• الرئيسية
  • من نحن
  • الإفتتاحية
  • اتصل بنا
  • English
إذهب إلى...
    الرأي الثالث الرأي الثالث
    • أحدث الأخبار
    • أخبار خاصة
    • قضية ساخنة
    • حوارات
    • كتابات وآراء
      • عبدالعزيز العقاب
      • اسكندر شاهر
      • كمال عوض
      • عبدالوهاب طواف
      • سامية الأغبري
      • حسين الوادعي
      • شيرين مكاوي
      • د. مـروان الغفوري
      • ديمة ناصيف
      • الدكتور زارا صالح
      • خالد الرويشان
      • محمد المسوري
      • د. عادل الشجاع
      • بشير عثمان
      • فتحي بن لزرق
      • الدكتور فيصل الحذيفي
      • علي البخيتي
      • محمد عياش
      • سامي كليب
      • هند الإرياني
      • عبدالإله المنحمي
      • نهى سعيد
      • محمود ياسين
      • حسن عبدالوارث
      • فتحي أبو النصر
      • محمد جميح
      • أ.د. أيوب الحمادي
      • أمل علي
      • منى صفوان
      • ياسر العواضي
      • د. أروى أحمد الخطابي
      • د. أبوبكر القربي
      • ضياء دماج
      • نبيل الصوفي
      • أحمد عبدالرحمن
      • محمد سعيد الشرعبي
      • فكري قاسم
      • د. منذر محمد  طارش 
      • Maria Zakharova
      • د. باسل باوزير
      • عادل الحداد
      • خليل القاهري
      • د. محمد الظاهري
      • أمين الوائلي
      • سارة البعداني
      • سمير الصلاحي
      • محمد النعيمي
      • د محمد جميح
      • حسن عبدالله الكامل
      • نائف حسان
      • فؤاد المنتصر
      • أمة الله الحجي
      • حنان حسين
      • محمد عايش
      • صبحي غندور
      • سمر أمين
      • عبدالخالق النقيب
      • معن بشّور
      • جهاد البطاينة
      • د.عامر السبايلة
      • محمد محمد المقالح
      • الدكتور إبراهيم الكبسي
      • أحمد سيف حاشد
      • القاضي عبدالوهاب قطران
      • حسين العجي العواضي
      • نايف القانص
      • همدان العلي
      • مجاهد حيدر
      • حسن الوريث
      • د.علي أحمد الديلمي
      • علي بن مسعود المعشني
      • خميس بن عبيد القطيطي
      • د.سناء أبو شرار
      • بشرى المقطري
      • م.باسل قس نصرالله
      • صالح هبرة
      • عبدالرحمن العابد
      • د. عدنان منصور
      • د. خالد العبود
      • أ.عبدالله الشرعبي
    • صحف عربية وعالمية
    • تقارير عربية ودولية
      • تقارير عربية
      • تقارير دولية
    • أدب وثقافة
    • إقتصاد
    • فن
    • رياضة
    • المزيد
      • وسائل التواصل الإجتماعي
      • إستطلاع الرأي
      • أخبار المجتمع
      • علوم وتكنولوجيا
      • تلفزيون
      • من هنا وهناك
      • فيديو
    إذهب إلى...

      شريط إخباري

      • تحذير أممي من خروج حرب السودان عن السيطرة
      • الإصلاحات الاقتصادية تضع الحكومة اليمنية أمام اختبار حاسم
      • غارة أميركية تستهدف أحد أهم قيادات «القاعدة» في اليمن
      • الإمارات تدعم هدنة إنسانية ووقفاً فورياً لإطلاق النار في السودان
      • الانتقالي الجنوبي يستنكر تصريحات الزنداني بشأن غياب طرح "حل الدولتين"
      • ولي العهد السعودي يزور واشنطن في 18 نوفمبر الجاري
      • اتصالات مصرية سعودية أردنية تركية بشأن غزة والسودان
      • الديمقراطيون يكتسحون الانتخابات ... زهران ممداني عمدة لنيويورك
      • الحكومة اليمنية تعول على دور قطري لدعم خطة التعافي الاقتصادي
      • البيت الأبيض: ترامب يلتقي الشرع الاثنين المقبل

