
توغل إسرائيلي في ريف القنيطرة وسط اقتحامات وتفتيش للمنازل
الرأي الثالث - وكالات
توغّلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، للمرة الثانية خلال يوم واحد في قرى ومناطق بريف القنيطرة الأوسط والجنوبي جنوب سورية.
وشهدت قرية روجينة في ريف القنيطرة الأوسط، توغلاً لعدد من آليات جيش الاحتلال التي شرعت باقتحام منازل الأهالي والقيام بعمليات تفتيش لا تزال مستمرة حتى لحظة إعداد هذا التقرير.
وفي وقت سابق من مساء الاثنين، توغلت قوة عسكرية إسرائيلية أخرى في قرية المعلقة ومحيطها بريف القنيطرة الجنوبي، حيث قامت بقطع الطرق المؤدية إلى القرية لمدة تجاوزت الساعة، قبل أن تنسحب إلى النقاط التي تحتلها مؤخراً في مناطق ريف القنيطرة.
وأفاد سكان محليون من أهالي المنطقة بأن قوات الاحتلال تقوم خلال توغلاتها بأعمال تخريبية في الأراضي الزراعية، ثم تقتحم المنازل وتجري استبيانات دقيقة حول السكان وأعمالهم ومصادر رزقهم، إضافة إلى بحثها عن أي سلاح قد يكون بحوزة الأهالي أو عن أشخاص مسلحين لديهم علاقات سابقة مع فصائل المعارضة السورية.
وأضاف المصدر أن "قوات الاحتلال تحاول من خلال هذه التوغلات اليومية فرض أمر واقع في المنطقة، وتأكيد أنها الجهة المسيطرة والمسؤولة عن إدارتها"،
مشيراً إلى أن الاحتلال يسعى لاستمالة بعض الأهالي من خلال توزيع مساعدات غذائية وطبية، لكن معظم السكان يواصلون رفض هذه الإغراءات.
وفي سياق متصل، أصيب الطفل خليل محمد الخضر (8 أعوام)، الاثنين، في قرية العشة بريف القنيطرة بشظايا، جراء سقوط طائرة مسيّرة أسقطتها قوات الاحتلال الإسرائيلي. كما نُقل الطفل المصاب إلى مركز تابع للأمم المتحدة في المنطقة لتلقي العلاج اللازم.