حالُ اليمنيين في الداخل وبقية الدول يشبه حالَ الأيتام
حالُ اليمنيين في الداخل وبقية الدول يشبه حالَ الأيتام؛ أرى في نظراتهم حزنًا وبؤسًا وانكسارًا وفقدان الأمل. ومعذرةً وبشدة، فإننا ساهمنا بهذا الخراب بشكل أو بآخر،
إذ أننا جملنا صور القائمين عليه ولم نتحمّل مسؤولية إصلاح بلادنا والعمل من داخلها، ولم نقيم الفشل في بداياته ولا النظام، مما دفعنا للفشل والتوتر في جميع مفاصل الوطن.
انظروا إلى الجوار وأفريقيا وغيرها، الجميع يتعلم ويعمل، إلا في اليمن، حيث نعيش مرحلة الحصاد لنتائج عقود من الإهمال والعمل السلبي. اعمار جيلنا قربت تنتهي ولم يجدوا وطن لهم يحفظ كرامتهم.