
أرقام تفضح أسوأ مهاجمي مانشستر يونايتد: الهدف الواحد يساوي ملايين
استهل مانشستر يونايتد موسمه الجديد في "البريمييرليغ" بخسارة على ملعب أولد ترافورد أمام ضيفه أرسنال بنتيجة هدف دون رد، في مباراة شهدت الظهور الأول لثلاثي الهجوم الجديد، وهم: الكاميروني بريان مبويمو (26 عاماً)، والبرازيلي ماتيوس كونيا (26 عاماً)، والسلوفيني بنجامين سيسكو (22 عاماً)، الذين تعاقد معهم "الشياطين الحمر" مقابل 207.5 ملايين جنيه إسترليني،
ورغم هذا الاستثمار الضخم، فقد عجزوا عن التسجيل، لتعود إلى الواجهة الأرقام الصادمة، التي تفضح فشل مهاجمي يونايتد في السنوات الأخيرة، بعدما تحولت بعض أهدافهم النادرة إلى صفقات من ذهب كلّفت النادي الملايين.
وفي هذا الإطار، سلّطت صحيفة ذا صن البريطانية، يوم الاثنين، الضوء على أرقام مهاجمي مانشستر يونايتد خلال السنوات الماضية، والذين تعاقبوا على الفريق لتعويض رحيل الهولندي روبن فان بيرسي، وهو آخر مهاجم تخطى حاجز الـ 20 هدفاً في موسم واحد،
واتسم سجل هؤلاء المهاجمين بالسوء والخيبة، خاصة مع المقارنة بين مردودهم التهديفي وقيمة الصفقات الخيالية، التي دفعتها الإدارة، وبينما يحلم المشجعون بعودة اليونايتد للمنافسة عبر الثلاثي الجديد، فإن الأرقام الصادمة للاعبين السابقين لا تبعث على التفاؤل.
ومن أبرز هذه الصفقات، انضمام الأرجنتيني أنخيل دي ماريا من ريال مدريد الإسباني في 2014 بصفقة بلغت 60 مليون جنيه إسترليني، ورغم بدايته المثالية بهدف رائع ضد ليستر سيتي، فإنه لم يسجل في الدوري سوى هدفين آخرين فقط،
ما جعل تكلفة الهدف الواحد تصل إلى 20 مليون جنيه إسترليني،
ويليه في القائمة الجناح البرازيلي أنتوني، الذي قدم من أياكس أمستردام الهولندي، مقابل 85 مليون جنيه إسترليني، لكنه فشل في تلبية التطلعات، مكتفياً بخمسة أهداف فقط، أي إن الهدف الواحد كلّف 17 مليون جنيه إسترليني، ليتحول إلى عبء ثقيل على إدارة النادي.
ويظهر اسم المهاجم الهولندي، جوشوا زيركزي، الذي انضم إلى اليونايتد قادماً من بولونيا الإيطالي الصيف الماضي بـ37 مليون جنيه إسترليني، ولم يسجل سوى ثلاثة أهداف فقط، أي إن كل هدف كلف 12.3 مليون جنيه إسترليني،
أما مواطنه ممفيس ديباي فقد كلف النادي 22 مليون جنيه إسترليني مقابل هدفين فقط، أي 11 مليون جنيه إسترليني للهدف،
كما أتى الإنكليزي جيدون سانشو بصفقة بلغت 73 مليون جنيه إسترليني، لكنه سجل تسعة أهداف فقط بمتوسط 8.1 ملايين جنيه إسترليني للهدف،
فيما اقترب الدنماركي راسموس هويلوند من مغادرة الفريق نحو ميلان الإيطالي بعد موسم واحد، وأحرز خلاله 14 هدفاً مقابل صفقة بـ 72 مليون جنيه إسترليني، أي 5.1 ملايين جنيه إسترليني لكل هدف.
وعلى الجانب الآخر، برزت صفقات أقل كلفة وأكثر نجاعة، مثل الفرنسي أنتوني مارسيال، الذي سجّل 63 هدفاً في تسع سنوات، إذ بلغت تكلفة الهدف الواحد نحو 900 ألف جنيه إسترليني فقط من أصل صفقة بـ58 مليون جنيه إسترليني،
كما حقق البرتغالي كريستيانو رونالدو عائداً جيداً بتسجيله 19 هدفاً، بعد عودته مقابل 20 مليون جنيه إسترليني، قبل أن ينتهي مشواره بخلاف مع المدرب السابق للفريق، الهولندي إريك تين هاغ،
أما السويدي زلاتان إبراهيموفيتش والأوروغوياني إدينسون كافاني فقد شكّلا أفضل الصفقات "المجانية"، بعدما أحرزا معاً 29 هدفاً، وهو ما جعل قيمتهما التهديفية أفضل بكثير مقارنة بالصفقات المليونية الأخرى.