
قصف إسرائيلي يستهدف مقراً لحركة الجهاد الإسلامي في دمشق
الرأي الثالث - وكالات
استهدفت غارة إسرائيلية، اليوم الخميس، مقراً تابعاً لحركة الجهاد الإسلامي الفلسطينية في منطقة مشروع دمر، شمال غربي دمشق، ما أسفر عن وقوع شهداء وجرحى.
وأكدت مصادر محلية ، أن الهجوم استهدف منزلاً سكنياً بالقرب من دوار حمشو في مشروع دمر، فيما نقلت وكالة "رويترز" عن مصدرين أمنيين سوريين قولهما إن الغارة استهدفت شخصية فلسطينية.
وبثت شبكات محلية آثار الغارة الإسرائيلية التي استهدفت المنزل في منطقة مشروع دمر.
وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن "شخصاً على الأقل قتل جراء استهداف الطيران الإسرائيلي مبنى بصاروخين في مشروع دمر".
وأعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي في بيان استهداف سلاح الجو الإسرائيلي مركزاً قيادياً لحركة الجهاد الإسلامي في دمشق، زاعماً أن المركز استخدم للتخطيط وتوجيه أنشطة الحركة ضد إسرائيل.
وعلق وزير الأمن الإسرائيلي يسرائيل كاتس على الغارة قائلاً: "في أي مكان تُنظم فيه أنشطة إرهابية ضد إسرائيل، سيجد زعيم الإسلام المتطرف الجولاني طائرات سلاح الجو تحلق فوقه وتهاجم أهداف الإرهاب".
وكانت وسائل إعلام إسرائيلية قد تناقلت يوم أمس خبراً حول تخطيط عناصر من حركة حماس في جنوب سورية على هضبة الجولان المحتل.
في غضون ذلك، تواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي انتهاكاتها في الجنوب السوري، إذ شهد ريف محافظة القنيطرة، الليلة الماضية، توغلاً جديداً في عدة مواقع عسكرية بالمنطقة.
وقالت مصادر محلية ، إن قوة عسكرية إسرائيلية دخلت إلى محيط سرية الصقري الواقعة على طريق السلام في محافظة القنيطرة، فيما توغلت قوة أخرى في سرية عسكرية قرب بلدة جبا بريف القنيطرة الأوسط.
وشهدت هذه المناطق عمليات حفر وتجريف نفذتها قوات الاحتلال في المواقع المستهدفة.
وفي حادثة أخرى، أطلق جنود الاحتلال الإسرائيلي النار على قطيع أغنام في قرية الرفيد بريف القنيطرة، ما أدى إلى نفوق ما بين 75 و100 رأس غنم.
وكان الأهالي في منطقة حوض اليرموك، بريف درعا الغربي، قد نصبوا كمائن، يوم أمس الأربعاء، في محيط قرية كويا لمنع توغلات القوات الإسرائيلية التي تتكرر عبر منافذ محددة.
كما تصدى أهالي ريف القنيطرة لمحاولة دخول مساعدات إسرائيلية كانت في طريقها من بلدة حضر إلى بلدة عرنة، معبرين عن رفضهم لأي شكل من أشكال التطبيع مع الاحتلال.
وتمنع قوات الاحتلال الإسرائيلي من خلال توغلاتها المتكررة في الجنوب السوري، منذ سقوط نظام بشار الأسد في الثامن من ديسمبر/كانون الأول من العام الفائت 2024، المزارعين والنحالين من ري مزروعاتهم في وادي اليرموك بالقرب من قرية معرية، غربي درعا، وأجبرتهم على إزالة معداتهم الزراعية من المنطقة.
وتشهد مناطق الجنوب السوري توغلات متكررة لقوات الاحتلال الإسرائيلي تتخللها عمليات ممنهجة لتجريف منازل وأراضٍ زراعية، بحجة أنها كانت مواقع عسكرية تابعة لقوات النظام السوري السابق.
وتوغلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، صباح أمس الأربعاء، في ريف محافظة القنيطرة، جنوبي سورية، المحاذية للجولان المحتل، واقتحمت منازل مدنية في بلدة جبّاتا الخشب، في تصعيدٍ يُضاف إلى سلسلة الانتهاكات المستمرة.