الطبع غلب التطبع والعرق دساس يغلب التجنس
تخيلوا معي هذه الهمه العاليه والطاقه الجباره التي يبذلها المستعمر الاجنبي المجوهاشمي با التجاه نشر ثقافته الخبيثه الاستعماريه خرافت الولايه في كل حدي وصوب في مناطق سيطرته في شمال اليمن،
تخيلوا معي لو بذلوا هذه الطاقه الجباره من البدايه نحوا التنمية الشاملة للأرض والإنسان، في جميع المجالات وتفعيل دور الدولة في كل واجباتها، لرفع مستوى اليمن إلى أعلى عليين في الدنيا قبل الاخره بدل عليين الذي يصرفوه للشعب في جنة الاخره حظيرة ابوهم،
واكملوا تلك الخطوه با اقامة نظام عصري حديث ديمقراطي يحقق للشعب اليمني ما تحقق النظمة العالم اليوم لشعوبها ونزول من ضهر حمار خرافة الولاية النهج الاستعماري،
وحمدوا الله وشكروه على نعمت نسيان الشعب لتاريخهم الاستعماري الاجرامي القديم وتمتعوا با الجنسيه اليمنيه الاصيله الطيبه اليوم التي وصل كرمها معهم الى حد السذاجه،
بل وجعلوا فخرهم با الحضاره والتاريخ اليمني العظيم الذي منحوا جنسيته بدلآ عن فخرهم بخساسة اصل عرقهم الفارسي الملعون الخبيث الخداع الغدار الحاقد المنتقم،
كان احتفظوا با جماجمهم وجنسيهم اليمنيه وعاشوا شركا في حكم اليمن وعاشوا خيره وشره،
لاكن خساسة عرقهم وحقارة نكرانهم لجميل اليمن واليمانيون لأكثر من الف سنه جعلهم يسيرون في نفس النهج الاستعماري لتحقيق غايتهم المجوفارسيه الكبراء التي انتحلوا الصفه الهاشميه من اجلها وضهروا على حقيقتهم الفارسيه المتدثره بالدين السياسي الاسلامي وبرنامجها الاستعماري وخرافة الولايه الاستعماريه والعوده وساروا بنفس النهج الخرافي القديم نصآ وروحآ وصرف جنات عليين لليمنيين في الآخرة بدل الحقوق والواجبات والشركه والعدل. والامن والاستقرار .
اهتمامهم بتدريس خرافة الولاية الضالة المضلة التي يشرفون على تدريسها في كل شبر من مساحة المحافظات الشماليه من خلال المنهج الدراسي في كل مراحله الدراسية والمعسكرات الصيفية والعسكرية العسكريه والامنيه لانه يمثل اساسيات مشروعهم الاستعماري لتحقيق الجهل والفقر والتخلف والمرض والعبوديه.
لذلك علينا جميعآ ان ندرك ان المستعمرين المجوهاشميون لا يستطيعون الاهتمام بغير الشر والجهل والفقر والتخلف الذي يعتبر يحقق غايتهم الاستعماريه واطالة عمرها لانها تمثل متعتهم وغذائهم الروحي وسعادتهم التي تكمن في انين الشعب اليمني. هذا العمل المتخلفه الاجرامي خرافة الولاية الضالة المضلة سوفاء يحقق لهم من وجهت نظرهم المعاقه عقليآ تخدر للشعب، وتحفظ عقول اليمانيون في نفس مارحلات ما قبل ثورة ٢٦ سبتمبر عقول لا تتسع مساحة تخزين للعلوم الصحيحة دينيًا وعلميًا حتى لا ترتقي العقليه اليمنيه وتكتشف اكذوبت تعاليم خرافة الولايه والخزعبلات والمكذوبه على الله ورسوله وبقاء اليمانيون في عالم الشعوذة والجن والسحر. ليجعلوا الشعب اليمني يعيش في فرزة انتظار الموت فقط من اجل ياخذا مستحقاته في الاخره وجنة حسين بدر الدين في مران الاخره لا أكثر، بعيدًا عن معرفة شرائع الله التي حررت العبيد في العدل والمساواة، وبعيدًا عن مفهوم الدولة الذي يعني التداول والشراكة والحقوق والواجبات والبناء والتطور والأمن والاستقرار والمعيشة الكريمة والكرامة.
