لم يقدم سوى الاستبداد والصراعات والحروب
أي مذهب يريد أن يحول الإسلام من دين عالمي إلى دين عائلي ويريد أن يحول القرآن الكريم من كتاب اعجازي عظيم المعاني واسع الأفكار عالمي الخطاب إلى كتاب تفصل آياته على مقاس شخصيات معينة ليثبت لها حقا باطلا ولكي يتم استغلالهاواستخدامها من أجل اثبات حق دائم في حكم الناس وسلب أموالهم
ويريد أن يقدم شخصية الرسول الكريم العظيمة والمتواضعة والحكيمة والإنسانية على أنها شخصية سلالية أو طائفية تبحث لعائلتها وقبيلتها عن المناصب وتوزع عليهم الألقاب والمراتب هو مذهب باطل يكذب على الله تعالى،
ولو كان في ذلك المذهب خير لكانت ألف سنة أو تزيد كافية له ليقدم لهذه الأمة حضارة انسانية عظيمة، لكنه لم يقدم سوى التخلف والطبقية والسلالية والاستبداد والصراعات والحروب التي لا ولن تنتهي.