The boys in the boat: ذهبية التجذيف لـ واشنطن بحضور هتلر
"التجذيف كرجل واحد" the boys in the boat – شريط جديد أخرجه النجم جورج كلوني بميزانية لم تتعد الـ 40 مليون دولار في لوس أنجلوس – كاليفورنيا، وباشرت الصالات الأميركية عرضه بدءاً من 25 كانون الأول/ ديسمبر الماضي وجنى حتى الآن 49 مليون دولار، حيث تتولى توزيعه شركة مترو غولدن ماير.
الشريط مأخوذ عن رواية للكاتب دانيال جيمس براون، وضع لها السيناريو مارك ل سميث، تدور كامل أحداثها في العام 1936 حيث نتعرف على حياة الشاب جو رانتز – كالوم تورنر- يعيش وحيداً داخل بقايا سيارة ويصر على متابعة تحصيله الجامعي في اختصاص الهندسة لكن يحل يوم لا يكفيه ماله لدفع أقساط الدراسة وبعد بحث جاءته فرصة الانضمام إلى فريق قوارب جي في - واشنطن، كمجذف، وهو ما يجعل لحياته معنىً.
يتمرّن يلعب ويواجه بعض الصعوبات مع المدرب آل أولبريكسون – جويل إدغرتون في أداء مثير ومميز – القاسي في عباراته والحاسم في قراراته، لتكون له مواقف مثيرة مع جو، جعلته يعطي بكل قوته مع الفريق وإنجاز البطولة في برلين، والعودة إلى ضديقته جويس – هادلي روبنسون – الوجه الأنثوي الوحيد في الشريط الذي له مساحة حضور على الشاشة وفي الأحداث بينما الاتكال على إثنين من الرائعين في دوريهما: جويل أدغرتون، وكالوم تورنر، اللذين حققا توازناً متيناً للفيلم.
حضور النجم كلوني كمخرج يتبدى في مشاهد المجاميع أو المشاهد التي تحوي عدداً يفوق العشرة أشخاص، هنا نرى جمالية تحريك الكاميرا بين الوجوه، وردّات فعل كل منهم بكثير من اللمعان والصوابية، كما استطاع وضعنا في صورة الزمن القديم أواسط الثلاثينات من القرن الماضي، سواء بالكاستنغ التي إختارت لاعبي الأدوار راشيل تينير، أو بديكورات نصادفها في الشارع في الفندق والأماكن الرحبة المساحة.
لقد منحنا كلوني الرضى الكامل عن عمله الجديد الذي إستعان عليه بـ 22 مساعداً، وهو لا ينفك يوزع وقته وموهبته بين موقعين: أمام وخلف الكاميرا، وبأعمال قليلة منتخبة تحفظ لصاحبها مواصفات نجوميته التي تحظى بكم وافر من الجمهور والنقاد في آن.
وممن لعبوا باقي الأدوار في الفيلم: بيتر غينيس، سام سترايك، توماس إيلميز، جاك مولهيرن، لوك سلاتري، بروس هيلبرن إيرل، ويل كوبان، وتوم فاري.