وريثيات .. مدرسة ومدرسة
قرأت اعلانا في لافتة باحد الشوارع في صنعاء عن افتتاح مدرسة لتعليم الاطفال قوانين وانظمة المرور ..
نحن في اليمن بحاجة الى مدرسة لتربية شرطة المقربعين وتعليمهم أخلاقيات التعامل مع الناس وعدم استفزازهم والتكبر عليهم وكيفية الالتزام بالقيم الايمانية والأمانة ..
عندما يتم في هذه المدرسة تعليم الأطفال قواعد وأنظمة وآداب المرور ويجدون عكسها تماما ويجدون أن شرطة المقربعين بهذه الصورة المشينة والمزرية ويتعاملون مع الناس بمبدأ من يدفع زلط يمشي غلط ويدعس القانون والدولة والحكومة ويتجاوز كل الأنظمة واللوائح والقوانين المرورية التي تعلموها
ويشاهدون اللصوص والبلاطجة ينتشرون في كل مكان يقطعون الطرق والشوارع باسم الدولة والحكومة سيحصل عندهم انفصام شخصيه بين ماتعلموه وماهو في الواقع ..
لذلك انصح بأن يتم افتتاح مدرسة خاصة لشرطة المقربعين من أكبر مسئول فيها إلى اصغر شرطي في الشارع يتم تعليمهم وتربيتهم آداب واخلاقيات الوظيفة العامة والتعامل مع المواطنين وكيف انهم وجدوا لخدمة المواطن وليس لنهبه وقربعته والبلطجة عليه
لان هذه هي المدرسة الغائبة فعلا حينها سنرتقي إلى الأفضل وسنحافظ على ارواح وممتلكات المواطنين حيث يذهب عشرات الآلاف ضحايا الحوادث المرورية في بلادنا ونخسر المليارات بسبب وجود هؤلاء المقربعين ؟..
فهل وصلت الرسالة ام أن الوضع سيبقى كما هو وتبقى شرطة المقربعين هي الصورة المشينة والمزرية والمخزية للدولة والحكومة عكس بلدان العالم التي تمثل شرطة المرور الصورة المشرقة والحضارية
فكم نحن بحاجة إلى وجود هذه المدرسة إلا إذا كان هذا هو توجه الدولة والحكومة حينها نقول .. لله الامر من قبل ومن بعد ولاعزاء للمواطن اليمني ؟؟؟؟ ..