خطر اليمن على دول الجوار والمنطقة العربية
ألمتعارف عليه عالميآ ان لكل عمل سياسي أهداف وغاية. وعندما ننظر إلى إصرار الاستعمار الأجنبي "المجوس-هاشمي" على تجهيل اليمانيين وإفقارهم في كل العصور، وحتى اليوم، نعرف بكل سهوله الهدف:
طمس الهوية اليمانية. وأفراغ الذاكره اليمنيه من محتواها الحضاري ومن معالم هويتها اليمانيه وتراثها ولهذا السبب عبثوا الاجانب المستعمرين المجوهاشميون بالتراث وآثار الحضارة اليمنية، بهدف تحويل القوة البشرية اليمانية إلى قوة غاشمة لا تملك ثوابت وطنيه او قوميه ليجعلوا منها ادءة طيعه بيد المستعمِر "المجوس-هاشمي" لينطلق بها لتحقيق غايتهم الاستعماريه ومهاجمة مكة المكرمة والمدينة المنورة بعد السيطره الكامله على جنوب اليمن
لتحقيق هدفين من الاستلاء على مكه والمدينه.
الهدف الاول يجعل من امتلاك مكه أكتمال لصورتهم المنتحله لصفة الهاشمية، على اعتبار أن مكة والمدينة ملك أجداده الهاشميين الذي انتحلوا صفتهم.
لأن لهذا الانتحال أهمية كبيره بعتبارها مركز ومرتكز البرنامج المجوهاشميون الاستعماري لليمن وللوطن العربي الذي صاغوه باقلامهم ونسبوه للدين الاسلامي ربط مفضوح مكشوف وسموه خرافة الولاية بهدف إقامة "الدولة الهاشمية"، بدلًا من الاسم القديم (الإمبراطورية الفارسية). لأن المجوهاشميون عندما اكتشفوا أن السلاح الذي أطاح بامبراطوريتهم الفارسية هو سلاح العقيدة الجهادية الإسلامية. عرفوا وقتها "المجوس-فرس" أنهم لا يستطيعون إعادة إمبراطوريتهم الفارسية مأ لم يمتلكوا سلاح العقيدة الجهادية.
لذلك، دخلوا الإسلام وصاغوا لهم برنامجهم الاستعماري باقلامهم من خلال تحريف تفسير بعض الآيات وربطوه بالاسلام بهدف إمتلاك سلاح العقيده الجهادي ليعيد لهم إمبراطوريتهم "المجوس-فارسية"،
جعلوا في برنامجهم الاستعماري النبوئه ملك يورث والنتحلوا الصفه الهاشميه ليكونوا العتره الورثه وسرقوا من المسلمين كلمة ال محمد وجعلوها خاصه بابناء عرقهم المجوهاشمي فارسي ليدخلوا منهأ للتميز والافضليه على غيرهم من المسلمون لياخذون باسمها الولايه والتفرد بالحكم والسلطه والثروه وحرمان الشعب من كل الحقوق والستعباد ما دون عرقهم بنفس نهج امبراطوريتهم الفارسيه العنصري القديم الذي كان اساس النهج لامبراطوريتهم الفارسية سيد له كل الحقوق وعبد ليس له الى خدمة سيده وعاده يدفع الخمس جزيه تاكد على عبوديته واعتراف بمسيدت الملاعين المجوهاشميون واستعباد الاخرين،
وجعلوا الامامه بديله للقران الكريم لكي تفتيهم بماء يحقق لهم الخطوات التي تعيد لهم امبراطوريتهم الفارسيه باسمها الجديد ( دولة الخلافة الهاشميه دولة اهل البيت ليضموا لها الوطن العربي من خلال الاسم الجديد،
انتهوا من صياغة برنامجهم هذا الاستعماري وتوجهوا لليمن عام ٢٨٤ هجري لا امتلاك القوه اليمانيه التي نصرت الاسلام في مشارق الارض ومغاربها،
ليجعلوا منها القوه التي تعيد لهم امبراطوريتهم وضم لها الوطن العربي، هذا من جهة، ومن جهة ألأخرى، يريدون سيطرة الإسلام الجديد المتمثل في برنامجهم الاستعماري خرافت الولايه من خلال مكه المكرمه لتحقيق السيطره الكامله على الوطن العربي والاسلامي
هذا مشروعهم القديم الجديد الذي اختاروا له القوة اليمانيه، لذلك نجدهم على مر تاريخهم الاستعماري في اليمن لاكثر من الف عام، يسيرون على هذا النهج وكلما تخلصوا من الحروب اليمنية-اليمنية، وسنحت لهم الفرصه توجهوا بحربهم باتجاه القبلة تحت مسميات مختلفة، وفي كل مره يتجرعوا الهزائم في كل الحروب حتى وصلوا إلى قناعة جديده جعلتهم يغيرون اولوياتهم من مهاجمة القبله الى ضم اليمن الجنوبي لحكمهم في اليمن الشمالي قبل أي مهاجمه للقبله ليتمكنوا بعدها من مهاجمة القبلة وتحقيق النصر حسب فكرتهم ومخططاتهم المرسومه.
لهذا توجه الامام بهجومه نحوا الجنوب اليمني بعد الحرب العالمية الثانية التي دمرت قوة المستعمِر البريطاني.
لكن ثورة 26 سبتمبر 1962 حالت دون استمرار الإمام في مهاجمة الجنوب اليمني. لذلك، بقي هذا المخطط محفوظ في مخابي المجوهاشميون وعندما تمكنوا من أعاد نفس النظام الاستعماري "المجوس-هاشمي" للحكم في صنعاء يوم 21 سبتمبر 2014، تحرك على الفور لتنفيذ الخطه التي بدئها الامام مهاجمة عدن تنفيذًا لنفس المخطط الامامي القديم بهدف التواجه بعدها بحربهم للقبله بعد السيطره على الجنوب.
هذه الحقيقة كشفتها خطواتهم المتبعة، الذي يسير عليها الحوثي مجوسي فارسي للاستيلاء على جنوب اليمن وضمه للشمال ومهاجمة مكة والمدينة ودول الخليج.
لذلك على الجميع أن يعقلوا هذه الحقائق ويدركوا هذا الخطر الحقيقي ويتحدوا للقضاء على هذا المشروع الفارسي الخبيث المنتحل لصفت العترة النبوية. وعلى دول الخليج أن تفهم هذه الحقيقة وتعرف بأنها الهدف بعد اليمن مباشرة، وتغير سياساتها التي قضت على الحياة المدنية في اليمن وحافظت على التخلف الذي صنعه الإمام في اليمن، خلال فترته الاستعماريه الطويله تجهيل فقر افقار فكان ذلك البيئة الحاضنة التي مكنت النظام "المجوس-هاشمي" حوثي من العوده من جديد.
هذه الحقيقه التي كان لدول الخليج والسعوديه على وجه الخصوص المساهمة الاكبر في الحفاظ على منجزات النظام الامامي من الجهل والفقر التي مكنت "المجوس-هاشميين" من اليمن واليمانيين من جديد، ان الاستمرار في هذا النهج العدمي ضد اليمن واليمانيون سيمكن المستعمر الاجنبي المجوهاشميون من احتواء تلك القوه اليمانيه من خلال جهلها وفقرها ولن يكون بعد السيطره على جنوب اليمن سوى غزو دول الخليج إبتدآ بسعوديه بأقوت اخوانهم المعتقين اليمانيون .
* اللواء الشيخ مجاهد حيدر