      صحف عربية وعالمية

       الضغوط السعودية قد تنجح في كبح جماح الحوثيين بشكل أكثر فعالية من العمل العسكري الأميركي

      الضغوط السعودية قد تنجح في كبح جماح الحوثيين بشكل أكثر فعالية من العمل العسكري الأميركي

      19 اكتوبر, 2024

       قالت مجلة أمريكية إن الجولة الأخيرة من الضربات الأمريكية على اليمن في أكتوبر/تشرين الأول أعادت إلى الواجهة حقيقة غير مريحة لواشنطن وحلفائها: التهديد الحوثي لن يختفي في أي وقت قريب.
       
      وأضافت مجلة "فورين أفيرز" في تحليل للباحث أليسون ماينور، إن الضغوط السياسية والاقتصادية من جانب المملكة العربية السعودية قد تنجح في كبح جماح الجماعة بشكل أكثر فعالية من العمل العسكري الأميركي".
       
      وذكرت أنه وبدلاً من ذلك، استمرت الجماعة المتمردة اليمنية في تأكيد نفسها باعتبارها طليعة "محور المقاومة" الإيراني، وهو الدور الذي أصبح مفتوحًا بعد وفاة حسن نصر الله، زعيم حزب الله، في سبتمبر/أيلول.
       
      وتابعت "منذ بدأ الحوثيون في مهاجمة السفن التجارية في البحر الأحمر في نوفمبر/تشرين الثاني 2023، حاولت الولايات المتحدة وحلفاؤها إعادة إرساء الردع من خلال الضربات الجوية المتكررة والعقوبات وحملة بحرية دفاعية كبرى.

       وقد فشلت هذه الجهود في وقف الحوثيين، الذين يواصلون احتجاز البحر الأحمر رهينة وتعطيل التجارة البحرية العالمية، مما يجبر شركات الشحن على تجنب قناة السويس واتخاذ طرق أطول بكثير حول أفريقيا". 

      مشيرة إلى أن حركة المرور في البحر الأحمر تمثل ثلث شحن الحاويات العالمي.
       
      وأردفت "سوف يؤدي تعطيلها إلى تفاقم التضخم العالمي وخفض الناتج المحلي الإجمالي العالمي، بالإضافة إلى تعطيل سلاسل التوريد. كما يظل الحوثيون قادرين على شن هجمات على إسرائيل، كما فعلوا في أكتوبر/تشرين الأول".
       
      واستدركت المجلة "الواقع أن أغلب هذه الهجمات، التي يزيد عددها على 200، أخطأت أهدافها أو تم اعتراضها، ولكن القليل منها نجح في الإفلات من الدفاعات الجوية الإسرائيلية، بما في ذلك هجوم بطائرة بدون طيار على تل أبيب في يوليو/تموز أسفر عن مقتل إسرائيلي واحد".
       
      وأشارت أن الجماعة تسعى إلى ترسيخ سيطرتها على شمال اليمن وسط حرب أهلية مستمرة منذ عقد من الزمان، ولديها خطط أكبر لتأكيد نفسها كلاعب إقليمي رئيسي. 

      وقد أدركت أن الهجمات ضد الشحن التجاري هي وسيلة فعالة ويصعب التصدي لها لتحقيق كلا الهدفين.
       
      تقول "لكن على الرغم من مرونتهم الظاهرية، فإن الحوثيين بعيدون كل البعد عن كونهم غير محصنين. ومن الممكن أن تكون هناك استجابة أكثر فعالية للتهديد الحوثي، ولكن لن تقودها الولايات المتحدة، التي تتمتع بنفوذ أقل بكثير داخل اليمن مقارنة بالعديد من الدول المجاورة".
       
