لسقوط نظام بشار الأسد، في مناسبة يطلق عليها السوريون "ذكرى النصر والتحرير"، وشهدت العاصمة دمشق وعدد من المحافظات فعاليات شعبية وعروضاً عسكرية.
ويشهد التقارب السعودي–السوري تطوراً متسارعاً؛ ففي أكتوبر الماضي، أكد الرئيس السوري خلال مشاركته في "مبادرة مستقبل الاستثمار" بالرياض، التي حضرها ولي العهد السعودي، أن سوريا تمثل ركيزة لاستقرار المنطقة
مشيراً إلى ارتباط استقرارها بالتنمية الاقتصادية وبدء بلاده "صفحة جديدة" من الانفتاح على العالم.
وعن العلاقة مع السعودية، أكد الشرع أن المملكة تشكل أهمية كبرى للمنطقة، مشيراً إلى أنها "اليوم برؤيتها الجديدة التي يقودها ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، أصبحت بوصلة اقتصادية وقبلة للمستثمرين والاقتصاديين".
وفي يوليو الماضي، وقع الجانبان 47 اتفاقية بقيمة 6.4 مليارات دولار خلال منتدى الاستثمار السوري–السعودي في دمشق.
وتواصل الرياض منذ ديسمبر 2024 تقديم دعم اقتصادي يشمل تمويلات ومواد نفطية ومشروعات طاقة متجددة، وذلك في إطار دعم التعافي الاقتصادي في سوريا.