السلام ليس وهم بل حقيقة ونهاية حتمية
صدقوني السلام ليس وهم، بل حقيقة ونهاية حتمية، وأن الوهم هي الحرب، والإعتقاد بأنها دائمة، وأن الدعم الخارجي والدول الداعمه، سوف تظل تدعمك مدى الحياه فالسياسة مصالح متغيره، ولذلك فالحكيم هو من يحسب للنهايه بحكمة، فلا تظلوا في وهم الحرب الدائمة والدول الداعمه، فيأتي السلام وأنتم بلا جاهزيه.
قلنا لكم هناك حوار، وقلنا لكم هناك مفاوضات ووساطات، وهناك خطوات قادمة، فتداعى البعض كالعاده بالتنمر وإنكار الحقيقه، وتكرار نفس الردود ونفس المواقف السابقة، حين قلنا لهم قبل سنوات هناك حوار وهناك مفاوضات قائمة، فما صدقوا حتى وجدوا الحقيقه صوت وصورة، والآن سوف تشاهدون قريباً صوت وصوره.
قولوا ما شئتم، وإتهموا ما شئتم، وصنفوا ما شئتم، وحللوا ما شئتم، وتنمروا كيفما شئتم، وأشتموا كما يحلوا لكم، فذلك لن ولن يثنينا عن مواصلة طريق السلام، وإنهاء المعاناة، لأننا ندرك قيمة السلام وعظمته، ولأننا نشعر بالمعاناة مع الشعب والموظفين والمسافرين، ونتألم لمعاناتهم المؤلمه.
حيا على السلام..
الأطراف جميعها موافقة على الحل، والتباينات الجارية الان في المواقف السياسية والإعلامية، هي مناورات إعلامية وتموضعات سياسية، وكما يقولون حمى ماقبل العافية، وتمهيدات وترويضات للأجنحة المتشددة داحل جميع الأطراف المختلفة، وعلى الجميع أن يتقبل السلام العادل والمشرف، وأن السلام نهاية حتمية..
نقول إبشروا قولوا بإذن الله واستبشروا، دعوا اليأس ومنطق الشر والتنمر والتوصيفات والردود الغير لائقة، وتحرروا من التبعية، واستشعروا معاناة الناس الأليمة، وتعالوا نتخاطب بالوعي والحكمة، ونبحث عن الحلول الصحيحة، ونشجع الأطراف على التنفيذ، والتخلي عن المكابرة والمكايدة فذلك أفضل عند الله..
لا إختلاف في خارطة الحل السياسي، ولا تراجع عن تنفيذ الخطوات الإنسانية، وكل ما يجري هو إعداد المصفوفات المتعلقة بالتنفيذ وإلتزامات كل طرف من الأطراف بشكل واضح، وسوف يكون هناك لجنة تفسيرية للرجوع إليها في حال اي تباين في التفسيرات من قبل الأطراف المختلفة، وسيكون هناك رقابة أممية وشعبية..
من بنود الآلية التنفيذية الضامنة لتنفيذ الخطوات الإنسانية:
*- ضمان وصول الرواتب إلى كل من في الكشوفات المتفقة بدون اي تعقيدات أو خصميات أو عرقلة.
*-وضمان تنقل جميع المسافرين بدون اي إعتراض أو توقيف، إلا إذا أحدث حدثاً متعمداً يخل بالتهدئة فتتخذ القوانيين النافذة عبر الجهات المختصة....
مع تباشير الصباح المشرقة..
أبشركم بالخير والفرح والخطوات القادمة..
نحن لا نتكلم من فراغ ولا نغرد إلا ونحن على ثقة..
فكونوا على ثقة فالمحددات الأساسية، والخطوات الرئيسية، أصبحت جاهزة، والجميع أصبح على قناعة تامة أن الحوار والدبلومسية وطاولة الحوار هي الطريقة الصحيحة كما أخبرناكم منذ البداية..