      تضيف "بدلاً من ذلك، يتعين على السعودية وشركائها الاستفادة من أعظم نقاط ضعف الحوثيين ــ الجدوى الاقتصادية طويلة الأجل لنظامهم ــ وإقناع الجماعة بأن معالجة مشاكلها المالية وحماية مصالحها داخل اليمن تتطلب كبح جماح عدوانها".
       
      غير رادع
       
      وأكد التحليل أن الولايات المتحدة وشركاؤها قد استخدموا ثلاث أدوات رداً على هجمات الحوثيين: العقوبات الاقتصادية؛ والضربات الجوية ضد مواقع الصواريخ والطائرات بدون طيار الحوثية، مثل تلك التي وقعت في وقت سابق من هذا الشهر؛ وحملة بحرية للدفاع عن السفن في البحر الأحمر. 

      وكانت العمليات البحرية التي تقودها الولايات المتحدة ضد الحوثيين ــ أكبر معركة بحرية تخوضها الولايات المتحدة منذ الحرب العالمية الثانية ــ ناجحة في فراغ، حيث أسقطت عشرات الطائرات بدون طيار والصواريخ الحوثية.
       
      وزادت "من الصعب للغاية الدفاع ضد كل هجوم بطائرة بدون طيار وصاروخ وقارب صغير عبر مئات الأميال في البحر الأحمر وخليج عدن، ويستمر الحوثيون في التسبب في أضرار كافية لجعل المرور عبر هذه المياه محفوفاً بالمخاطر بشكل غير مقبول بالنسبة لمعظم شركات الشحن التجارية.
       
      وحسب التحليل فإن هذا هو السبب على وجه التحديد وراء فعالية الهجمات البحرية، حتى في مواجهة القدرات العسكرية الهائلة التي تتمتع بها الولايات المتحدة: إذ يمكن للحوثيين أن يفشلوا في 90% من الوقت ومع ذلك ينجحون.
       
      وقال "لا يبدو أن الجماعة تمانع في تحمل الضربات. وحتى عندما تنجح الضربات على أهداف الحوثيين، فإن الشرعية السياسية التي تكتسبها الجماعة من خلال الظهور وكأنها ضحية للقصف الأميركي والإسرائيلي تعوض عن أي خسارة في القدرات العسكرية".
       
      وطبقا للتحليل فإن سيطرة الحوثيين داخل اليمن تعتمد إلى حد كبير على الاعتقاد السائد بأن الجماعة تصد العدوان الأجنبي وتقف في وجه أقوى دول المنطقة (والعالم). ويعزز الصراع المباشر مع الولايات المتحدة وإسرائيل هذه الرواية إلى حد كبير: 

      ففي خطاب ألقاه مؤخرا، أكد زعيم الحوثيين عبد الملك الحوثي أن الشعب اليمني فخور بمواجهة الولايات المتحدة وإسرائيل، وتعهد بمواصلة القتال.
       
      يتابع التحليل "لا عجب إذن أن تفشل الغارات الجوية الإسرائيلية على ميناء الحديدة، أحد أهم المواقع الاقتصادية والإنسانية في اليمن الخاضع لسيطرة الحوثيين، في إرساء الردع. بل إنها بدلاً من ذلك أشعلت خطاب الحوثيين ودفعت إلى جولة جديدة من الهجمات ضد إسرائيل".
       
      ورجحت المجلة الأمريكية أن تؤدي العقوبات الأميركية إلى تغيير مجرى الأمور. فعلى النقيض من اقتصاد إيران، الذي يعتمد بشكل كبير على صادرات النفط العالمية، تأتي عائدات الحوثيين في المقام الأول من مصادر محلية وغير مشروعة، بما في ذلك الضرائب العدوانية والتعسفية في بعض الأحيان على الاقتصاد اليمني الخاضع لسيطرة الحوثيين ورسوم جمركية بنسبة 100% على السلع القادمة من الجنوب الخاضع لسيطرة الحكومة؛ وتحويل الأرباح من الأصول المصادرة والشركات المملوكة للدولة، مثل قطاع الاتصالات الذي لا يزال مربحًا؛ والاتجار بالمخدرات، وفقًا لعمليات المصادرة التي نفذتها السلطات السعودية.
       
