استهداف مواقع عسكرية إسرائيلية في تل أبيب وإيلات بمسيرات يمنية
الرأي الثالث - متابعات
أعلنت جماعة الحوثي ، اليوم (الثلاثاء)، تنفيذ عمليتين عسكريتين بطائرات مسيرة استهدفت «عاصمة كيان العدو في يافا المحتلة، وأم الرشراش/ إيلات جنوب فلسطين المحتلة».
وقال المتحدث العسكري الرسمي باسم الحوثيين يحيى سريع: «استهدف سلاح الجو المسير هدفاً عسكرياً للعدو الإسرائيلي في منطقة يافا المحتلة وذلك بطائرة مسيرة نوع يافا
وكذلك استهدف أهدافاً عسكرية في منطقة أم الرشراش/ إيلات بأربع طائرات مسيرة نوع صماد 4».
وأكد أن العمليتين حققتا أهدافهما بنجاح، مشيراً إلى أن «العمليتين تأتيان انتصاراً للشعبين الفلسطيني واللبناني ودعماً للمقاومتين الباسلتين الفلسطينية واللبنانية».
وحيا المتحدث «كافة المجاهدين الصامدين في فلسطين ولبنان لدفاعهم عن الأمة وهي تواجه العدوان الإسرائيلي الأميركي ومخططاته الهادفة إلى إخضاع كافة البلدان والشعوب»،
مؤكداً الوقوف العملي إلى «جانب الشعبين الفلسطيني واللبناني حتى دحر العدوان وإفشال مخططاته الإجرامية ومؤامراته التوسعية».
ومساء أمس، أعلن المتحدث العسكري الرسمي باسم الحوثيين يحيى سريع، في بيان أن القوات اليمنية تمكنت من إسقاط طائرة مسيّرة أميركية من نوع «إم كيو 9» أثناء قيامها بأعمال عدائية في سماء محافظة صعدة، معقل «حركة أالحوثي».
وتعدّ هذه الطائرة الحادية عشرة التي تتمكّن الدفاعات الجوية اليمنية من إسقاطها منذ مطلع العام الجاري.
وأشار سريع إلى أن العدوّ الإسرائيلي وبدعم أميركي شنّ 17 غارة على منشآت مدنية عدة في محافظة الحديدة، منها الميناء ومحطة الكهرباء، وقال إن الردّ على عدوان الحديدة سيجري بتصعيد العمليات العسكرية ضد العدوّ الإسرائيلي المجرم خلال الفترة المقبلة.
وفي السياق توعّدت جماعة الحوثي، الكيان الإسرائيلي بردٍّ موجع على العدوان على مدينة الحديدة الساحلية غرب اليمن.
وأعلنت انها تراجع بنك أهدافها وستعمل على توسيع عملياتها خارج قواعد الاشتباك، فيما أكدت ردود الفعل المحلية على الجريمة وجود استعدادات للسيناريوات المحتملة كافةً،
مشيرة إلى أن «العدوان استهدف للمرة الثانية منشآت مدنية، متعمداً مضاعفة معاناة الشعب اليمني»، ومستدركة بأنه «لن يثني اليمن عن مساندة الشعبين الفلسطيني واللبناني، وأن قواتها قادرة على تأديب الكيان ولها باع طويل في ذلك».
معتبرة «ضرب منشآت مدنية وخدمية في الحديدة دليل تخبّط وضعف كيان العدوّ ومن يقف خلفه».
مؤكدة ان «الاعتداء الإسرائيلي على الحديدة جريمة مدانة لن تسقط بالتقادم .
وحمّلت الكيان الإسرائيلي والولايات المتحدة «مسؤولية توسيع دائرة الصراع في المنطقة، والدفع نحو حرب مفتوحة سيكون الخاسر الأكبر فيها المحتل وأعوانه»
وفي الوقت الذي تمكّنت فيه فرق الإطفاء التابعة للدفاع المدني في الحديدة، أمس، من محاصرة الحريق الناتج من استهداف أحد خزانات النفط في الميناء، بعد نحو 12 ساعة من استهداف طائرات الاحتلال ميناءَي الحديدة ورأس عيسى في المحافظة الساحلية بنحو 15 غارة جوية بطائرات «إف 35»، وفقاً لمصادر عسكرية يمنية،
و كشف المتحدث الرسمي لوزارة الصحة في صنعاء، أنيس الأصبحي، عن ارتفاع عدد ضحايا الغارات الإسرائيلية إلى خمسة قتلى وأكثر من 45 جريحاً، معظم إصاباتهم بليغة.
واعتبر، أن جريمة استهداف الأعيان المدنية في الحديدة «محاولة يائسة لخلق انتصارات وهمية ليس أكثر»، واصفاً استهداف محطات كهرباء الحالي ورأس كثيب بـ«العمل غير الأخلاقي الذي اشتركت فيه واشنطن».