لكنه قاتل بشجاعة حتى النهاية!
أخطأ خطأً فادحاً في تحالفه مع الحوثيين
لكنه قاتلهم بشجاعة في لحظته الأخيرة
أعداؤه يعترفون بذلك قبل أصدقائه!
قرار الخروج من بيته المحاصر إلى قبيلته قرارٌ شجاع ومغامرة شديدة الجرأة لكنه قرارٌ في الوقت الضائع وبعد فوات الأوان!
المعركة نفسها اندلعت بعد فوات الأوان! فقد جاءت بعد تبديد وتشريد وإنهاء معظم الجيش أفراداً وعتاداً خلال ثلاث سنوات وبضربٍ على مدار الساعة بصواريخ التحالف الحارقة تارةً وتحت سيطرة الحوثي وعلى يديه تارةً أخرى!
علي عبدالله صالح أخطأ استراتيجياً بتحالفه مع الحوثي
وأخطأ استراتيجيا مرةً ثانية في توقيت معركته مع الحوثي بعد فوات الأوان
لكنه كان داهية التكتيك ومغامر المشي على حد السيف!
معركة 2 ديسمبر كانت بلا إعداد وبلا تخطيط حتى أن الحرس المقاتلين حول بيته وفي البنايات المجاورة عانوا من انعدام الذخيرة والطعام
لكنهم قاتلوا بشجاعة فائقة
ولا يليق بأحد متكلمي وثائقي العربية الليلة أن يقول أن المقاتلين تركوا القتال وغادروا!
الفيلم الوثائقي ضعيف جداً موضوعياً وفنياً عدا دقائقه الأخيرة
قناة العربية لم تأبه لأهمية وحجم وتأثير ونتائج الحدث ولا لحجم الجمهور المنتظر ولا حتى لأهمية وجود أحد أبناء علي عبدالله صالح لأول مرة كشاهد ومشارك في واقعة النهاية التاريخية!
وثائقي مسلوق بلا مسؤولية أو مهنية كعادة العربية في معظم ما تقدمه!