
وفد عسكري بريطاني يزور دمشق ودبلوماسي فرنسي يبدأ مهامه
الرأي الثالث - وكالات
التقى وزير الدفاع السوري مرهف أبو قصرة امس الخميس وفداً من الملحقية العسكرية البريطانية يترأسه شارلز سميث، وفق ما أعلنت الوزارة على موقع "إكس"،
وقد جرى خلال اللقاء، وفق المصدر ذاته، "تناول العديد من القضايا المشتركة وبناء الجيش السوري لترسيخ الاستقرار في المنطقة".
ويأتي اللقاء بعد إعلان الحكومة البريطانية في 24 إبريل/نيسان الماضي رفع تجميد الأصول عن 12 كياناً بسورية، منها وزارتا الدفاع والداخلية، ومديريات المخابرات العامة والجوية، والأمن السياسي والعسكري، إضافة إلى مكتب الأمن الوطني والمخابرات العسكرية ومكتب إمداد الجيش، والهيئة العامة للإذاعة والتلفزيون، وقناتا "شام برس" و"سما".
تعليقاً على ذلك، قال الباحث والضابط السابق رشيد حوراني إن "الخطوة البريطانية لرفع العقوبات عن المؤسسات الأمنية والعسكرية السورية تتماشى مع خطة الأمم المتحدة المتعلقة بالإصلاح الأمني في البلاد،
وفق القرار 2553 لمجلس الأمن الصادر عام 2020"، الذي ينص على "تنسيق الدعم الوطني والدولي لإصلاح القطاع الأمني والحكومة الوطنية - إصلاح الدفاع والشرطة - تنمية القدرات المؤسسية لمؤسسات الأمن القومي".
وأشار حوراني إلى أن رفع العقوبات البريطانية عن مكتب إمداد الجيش، المسؤول عن صفقات التسليح، يشير إلى رغبة بريطانيا في إرسال أسلحة ومعدات عسكرية إلى سورية.
وفي سياق آخر، أعلن السفير الفرنسي السابق لدى دولة قطر، جان بابتيست، عبر حسابه في منصة إكس عن توليه مهامه قائما بالأعمال في السفارة الفرنسية لدى سورية ومقرها بيروت، يوم الخميس،
وكتب: "لي الشرف بتولي منصبي قائما بالأعمال في سفارة فرنسا في سورية"، مضيفاً: "أباشر عملي اعتباراً من اليوم، لمواصلة إعادة بناء العلاقات التاريخية بين فرنسا وسورية، لمصلحة شعبينا".
وكان الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون قد أعلن في وقت سابق من الشهر الجاري عن نية بلاده العمل على رفع العقوبات الأوروبية تدريجياً عن سورية.