لينعم العرق الأجنبي الدخيل المجوسي المستعمر الذي دخل اليمن عام 284 هجري منتحلًا للصفة الهاشمية، لنفس النهج الخرافي الاستعماري وريثًا لملك في نبوة لا تورّث، لأنها ليست ملكًا يورث، بل نبوة اصطفاء إلهي ووحي يوحى.
هذه الخرافات لا يذكرونها قبل الوصول للسلطة وتجنيد الأغبياء، لأن الناس تعرف أنها إلغاء وتهميش واستبعاد وحرمان من كل الحقوق والواجبات، واستعباد للشعب، وتفرد العرق الأجنبي المجوهاشمي بالسلطة والثروة. لذلك يؤخرون ذكرها إلى بعد ستة شهور من وصولهم للسلطة، يجندون خلالها كل من وصل اسمه من الجهاز الاستخباري المجوهاشمي الخفي الذي يعيش في أوساط اليمنيين في بعض القرى والعزل والمديريات والمحافظات والأحياء المدنية. في المحافظات الشماليه،
كل منهم يقدم كشفًا بأسماء الأغبياء والجهلة والسراق والحرامية والمجرمين والأقليات في المنطقة التي يعيش كل منهم فيها، ليتم تجنيدهم في الجيش والأمن وشحنهم بثقافة البرنامج الاستعماري: خرافة الولاية.
ويتم بعدها إعلان المجوهاشميين برنامج خرافت الولايه الاستعماري أن لهم حق الولاية، ويجعلون من قوة الجيش والأمن قوة غاشمة ينشرون بها الرعب والإرهاب والخوف والقمع والإذلال والقتل وتفجير المنازل، والانقلاب على شركائهم في النضال وتحقيق النصر ليجعلوا من ذلك الرعب العصا التي يحملها المدرس لإجبار الطلاب على فهم وحفظ دروسه، أو ضربهم "جلع" على قولهم.
وبهذا طبقوا على اليمن واليمنيين الحكم الاستعماري الأجنبي الذي قضة عليه ثورة ٢٦ سبتمبر ١٩٦٢ اعادوه احفادهم من خلال المجوسي حوثي بنفس النهج الاستعماري القديم نصآ وروحآ الذي يجعل منهم إحتلال اجنبي لليمن يتفردون بالحكم ونهب ثروات اليمن بدون حسيب أو رقيب، وقمع أبناء الشعب وقتل أحراره المقاومين الابطال، وفوق كل هذا يصنعون السياسات الاجراميه من اعلى هرام السلطه لتحقيق المزيد من جهل والفقر وتضيف واجب الدوله في كل الواجبات لتحقيق غايتهم الاستعماريه والستعباد الشعب وحرمانه من كل الحقوق والواجبات من اجل إطالة عمر حكمهم الاستعماري.
الفرق بينهم وبين القوى الاستعمارية الأوروبية أن الاستعمار الأوروبي جاء بقواته العسكرية وجيشه من ابنا جلدته واحتل بلدانا واستعمرها، وكان بذلك الشكل معروف بأجنبيته واحتلاله للبلدان،
وهذا سهل على أبناء الشعوب معرفته الاجنبيه ومقاومته، مثل الاستعمار البريطاني والفرنسي والإيطالي، وإخراجه من بلدانهم بالقوة من خلال مقاومة وحرب وقتل.
وفي هذا السياق، بعض الشعوب الواعية ركزت ضرباتها على العرق الأجنبي الغازي المحتل المستعمر نفسه، واستهداف جماجمهم من خلال الكمائن والمتابعة.
وبهذه الطريقة سرعان ما أحس المستعمر با الالم والوجع والخسارة واعلأن هزيمته وانتها حكمه الاستعماري وغادر البلاد.
