
حرب الإبادة على غزة: 139 شهيدا ومباحثات إسرائيلية بشأن صفقة التبادل
الرأي الثالث - وكالات
تواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي شنّ غارات جوية ومدفعية عنيفة على مختلف مناطق قطاع غزة، ما أدى إلى نسف عشرات المنازل وتغيير معالم أحياء بأكملها، في ظل تصاعد العمليات العسكرية وتدهور الوضع الإنساني بشكل غير مسبوق،
وقُتل 139 مواطناً فلسطيناً وأصيب ما يقرب من 425 شخصاً جراء الهجمات الإسرائيلية وصلوا لمستشفيات القطاع في الساعات الـ24 الماضية، وفقاً لما ذكرته وزارة الصحة في غزة اليوم (الأحد).
وكانت «مستشفى العودة - النصيرات» قد أفادت في وقت سابق اليوم، بوصول «8 شهداء بينهم 6 أطفال، و16 إصابة بينهم 7 أطفال؛ جراء استهداف الاحتلال الإسرائيلي نقطة توزيع مياه بمنطقة المخيم الجديد شمال غربي مخيم النصيرات».
ووفق «المركز الفلسطيني للإعلام»: «ارتقت شهيدة وأُصيب 3 إثر قصف شقة سكنية في منطقة الصبرة جنوب مدينة غزة»، مشيراً إلى «استشهاد 5 وإصابة آخرين باستهداف طائرات الاحتلال منزلاً بمخيم الشاطئ غرب مدينة غزة».
ولفت المركز إلى «استشهاد 10 مواطنين بينهم أطفال؛ جراء استهداف الاحتلال منزلاً جنوب النصيرات وسط قطاع غزة»، مشيراً إلى «استشهاد 3 مواطنين بقصف إسرائيلي على خيمة تؤوي نازحين في مواصي خان يونس».
فيما حذر المكتب الإعلامي الحكومي في غزة من أن خطر المجاعة يهدد مئات الآلاف، بينهم 650 ألف طفل، مع استمرار الإغلاق الكامل للمعابر لأكثر من 100 يوم ومنع دخول الغذاء والدواء.
على الصعيد الميداني، أعلنت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، تنفيذ سلسلة عمليات نوعية ضد آليات الاحتلال،
مؤكدة تدمير جرافتين عسكريتين من نوع "D9" ودبابة "ميركافا" وحفّار عسكري بعبوات شديدة الانفجار شرقي حيّ الزيتون في مدينة غزة، خلال الأسبوع الأول من يوليو/ تموز الجاري.
وأفادت الكتائب أن مقاتليها تمكنوا من قنص جندي إسرائيلي في منطقة عبسان الكبيرة شرقي مدينة خانيونس، ما أدى إلى إصابته إصابة قاتلة، فيما رُصد هبوط طائرات مروحية إسرائيلية لإجلاء القتلى والمصابين.
سياسياً، تتواصل جهود التوصل إلى اتفاق بشأن غزة، بعد أن واجهت المفاوضات تعثراً جديداً يوم أمس، وفق مصادر فلسطينية مطلعة، بسبب إصرار تل أبيب على تقديم خريطة انسحاب تبقي بموجبها سيطرة عسكرية على نحو 40% من مساحة القطاع، وهو ما اعتبرته حماس خطة لتقسيم غزة إلى مناطق معزولة بلا معابر ولا حرية تنقل.
في المقابل، قالت وسائل إعلام إسرائيلية إن تل أبيب ستقدم خرائط جديدة اليوم الأحد، في محاولة لتجاوز الخلافات.
وعلى صعيد متصل، أفادت هيئة البث الإسرائيلية بأن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو دعا وزيري الأمن القومي والمالية، إيتمار بن غفير، وبتسلئيل سموتريتش، إلى مناقشة صفقة التبادل المحتملة مع حماس.