《يبدو أن اليمن العظيم، يتجه نحو السلام العظيم》
▪︎ من هدنة إلى هدنة، الى لا هدنة ولا حرب، الى هدنة، تهيئة وتتهيئ النفوس والعقول لاستقبال اجمل مولود، سلام موعود، وحلم كان موؤود، وسوف يصبح واقع مشهود، الزمن مطلوب للتهيئة لاستقبال الوافد المنشود، والمولود الجميل الجديد .
▪︎ يبدو أن زخم الفجر قد اتى، وبدأ المولد الجميل يطل علينا من رحم الظلام، بعد ليل طويل وكئيب وثقيل، به من الالم كثير، ومن شدة الأحوال المر والمرير، الكثير.
▪︎ السلام فعل العظماء، ويصنعه الفضلاء، والحرب فعل الجبناء، ويصنعها الجبناء، ويفرضها الأقزام على كثير من الفضلاء العظماء، فالكثير من الكرماء الاتقياء الانقياء يسيرون في مواكب الحرب كرها لا اختيارا، بل فرضا فلم يبقى أمامهم خيار إلا ذلك السبيل وأن كان سوء السبيل.
¤ السلام هو من أعظم القيم بكل المعايير الدينية والأخلاقية والإنسانية
¤ السلام حياة بكل أبعادها وبكل آفاقها وفي كل مجالاتها وبكل معانيها
¤ السلام أمن، وأمان، واستقرار، ورخاء، وازدهار، وجمال، وكمال .
¤ السلام يصنعه العظماء، ويقف ضده اللؤماء، ويكرهه الخبثاء، ويحول دونه من هم للشيطان حلفاء.
¤ السلام فعل الأقوياء، ونهج الاتقياء، وطبع الكرماء
¤ السلام غاية من غايات الله العظمى، وأسمى هدف للرسل والأنبياء
¤ السلام عند الله أولوية، والحرب عند الشيطان قضية مصيرية واستراتيجية أساسية.
¤ السلام فعل الحكماء والعلماء والفضلاء والنجباء والاسوياء.
¤ السلام يقدم عليه الأبطال الشجعان، ويرفضه الجبناء .
¤ السلام فعل كبير يفعله الكبار، ويعجز عن فعله الصغار.
¤ السلام من شيم الكرام، وهو للأتقياء أعلى مرام .
¤ السلام قدر لأصحاب الأقدار العالية، ولا مكان له عند أصحاب الأقدار الواطية .
¤ السلام فعل كمال، ومن كمال الرجال، وتصلح به الأحوال، وتتحقق عبره الآمال.
¤ السلام في ظله تعمر الاوطان، ويزداد البنيان، ويعم الرخاء حياة الإنسان.
¤ السلام عيش كريم، ونعيم عظيم، ورفاهية للجميع.
¤ السلام من أسماء الله الحسنى، وتحية المؤمنين في جنة المأوى، وهو أمنيتنا العظمى.
¤ السلام اكبر احلامنا، وأعظم أمل لنا، وهو مستقبل وحياة ونجاة أبنائنا، وسبيلنا لإعمار بلادنا، وازدهار أوطاننا، وصنع كريم عيشنا، ورفع البؤس عن واقعنا، ووأد الموت الذي ملأ حياتنا، والدمار الذي يملأ ساحاتنا، واطفاء لجحيم احرق أوطاننا، وإيقاف نزيف دمائنا، وحفظا لحياة ابنائنا، وتوظيف طاقاتهم في بناء أوطاننا.
¤ السلام اجتثاث لمآسي ملأت اوطاننا، وفناء لجوع استشرى في كل أرجاء بلادنا، وتوفير قيمة دواء لأمراضنا، وتعليم جيد لأجيالنا، وحفاظ على ما تبقى من مقدراتنا، وتوقف لهدر كبير من مقومات حياتنا وعيشنا وكرامتنا، فلا كرامة ولا عزة لمن يموت جوعا، ومرضا، وبؤسا.
¤ السلام استئناف لمسيرة تنميتنا، ومحاولة لتعويض ما فاتنا، الخسران كبير في كل مجالات حياتنا، فقد توقف كل نمو في حياتنا، يقابله نزيف هائل لكل مقدراتنا، ودمار شامل لكل ما بنيناه، في حياتنا، وما بناه آباؤنا، ومن اعاننا وساعدنا، وصار الوطن كله أطلال، وأغلب سكانه أرامل وأيتام، وحشود الشحاتين تملأ الجولات وكل الساحات.
¤ السلام عزة وكرامة وسمو، والحرب مذلة وجوع وفقر وبؤس وخزي في الدنيا والآخرة
¤ السلام شأن الأعلام، والحرب شأن الأقزام، والكبار شأنهم فعل عظائم الأفعال، والصغار شأنهم أفعال الصغار ودمار الأوطان، لنكن كبار، ولنضع أنفسنا في موقع الكبار، ولنغادر موقع الصغار للصغار.
¤ السلام بكل تأكيد في صالح الجميع، جميع اليمنيين، وجميع دول الإقليم، والعالم اجمعين، والحرب خسران مبين، للعالم اجمعين.
¤ الحرب دمرت كلما في الوطن، وذبحت أهل الوطن، وانتهكت دول الإقليم، وأهلكت مقدرات الأمة، ومليارات من واردات الأمة، وعطلت وتوقفت خطط التنمية، وحدث التراجع عقود، والتخلف حاضر مع الجوع.
▪○ خاتمة:
بقي أن أبين وأشير، وكما ذكرت من بكير، أن الإرادة الدولية عندما تريد تصنع الفريد، وقد أتت بالعليمي الخبير القدير، الذي ليس له خلفية {اثنية، ولا مذهبية، ولا قبلية، حتى خلفيته العسكرية هي أمنية واقرب للمدنية، وهو أكاديمي، على معرفة كاملة بالقبل والأحزاب، وكل مكونات وخصائص المجتمع اليمني} وسيكون للعليمي تأثير، ويبدو أنه سوف يدخل التاريخ كزعيم كبير لكل اليمنين وليس لحاشد او بكيل أو بني هاشم ، وللمسيرة القرآنية {عالميتها}، وسوف ينسب إليه تغيير الأقدار والمقادير، و للسويدي والصين تأثير منير، ول {إبن سلمان ورئيسي} تاثير كبير، وللمسيرات {طائرات مسيره} فعل وتأثير، والله يوفق الجميع، تلك هي الأسباب، وهو يفعل ما يريد .
لكم السلام وعليكم والسلام و منكم ومنا السلام
المستشار: أحمد علي محمد جحاف
3|6|2022م