لكن الشعوب الغبية لم تدرك أن تخصيص الضربات في جماجم ابناء العرق الاجنبي المستعمر الذي يحقق النصر وتوجهوا بضرباتهم الغبيه إلى المواجهة الشاملة والحروب مع جيش المستعمر الذي كان بالاساس من ابناء شعبهم المستعمر جدهم المحتل. ليجعل حروب المقاومين للاستعمار تدور مع ابنا جلدتهم المجندين في الجيش والامن،
وبرغم قتل الكثير من المجندين في الجيش والامن في هذه الحروب، لم يُهزم المستعمر ولم يعلن إنهاء حكمه الاستعماري ومغادر البلاد، لأن المستعمر حصر المواجهة بين أبناء الوطن المحتل، من الجانبين وبذلك حصر الخساره والالم في صفوف ابنا الارض الذي يحتلها لم يحس بالخسارة والوجع، لأن كل الخسائر البشرية والمادية كانت من أبناء الوطن المحتل وليس من أبناء جلدت المستعمر الاجنبي.
فكان هذا سبب بقاء نظامه الاستعماري فترة طويلة، في بعض البلدان لم يخرج المستعمر بسبب هذا النوع من المقاومة الغبيه التي جعلات الشعب المحتل يقتل بعضه، بل كان سبب سقوط تلك الانظمه الاستعماري هزيمتها في الحرب العالمية الثانية هُزمت فيها دولهم الأساسية بريطانيا وفرنساء وايطاليا وافي نفس الوقت هزمة مثلهم المانيا في أوروبا.
أما كارثتنا اليمنية فلا يشبهها كارثة في العالم، لأن المستعمر الفارسي الحاقد المجرم المنتحل للصفة الهاشمية صاغ برنامجًه الاستعماريً من خلال تحريف تفسير بعض الايات وربطها بالدين الإسلامي ربطًا مفضوحًا مكشوفًا.
لو تم تتبع بنودها المسماة خرافة الولاية، كان عرفت في وقتها للجميع أن النبوة ليست ملكًا يورث، والهاشمي ليس له حقوق أكثر من غيره من البشر حتى في زمن الرسول صلى الله عليه وسلم، و"آل محمد" تعني جميع المسلمين، مثلهم مثل أتباع الرسل الأولين، وصفهم الله سبحانه وتعالى بكلمة "آل" في القرآن الكريم: "آل يعقوب"، و"آل عمران"، و"آل إبراهيم". حتى فرعون وصف الله أتباعه بـ "آل فرعون"، وهذا يثبت حقيقة أن كلمة "آل" تعني الأتباع.
هذه الطريقة في المغالطة التي استخدمها المستعمر الفارسي المجرم الحاقد المنتقم، جعلته مستعمرًا مخفيًا في جلباب الدين والعرق الهاشمي الذي انتحله. فكان بهذه الخطوره التي إطالة فترته الاستعماريه من خلال هذه المغالطات أن يدوم أطول فترة استعمارية في العالم، تجاوزت ألف عام وحتى اليوم. خزت با اليمن واليمانيون
بينما حكمهم الاستعماري الأجنبي المجوهاشمي واضح وضوح الشمس من خلال أسلوبه الإجرامي الكافره، الذي سرعان ما يتحول من درويش يتظاهر بالتدين إلى فاجر قاتل مجرم،
فور وصوله واستحواذه على السلطة ونهب الثروه والبلاد والعباد وقمع وقتل، وأعاد عجلات البناء والتطور للخلف بطريقة أبشع من من كل النواع المستعمرين الأوروبيين، لأنه يعرف أنه لم يدخل اليمن بقوات عسكرية محتلة، بل صنعها من أغبياء أهل البلاد، لذلك هو خائف أن تُكشف أكاذيبه وتحريفه لتفسير بعض الآيات القرآنية،
لذلك فور ما يوصل للسلطه في كل العصور يحندون الاغبيلء وينطلقون بهم لنشر الخوف والجوع والارهاب الذي يجبر الشعب على السكوت والتفكير با الثوره والانتقام من ذلك النظام الاستعماري في كل العصور لقد قتل اكثر من مية مليون يماني بيد بعضهم خلال الفتره الاستعماريه الطويله وحتى اليوم بفعل ذلك المستعمر المحوهاشمي.