      وأكدت أن هذا يجعل من الصعب على نظام العقوبات الذي يهدف إلى عزل البلدان المخالفة عن التجارة العالمية أن يكون له تأثير كبير. 

      كما تعتمد المجموعة على الوقود الإيراني المتبرع به، والذي يتم إخفاؤه من خلال سجلات الشحن المزيفة والشركات الواجهة المعقدة، مما يزيد من عزلها عن السوق العالمية. 

      ومن خلال وقف الشحن التجاري، أظهر الحوثيون أنهم أكثر اهتماما بتعطيل النظام المالي العالمي من المشاركة فيه.
       
      واستطردت "لكن ما دام اليمنيون يعتقدون أن الحوثيين يدافعون عن الفلسطينيين واليمن ضد الولايات المتحدة وإسرائيل، فلن يحتاج الحوثيون إلى القلق بشأن استرضاء السكان المضطربين. 

      فقبل السابع من أكتوبر/تشرين الأول، واجهت الجماعة ضغوطاً متزايدة من قِبَل كبار رجال الأعمال والاحتجاجات الشعبية بسبب سوء إدارتها الاقتصادية، ونقص الخدمات الأساسية في الأراضي التي تسيطر عليها، وعدم دفع رواتب القطاع العام".
       
      وأمضت "هذه الشكاوى تبخرت بعد أن توحد الحوثيون مع الفلسطينيين وبدأوا في مهاجمة إسرائيل والولايات المتحدة. 

      كما يستفيد الحوثيون من التوقعات المنخفضة لأولئك الذين يحكمونهم: فالصراع والحرب المستمرة والأزمة الإنسانية المصاحبة لها، والتي تعد واحدة من أكبر الأزمات في العالم، كانت الوضع الراهن لمدة عقد من الزمان، ونتيجة لذلك لا يتقدم اليمنيون بمطالب كبيرة لقادتهم.
       
      وقالت "وفي ظل هذه الظروف، يكافح المنشقون اليمنيون لتوجيه السخط إلى المعارضة السياسية النشطة. 

      ويحكم الحوثيون فعلياً بلا منازع شمال اليمن، بعد أن أقاموا قبضة قوية على جميع المؤسسات الحكومية والدينية والاقتصادية والاجتماعية في المناطق التي يسيطرون عليها.

       إن الضغط على الحوثيين في الداخل يتطلب من جماعات الأعمال والقبائل والسياسيين المؤثرة أن تؤمن بوجود بديل قابل للتطبيق لقمع الحوثيين وسوء الإدارة.
       
      أظهر لهم المال
       
      يؤكد التحليل أن الوضع الاقتصادي للحوثيين، وليس وضعهم العسكري، هو أعظم نقاط ضعفهم. 

      ورغم أن أغلب اليمنيين يعيشون تحت حكم الحوثيين، فإن موارد الهيدروكربون في اليمن، بما في ذلك موارد النفط المتواضعة ومشروع الغاز الطبيعي الأكثر ربحية والذي توقف مؤقتًا حاليًا، تقع خارج سيطرتهم. 

      لافتا إلى أن الحوثيين أمضوا سنوات في محاولة الاستيلاء على حقول النفط والغاز في اليمن عسكريًا، ومع زيادة عدد المجندين مؤخرًا، فقد يعيدون النظر في هذه الجهود.
       
      كما أكد أن الضعف الاقتصادي الذي يعاني منه الحوثيون يتفاقم بسبب افتقارهم إلى الشرعية الدولية الرسمية. 

      وقد أصبح هذا الضعف واضحا خلال الصيف، عندما بدأت الحكومة اليمنية المعترف بها دوليا - منافس الحوثيين في الصراع والحرب التي استمرت عقدا من الزمان - في استخدام سلطتها لايقاف البنوك التجارية في شمال اليمن عن النظام المالي الدولي، 

      وهي الخطوة التي كان من الممكن أن تعرض الواردات والتحويلات المالية التي تشكل أهمية بالغة للاقتصاد في الأراضي التي يسيطر عليها الحوثيون للخطر. 

