
احتجاجات لطلاب اليمن في مصر للمطالبة بصرف مستحقاتهم المالية
نظم الطلبة اليمنيين المبتعثين للدراسة في جمهورية مصر العربية، الأحد، وقفة احتجاجية للمطالبة بصرف مستحقاتهم المالية المتأخرة، ووضع حد لمعاناتهم المتفاقمة.
وقال بيان صادر عن الوقفة الإحتجاجية: "نقف اليوم أمام واقعٍ قاسٍ لا يليق بطموحاتنا ولا بواجب الدولة تجاه أبنائها. لم يعد همّنا تحقيق أحلامنا الأكاديمية بقدر ما أصبح همّنا اليومي هو النجاة من معاناةٍ متراكمةٍ أثقلت كاهلنا:
تأخر مستحقاتنا المالية وعدم انتظامها، وفرض الجامعات لرسومٍ جديدة بالدولار تفوق قدراتنا، إلى جانب ضغوطٍ نفسيةٍ وحياتيةٍ تهدد مستقبلنا كله".
وأشار البيان، إلى وعد وزير التعليم العالي في يونيو الماضي بسداد الفجوة المالية خلال عامٍ واحدٍ فقط، لافتا إلى أن الواقع الذي يعيشه طلاب اليمن في الخارج "يثبت أن المعاناة ما زالت مستمرة، وأن الفجوة تكبر بدلاً من أن تُردم".
وطالب البيان، رئيس وأعضاء مجلس القيادة الرئاسي والحكومة ممثلة برئيس مجلس الوزراء ووزير التعليم العالي ووزير المالية بصرف الأرباع المتأخرة لدى الحكومة اليمنية والمقدرة بعدة أرباع، ابتداءً من الربع الثالث 2022 وحتى الربع الرابع 2024، وصرف بدل الكتب وتذاكر السفر للخريجين وعائلاتهم.
ودعا البيان، الجهات المعنية إلى إعداد كشوفات الأرباع أولًا بأول وعدم تركها حبيسة الأدراج، مع متابعة إجراءات تعزيزها وتحويل مستحقاتها في حينها.
كما طالب البيان، السفير اليمني في مصر خالد بحاح، والملحق الثقافي، بالعمل على تفعيل البروتوكول الثقافي الموقع بين جمهورية مصر العربية والجمهورية اليمنية والذي تم تعطيله، حيث كان "يخدم الطلاب اليمنيين بشكل عام والطلبة المبتعثين بشكل خاص".
وشدد البيان، على ضرورة التنسيق الفاعل مع الجانب المصري لإعفاء الطلبة اليمنيين وعائلاتهم من رسوم الإقامة وتسهيل إجراءاتها، وحل مشكلة التحاق أبناء المبتعثين في مصر بالمدارس المصرية.
وجدد الطلبة الموفدون في الخارج، وفي مصر خصوصاً، مناشداتهم لرئيس وأعضاء مجلس القيادة الرئاسي ورئيس الوزراء ووزير المالية ووزير التعليم العالي والبعثة الدبلوماسية في مصر للنظر بجدية في أوضاعهم،
مؤكدين استمرار احتجاجاتهم وتصعيدهم حتى معالجة كافة قضاياهم ومشكلاتهم.