فاجعه إستعماريه مغلفه أنتحال عرقي وتحريف ديني تجاوز حكمها ألف عام وحتى اليوم
حقيقة صادمة: اليمن يعيش تحت نظام حكم استعماري أجنبي مجوسي فارسي استبدادي إجرامي انتقامي لأكثر من ألف عام وحتى اليوم.
فضيحة مدوية لم يكتشفها اليمانيون خلال أطول فترة استعمارية في تاريخ الأمم والشعوب.
حقيقة تستفز طاقة وكرامة وشجاعة أحرار وأبطال اليمن للذود عن وطنهم وتحريره من قبضة الاستعمار الأجنبي المجوس هاشمي من خلال رفض المواجهات العسكرية بين أبناء اليمن الواحد المتمثل في المجندين في قوات الجيش والأمن من جهه والطرف الآخر اليمني الحر، من الجهه الاخري،
وتوجيه أسلحة الاحرار نحو استهداف جماجم أبناء العرق الأجنبي المستعمر المجوس-هاشمي (خص نص) عمل سري في كل المنطقة الزيدية في المحافظات الشمالية وتحرير اليمن من هذا الكابوس الاستعماري المغلف.
هذه الحقيقة المرة الاستعمارية التي تم اكتشافها كالآتي:
* النبوة: اصطفاء إلهي يختار فيه الله سبحانه وتعالى شخص الأنبياء والمرسلين ويتواصل معهم الله سبحانه وتعالى مباشرتآ او من خلال الوحي لإبلاغ كل منهم برسالته،
هذه الحقيقة تؤكد أن النبوة ليست ملكًا يُورَث، وقد أرسل الله سبحانه وتعالى أكثر من ١٢٤ نبي ورسول لم يدّعِ أحد أبنائهم أو أقاربهم حق الولاية في نبوتهم. لأن النبؤة ليست ملك يورث،
وهنا يتضح لنا جليًا الأمر أن المجوس-المتهيشمون الذين يدعون أجنبيتهم إلى الآن أنهم قوى استعمارية أجنبية انتحلوا الصفة الهاشمية ودخلوا اليمن عام 284 هجري حاملين في جعبتهم برنامجًا استعماريًا صاغوه بأقلامهم وربطوه باسم الدين ربطًا فأضحآ ومخالفآ لتعاليم وعدالة الدين الاسلامي ألحنيف،
جعلوا النبوة ملكًا وهم الورثة، وانتحلوا الصفة الهاشمية ليكونوا العتره الورثة، وجعلوا كلمة "آل محمد خاصه بهم" لكي يجعلوا منها مدخلًا لتميزهم عن غيرهم في نظر الشعب اليمني، ليدّعوا من خلالهأ أفضليتهم وأحقيتهم في الولاية.
بينما كلمة "آل محمد" في القرآن ألكريم تعني كل المسلمين أتباع النبي، مثلهم مثل أتباع الأنبياء والرسل الاخرين الذين وصفهم الله بـ"آل عمران" و"آل إبراهيم" و"آل يعقوب". حتى فرعون وصف الله أتباعه بـ"آل فرعون"،
وكلنا نعرف أن الإسلام دين الحرية والعدالة والمساواة بين البشر ومحرر للعبيد.
لقد جعلوا منه، المجوس-هاشميون نهجًا للعبودية حرموا عليه كل الحقوق وجعلوا من أنفسهم السادة على العبيد، وأحلوا لهم الحكم والتحكم والسلطة في كل مناصبها وحللوا لانفوسهم الثروة بنفس نهج أمبراطوريتهم الفارسية العنصري الذي كان قبل الاسلام، وحرام على الشعب كل الحقوق؟
هذه الحقيقة كشفت حقيقتهم الاستعمارية المغلفه الانتقامية من اليمن واليمانيين.
الحقيقة أنهم لا يملكون حق شرعية للتفرد بالحكم والسلطة والثروة، ولا لهم حق في التفرد بالحكم لأن النبوة ليست ملكًا يُورَث. وليسوا يمانيين حتى يدّعوا حقهم في الملك؛ لأنهم ليسوا أحفاد الملوك اليمانيين السبئيين والحميريين.
وبهذا ثبت أنهم ناقمون على اليمن واليمانيين ثارآ لامبراطوريتهم الفارسية التي كان لليمانيون اليد الطولأ في القضاء عليها، في الفتوحات الإسلامية. عندما اكتشفوا ألمجوهاشميون أن سلاح العقيدة الجهادية والتعداد اليمني الكبير في جيش المسلمين الذي أطاحوا با امبراطوريتهم عرفوا انهم لأ يمكن أن ييتعيدون أمبراطوريتهم إلأ بأمتلاك سلاح العقيده الجهاديه والقوة اليمانية الضاربة،
(لذلك قرروا صياغة برنامج استعماري وربطونه بالدين الإسلامي) ليمتلكوا سلاح العقيدة الإسلامية، وتوجهوا لليمن ليمتلكوا القوة اليمانية التي نصرت الإسلام في مشارق الأرض ومغاربها، ليجعلوا من القوة اليمانية القوة الضاربة التي يستخدمونها لإعادة إمبراطوريتهم الفارسية وضم لها الوطن العربي والإسلامي باسم "الدولة الهاشمية الكبرى".
هذه الحقيقة كشفتها أخلاقهم وطباعهم واجرامهم،الذي ألذي يقدمون عليه بعد الوصول للسلطه، وقدرتهم على المسكنة والدروشة والاستضعاف قبل الوصول للسلطة، وبعدها يتحولون إلى فجرة كفرة قتلة مجرمين. بعد سته شهور من وصولهم للسلطة، يجندون السرق والحرامية والجهلاء والجائعين، ويخرجوا برنامجهم الاستعماري خرافة الولاية من المسب ويحرضون به المجندين ويهجمون بهم مجازف لمواجهة الشعب بدون رحمة. لفرض نظامهم الاستعماري التفردي والستعباد الشعب بقوت ذلك المجندين،
هذه الحقيقة كشفت غِلَّهم وحقدهم على اليمن واليمانيين من خلال عملهم الممنهج لتدمير اليمن وتجهيل اليمانيون وتحويل طاقة اليمانيين من صناعة الحضارة إلى قتلة لبعضهم في حروب دئمه من أجل تمكين نظام ألمجوهاشميون الاستعماري من التفرد با السلطه والثروه السيطره على اليمن وتملك رقاب اليمانيين واستعبادهم.
هذه الحقيقة نهج إستعماري مجوسي هاشمي متبع من اليوم الاول لدخولهم اليمن قبل أكثر من ألف عام وحتى اليوم من خلال المجوسي حوثي وابنا جلدته المجوهاشميون يسيرون على نفس النهج الاستعماري ويحيكون الجهل والفقر والتخلف والجوع لابناء اليمن من اعلى هرم السلطه هذا النهج لا يمكن يتغير وسوف تتفاقم المعاناه لتطول كل الاجيال المقبله مالم نفهم هذه الحقيقة ونطهر اليمن من وجود ذلك العرق الدخيل الاجنبي الكافر المجرم المتدثر با عبئائة الدين المحرف
كل يمني على ان ينظر في وجه ابنائه واحفاده ويقرر ان يكافح لتحرير اليمن ومنع وصول هذا الضلم والاستعباد والقهر والذلال الى أبنائه واحفاده،
* اللواء الشيخ مجاهد حيدر