      وكانت عواقب تدابير الحكومة اليمنية أعظم كثيرا من تأثير العقوبات الأميركية القائمة، حيث استهدفت التدابير على نطاق واسع البنوك داخل شمال اليمن، وليس الشبكات الغامضة سريعة التغير التي يستخدمها الحوثيون لتوجيه الأسلحة والأموال من خارج البلاد. 

      ولم يتمكن الحوثيون من إحباط هذا الإجراء إلا لأنهم هددوا بشن هجمات متجددة على المملكة العربية السعودية، التي ضغطت على الحكومة اليمنية لسحب قرارها.
       
      وذكرت أنه إذا لم يتم التعامل مع التهديد البحري للحوثيين بشكل كافٍ في هذا الإطار، فمن الصعب أن نتخيل أي ترتيب آخر يمكن أن يقنع الحوثيين بالامتناع عن شن هجمات في المستقبل.
       
      وترى أن إقناع الحوثيين بالموافقة على شروط جديدة أقوى لعملية السلام في ضوء موقفهم الحالي الجريء سيكون صعباً، ولكن من الضروري ضمان قابلية نجاحها، وتحقيق نوع التعافي الاقتصادي الذي يقول الحوثيون إنهم يسعون إليه.
       
      وأردفت أن عملية السلام التي تسمح للحوثيين بتشغيل وإيقاف الوصول إلى البحر الأحمر متى شاءوا سوف تحكم على اليمن بالموت الاقتصادي البطيء.
       
      شروط جديدة، سلام جديد
       
      تقول "فورين افيرز" إن تعزيز عملية السلام في اليمن يتطلب مشاركة السعودية. والأخيرة هي الأكثر عرضة للخطر في كل من البحر الأحمر واليمن. 

      فهي تشترك في حدود طويلة مع اليمن، مما يجعلها عرضة بشكل فريد لضربات الحوثيين. 

      بالإضافة إلى ذلك، فإن الكثير من أجندة المملكة الطموحة لعام 2030 تقوم على بناء النشاط الاقتصادي على طول ساحلها على البحر الأحمر. 

      كما تتمتع السعودية بأكبر قدر من النفوذ بسبب نفوذ الرياض لدى الحكومة اليمنية المعترف بها دوليا، والتي تعتمد بشكل كبير على الدعم الاقتصادي والعسكري السعودي. 

      ونتيجة لذلك، يتمتع السعوديون بنفوذ كبير على شروط عملية السلام اليمنية.
       
      تؤكد "الأهم من ذلك، أن السعودية هي اللاعب المهيمن في شبه الجزيرة العربية. 

      وحتى مع تقديمهم أنفسهم كأطراف محاربين غير خاضعين للقوى الجيوسياسية، فإن الحوثيين يدركون أنهم سيحتاجون إلى التعامل مع الحكومة السعودية لفترة طويلة بعد توقف هجماتهم على الشحن التجاري وتراجع الاهتمام الدولي باليمن".
       
      وزادت "لم يستخدم السعوديون بعد نفوذهم للمساعدة في وقف التهديد البحري الحوثي لأن لديهم أولوية أخرى: تجنب هجمات الحوثيين المتجددة على أراضيهم، والتي توقفت إلى حد كبير منذ هدنة عام 2022".
       
      وقالت "إذا استأنف الحوثيون الهجمات على الأراضي السعودية، فقد تجد القيادة السعودية نفسها بسرعة على ما يقدره العديد من السعوديين بأنه الجانب الخطأ من الحرب لدعم الفلسطينيين. 

      وبالإضافة إلى فتح جبهة جديدة خطيرة في الصراع الإقليمي، فإن الأعمال العدائية المتجددة قد تخلق حالة من عدم الاستقرار الداخلي في وقت لا يزال فيه ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان يحاول سن إصلاحات اقتصادية واجتماعية شاملة".
       
