Kandahar: "السي آي إي" تعترف بتعاونها مع كل التنظيمات
أثمرت زيارة النجم الإسكوتلندي جيرار باتلر إلى السعودية تلبيته السريعة لدعوة التصوير في المملكة بدءاً من مشروع: قندهار، إنتاجه – مع براندون بويا – وبطولته وهو الذي اختار صديقه الأميركي ريك رومان ووغ لإخراجه، عن نص لـ ميتشل لافورتين، تتداخل فيه النوازع السياسية مع الوقائع السلبية ميدانياً.
ورغم كل القضايا المثارة في الفيلم يأخذ موضوع المفاعل النووي الإيراني حيزاً من مهمات المخابرات الأميركية بتوجيه مباشر من مقرها في لانغلي – فيرجينيا، حيث يدّعي عميل السي آي إي توم هاريس – باتلر، تصوير منشآت سرية تحت الأرض عملت قوة خاصة على تدميرها.
كل هذا في بداية الشريط الذي يغرق بعدها في تفاصيل علاقة هاريس بـ طالبان، وداعش، وبعض القوى المسلحة الأخرى، يدخل بينهم، له مع قادتهم صداقات وطيدة، ينام في منازلهم، يأخذ منهم أسلحة وأليات، يسهل سفر بعضهم إلى أميركا، لكن عندما تتطلب المصلحة الأميركية مواجهتهم يكون التدمير عاقبة طبيعية، كما حصل عندما واجه هاريس تطويقه من أكثر من 50 آلية عسكرية لطالبان، أُعطيت الأوامر للطائرات المقاتلة بإبادتهم.
في الأحداث تطويل لمشاهد عديدة لم يكن ضرورياً فيها إيراد التفاصيل، منها الحوار الليلي في الصحراء بين هاريس ومترجمه مو، عن إبنة الأول، وشقيقة زوجة الثاني، وبرر هذا المشهد لاحقاً تصوير لقاء هاريس بإبنته ومعها زوجته، وإجتماع مو بأخت زوجته في ختام المغامرة.
يستعين الفيلم بفريق متنوع الجنسيات أمام الكاميرا من أميركيين وإنكليز: توم ريز هاريس، ميتشل لافورتين – كاتب السيناريو – مارك آرنولد، نينا توسانت وايت، ريبيكا كالدر. ومن الهند علي فازال، ومن إيران: فارهاد فاغوري، بهادور فولادي، ونافيد نيغابان.