المناضل العروبي الأممي جورج عبدالله حرا
بعد 41 عاما من الاعتقال في السجون الفرنسية
41 عاما دفعها هذا المناضل البطل والرمز العربي والأممي من عمره ثمنا لحريته
41 عاما قضاها شامخا بصلابة وثابتا بجسارة..متمسكا بمبادئه..مؤمنا بعروبته..مخلصا لقضيته فلsطين.
بدا ذلك واضحا في أول كلماته بعد وصوله بيروت..مخاطبا جموع مستقبليه الذين توافدوا إلى أرض المطار رغم التقديم الفرنسي لموعد وصوله من غد السبت إلى اليوم الجمعة..
في الثلاثينات من عمره اعتقل المناضل #جورج إبراهيم عبدالله..ليعود اليوم بطلا جاوز السبعين..صلبا كما كان في الثلاثين..نقيا من كل خيانة..وبرأس بيضاء شامخة كأنه لم يقض ليلة في المعتقل ولسان حاله ما قاله أبو الأحرار الزبيري:
خرجنا من السجن شُم الأنوف....