      وتابعت "ومن المرجح أن يكون خفض التصعيد في غزة شرطا مسبقا للتقدم في عملية سلام أكثر إنتاجية في اليمن. 

      ومن شأنه أن يضعف موقف الحوثيين من خلال تقليص الشرعية السياسية التي تكتسبها المجموعة من مهاجمة إسرائيل والشحن البحري، ومن شأنه أن يمنح السعودية المساحة اللازمة لتبني موقف أكثر حزما".
       
       "لكن الاستعدادات من جانب الرياض وشركائها يجب أن تبدأ الآن، بما في ذلك التوصل إلى إجماع على ضرورة توسيع خريطة طريق عملية السلام في اليمن لتشمل التزاما حوثيا قابلا للتنفيذ بوقف الهجمات البحرية". يقول التحليل.
       
      كما يرجح التحليل أن يستجيب الحوثيون لهذه الظروف الجديدة بهجمات متجددة على السعودية، في سعيهم إلى اختبار صمود خصومهم". ويمكن للوسطاء مثل الأمم المتحدة والجهات الفاعلة الإقليمية مثل عُمان المساعدة في ضمان عدم تسبب ذلك في تصعيد دوامة.

       مؤكدا أن الولايات المتحدة لابد وأن تلعب دوراً داعماً في هذا الجهد، أولاً وقبل كل شيء من خلال المساعدة في تأمين شكل من أشكال خفض التصعيد في غزة.
       
      ووفقا للتحليل فإنه من المرجح أن يكون الحوثيون مصدراً دائماً لعدم الاستقرار في اليمن والمنطقة، حيث لم تنجح الحملات البرية المدعومة من الخارج في الماضي، وهي تخاطر بتعزيز دعم الحوثيين في البلاد، وسوف تعمل قدرة ترسانتهم العسكرية على الصمود في مواجهة الضربات الجوية على تخفيف تأثير أي حملة جوية، والعودة إلى عملية السلام في اليمن من شأنها أن تساعد في تقييد سلوك الحوثيين، ولكن فقط إذا أجبرت الحوثيين على الاختيار بين أهدافهم داخل اليمن وعدوانهم الإقليمي.
       
      وخلصت مجلة "فورين أفيرز" في تحلليها إلى القول "كما استغل الحوثيون عدم الاستقرار في الشرق الأوسط لتأكيد أنفسهم كزعماء جدد لمحور المقاومة، فيتعين على السعودية وشركائها اغتنام الفرصة لإنشاء حواجز جديدة لسلوك الحوثيين".

        مشاركة :
      • طباعة

      مقالات متنوعة

      • صحف عربية وعالمية 03 نوفمبر, 2025

        كيف هددت المحافظات الغنية وحدة اليمن؟

        كيف هددت المحافظات الغنية وحدة اليمن؟
        صحف عربية وعالمية 02 نوفمبر, 2025

        هل السلام في اليمن مرتهن للحرب في غزة؟

        هل السلام في اليمن مرتهن للحرب في غزة؟
        صحف عربية وعالمية 01 نوفمبر, 2025

        ملاحقة "الموظفين الأمميين"... تمهيد للتصفية أم المساومات؟

        ملاحقة "الموظفين الأمميين"... تمهيد للتصفية أم المساومات؟
      • صحف عربية وعالمية 31 اكتوبر, 2025

        الحوثيون بعد اتفاق غزة... استنفار وتوجس أمني

        الحوثيون بعد اتفاق غزة... استنفار وتوجس أمني
        صحف عربية وعالمية 30 اكتوبر, 2025

        ثلاثة مسارات سيسلكها الحوثيون بعد اتفاق غزة. . ماهي؟!

