الخطاب الديني غير الرشيد
التافه في اللغة هو الإنسان الحقير بلاعقل ولا قيمة له ولأعماله ..
بمعيار العديني مجرد ما يسمع المواطن النشيد الوطني بصوت أيوب فهو تافه ..
وكل اليمنيين يزفوا عرسانهم بزفة أيوب إذا : فهم تافهون ..
آباؤنا أمهاتنا أقرباؤنا أصدقاؤنا كلهم سمعوا أيوب سواء للنشيد الوطني أو الأناشيد الوطنية أو في زفة عرس أو في المهجر والبعد عن الوطن والحنين إليه أو في أغاني الغزل العذري العفيف ..
إذا : فهم تافهون ..
وكل من يسمع للفنان القدير أيوب فهو تافه بنظر العديني ..
من تحركه المشاعر والعواطف والأشجان ويتأثر ويؤثر هو في الحقيقة مواطن صالح لأنه لم يعتدي على أحد ..
ولم يخالف القانون ولا الأعراف الاجتماعية الجامعة ..ولم يشتم كل الناس لأي سبب ..
ومن ليس مواطنا صالحا فهو تافه ..
من يحتقر ويشتم كل الناس بذريعة الدفاع عن قناعات دينية فهو ليس تافه فحسب ولكنه عديم الأخلاق ..
وعديم الرشد ..
التافه الحقيقي هو من يتقلد المسؤولية العامة ويخون الأمانة وهو الأولى بالشتيمة والنقد
وهناك من هو اسوأ وأخطر من التافه ..
وهو المجرم في حق المواطن اليمني بالقتل والحصار والنهب والفساد والارتزاق