انتهى هذا الكابوس الاستعماري المجوهاشمي في ثورة 26 سبتمبر 1962، بعد أن دمر اليمن وقتل ملايين اليمنيين. وكانت فرصة أبناء هذا العرق الملعون المجوهاشمي، الذي أبقتهم غلطة ثورة 26 سبتمبر لم تُبِد عرقهم ولم تجتث مؤسساتهم الفكرية، هذه الفرصة الثمينة تجاهلوا قيمتها، لأن بداخلهم حقدًا فارسيًا ملعونًا على اليمن واليمنيين، واهداف استعماريه جعلهم يعيشون بيننا بعد ثورة 26 سبتمبر على شكل ثعابين وديعه تخفي سمها بداخلها.
لذلك عادوا للحكم الاستعماري بنفس النهج والحقد والانتقام من اليمن واليمنيين في 21 سبتمبر 2014، دون ان يضعوا اي اعتبار لعامل التغير الزمني الذي جعل العالم اليوم قرية واحدة من خلال تطور وسائل التواصل والاتصال ووسائل الإعلام واستباحة الفضاء الذي قضاء على الخصوصية والاحتكار المعرفي.
فكان ذلك العمى في نظري غضب إلهي على جميع أبناء جنسهم الأجنبي المجوهاشمي في المنطقة الزيدية، لما اقترفته أيديهم وأيدي أبائهم واجدادهم الملاعين في حق اليمن وكرام اليمانيون، لأن الله سبحانه وتعالي لم يسامحهم في ثورة 26 سبتمبر، لذلك أعادهم الله ليبيدهم الشعب اليمني انتقامآ لتريخهم الاجرامي القديم قبل الجديد.
وبهذا يجب أن يعلم الجميع أن أبناء هذا العرق الأجنبي الفارسي المنتحل للصفة الهاشمية، هم فرس مستعمرون منتقمون من اليمن واليمنيين بنفس نهجهم الانتقامي القديم الاستعماري، الذي لا يحتاج شاهدًا أكثر من جرائمهم في الماضي والحاضر ومقابر الاجداد ذات المساحات الكبراء.
لذلك لا يمكن لأبناء هذا العرق المجوهاشمي الحاقد بأي اي شكل من الأشكال أن يتخلا عن أحقاده ونهجه الانتقامي من اليمن واليمنيين، لأن قوتهم ترتكز على انعدام ضميرهم وطبعهم الحقير وعقيدتهم الكافره المجرمه، الذي لم ولآ يشبع من الانتقام من اليمن وأبناء اليمن في الماضي لأكثر من ألف عام مضت، بل اعاد نفس النهج الاستعماري اليوم يعمل به في اسلوب حكمه حتى اللحظة،
نقطة قوته مزيج من مواصفاته الإجرامية الحقيره الهابطه وتجنيد المغفلين واستخدامهم كقوة غاشمه بطريقته الضالمه لفرض نظامهم الاستعماري يدفع بهم لمواجهت ابنا جلدتهم الاحرار بدون رحمة، ويحقق بهذه الطريقه النصر على أحرار اليمن في كل العصور وحتى اليوم . لذلك يجب علينا رفض الوقوع في مربع المواجهة مع أبناء جلدتنا المجندين بأي شكل من الأشكال، لانها نقطة قوت المستعمر،
ونتحرك في خلايا سرية لاستهداف جماجم أبناء العرق الأجنبي المستعمر المجوهاشمي في المنطقة الزيدية في شمال اليمن بطرق ذكية خفية، وننهي وجودهم العرقي وبهذا نحرر وطننا قبل يوصل شرهم لأجيالنا فيلعنونا على عدم القيام بواجبنا لتحرير اليمن والقضاء على شرهم.
* اللواء الشيخ مجاهد حيدر