         ثلاثة مسارات سيسلكها الحوثيون بعد اتفاق غزة. .  ماهي؟!
        صحف عربية وعالمية 29 اكتوبر, 2025

        عودة التهديد الحوثي للسعودية.. هل خيار الحرب امتياز حصري للجماعة في وجه الإقليم؟

        عودة التهديد الحوثي للسعودية.. هل خيار الحرب امتياز حصري للجماعة في وجه الإقليم؟

      أترك تعليق

      تبقى لديك ( ) حرف

      الإفتتاحية

      • عن العلم الذي يلامس السماء
        عن العلم الذي يلامس السماء
        04 نوفمبر, 2025

      الأكثر قراءة

      • المعارضة السورية تطوّق دمشق وتدخل مدينة حمص
        المعارضة السورية تطوّق دمشق وتدخل مدينة حمص
        07 ديسمبر, 2024
      • المعارضة السورية تسطر الإنتصارات على أبواب حماة
        المعارضة السورية تسطر الإنتصارات على أبواب حماة
        04 ديسمبر, 2024
      • المعارضة السورية تسيطر على رابع مطار عسكري وتتقدم بريف حماة
        المعارضة السورية تسيطر على رابع مطار عسكري وتتقدم بريف حماة
        03 ديسمبر, 2024
      • فصائل المعارضة السورية تدخل دمشق وتبث «بيان النصر»
        فصائل المعارضة السورية تدخل دمشق وتبث «بيان النصر»
        08 ديسمبر, 2024
      • الوجه الجديد للمملكة العربية السعودية
        الوجه الجديد للمملكة العربية السعودية
        02 يونيو, 2023

      تقارير عربية

      • مِصْرُ... تاج العلاء في مفرق الشرق
        مِصْرُ... تاج العلاء في مفرق الشرق
        06 نوفمبر, 2025
      • لا تسأل اليمنيين ماذا تنتظروا ؟!!
        لا تسأل اليمنيين ماذا تنتظروا ؟!!
        05 نوفمبر, 2025
      • خليل العمري… شهيد الكلمة التي لم تساوم
        خليل العمري… شهيد الكلمة التي لم تساوم
        04 نوفمبر, 2025
      •  مستقبل العمل الإنساني.. إلى أين؟
        مستقبل العمل الإنساني.. إلى أين؟
        04 نوفمبر, 2025
      • تسارع الأحداث في بلاد الرعب
        تسارع الأحداث في بلاد الرعب
        01 نوفمبر, 2025

      تقارير دولية

      • حرب السودان: هدنة مؤجلة ومعارك مستمرة
        حرب السودان: هدنة مؤجلة ومعارك مستمرة
        06 نوفمبر, 2025
      • دارفور مرّة أخرى: تاريخ من النسيان والإنكار
        دارفور مرّة أخرى: تاريخ من النسيان والإنكار
        05 نوفمبر, 2025
      • سورية.. السياسة أم الاقتصاد أولاً؟
        سورية.. السياسة أم الاقتصاد أولاً؟
        04 نوفمبر, 2025
      • البريطانيون العرب واليمين المتطرف
        البريطانيون العرب واليمين المتطرف
        04 نوفمبر, 2025
      • فورين أفيرز: وهم الشرق الأوسط الجديد
        فورين أفيرز: وهم الشرق الأوسط الجديد
        02 نوفمبر, 2025

      Facebook

      فيديو

      حوارات

      • غروندبرغ: اليمن مهدد بالتحول لساحة حرب إقليمية والحوار طريق النجاة
        20 اغسطس, 2025
      • وزير الخارجية اليمني الأسبق: وقعت هجمات سبتمبر فالتقى صالح بوش لنفي وصمة الإرهاب
        26 يوليو, 2025
      • الزنداني: هجمات البحر الأحمر أضرّت بخريطة الطريق والخيار العسكري ممكن
        12 مارس, 2025
      • الشرع: تجربتي في العراق علمتني ألا أخوض حرباً طائفيةً
        11 فبراير, 2025
      • آلان غريش: نتنياهو يخوض حرب الغرب الجماعي
        18 اكتوبر, 2024
      © 2017 alrai3.com