وفود دولية في سوريا لبحث العملية الانتقالية مع السلطة الجديدة
الرأي الثالث - وكالات
أكد المبعوث الخاص إلى سوريا جان فرنسوا غيوم أن «فرنسا تستعد للوقوف إلى جانب السوريين خلال الفترة الانتقالية».
وبعد وصوله إلى دمشق، أشار الوفد الفرنسي إلى أنه جاء «لإجراء اتصالات مع سلطات الأمر الواقع في دمشق»، في حين رفع العلم الفرنسي صباح الثلاثاء فوق السفارة الفرنسية في دمشق التي أغلقت منذ العام 2012، بحسب «فرانس برس».
في السياق، سيجري دبلوماسيون من ألمانيا أوّل محادثات مع ممثلين لهيئة «تحرير الشام» في دمشق اليوم، «مع التركيز على عملية انتقالية في سوريا وحماية الأقليات»، بحسب وزارة الخارجية الألمانية.
وأشار متحدث باسم الوزارة في بيان إلى أنه «يجري استكشاف الإمكانيات لوجود دبلوماسي في دمشق»، مؤكداً أن برلين «تراقب هيئة تحرير الشام عن كثب بالنظر لعودة جذورها لأيديولوجية تنظيم القاعدة».
وحول الهيئة التي قادت إلى سقوط الرئيس بشار الأسد بعد سنوات من الحرب، قال المتحدث إنه «يمكن القول في ضوء المتاح إنهم يتصرفون بحكمة حتى الآن».
من جهته، أعرب مسؤول المساعدات الإنسانية في الأمم المتحدة توم فليتشر اليوم عن «شعور مشجّع» بعد اجتماعات عقدها في دمشق مع السلطات الجديدة، مشيراً إلى «وجود أساسٍ لزيادة طموحة للدعم الإنساني الحيوي».
وكتب على «أكس» بعد لقائه قائد هيئة «تحرير الشام» أحمد الشرع: «إن هناك لحظة أمل حذر في سوريا».
أمّا رئيسة الوزراء الإيطالية جورجا ميلوني فرحبت أمام البرلمان «بسقوط نظام الرئيس السوري بشار الأسد»، مشيرةً إلى أن إيطاليا «مستعدة للحديث مع حكام البلاد الجدد».
ولفتت إلى أن «المؤشرات الأولية مشجعة لكن هناك حاجة لأقصى درجات الحذر».
وأضافت أن «إيطاليا هي البلد الوحيد ضمن مجموعة السبع الكبرى التي أعادت فتح سفارتها في دمشق، وكان ذلك قبل شهور من الإطاحة بالأسد».