الأمل لايموت .. والعزيمةً لن تنكسر
ما يزال الإحباط مخيّمًا عليّ، فارضًا أجندته الثقيلة، فلم يترك بابًا مفتوحًا للتصالح مع القراءة أو الكتابة، ولا نافذة أمل بتجاوز مرحلة اليأس من الوصول إلى حلٍّ سياسي في اليمن، أو إطلاق سراح الأسرى، أو صرف المرتبات.
وكأن لسان الحال يقول: كل الأطراف راضية، مسترخية في كنف العيش الرغيد، ولا ترى ضرورة لتغيير هذا الواقع.
أما الشعب اليمني، فهو آخر همّهم، إذ يرونه قد تعايش مع الفقر والجهل والظلام، ومع انقطاع المرتبات والخدمات، واستسلم لواقعٍ قاسٍ أصبح جزءًا من يومياته.
لكننا لن نستسلم للإحباط، ولن نتعايش معه.
فالأمل باقٍ في قلوبنا، والعزيمة ستعود أقوى، وسنضع أيدينا بأيدي الشرفاء للخلاص من كابوس الداخل المسيطر على الدولة، ولن نساير من يعبث بالبلاد من الخارج أو نتهاون معه.
نحن مع كل من يعمل بصدق على إنقاذ البلاد والعباد، واستعادة الدولة، وصرف المرتبات، وتفعيل الحياة السياسية والديمقراطية، والاحتكام إلى صناديق الاقتراع.
* دبلوماسي وسياسي يمني