مانشستر سيتي يتقدم لوصافة الدوري الإنكليزي بثلاثية في بورنموث

  استعاد مانشستر سيتي نغمة الانتصارات، التي غابت عنه في المرحلة الماضية ببطولة الدوري الإنكليزي الممتاز لكرة القدم، وتقدم لوصافة ترتيب المسابقة العريقة، عقب فوزه الثمين والمستحق 3 / 1 على ضيفه بورنموث، الأحد، في المرحلة العاشرة للمسابقة.
وعلى ملعب (الاتحاد)، بادر النجم النرويجي إرلينغ هالاند بالتسجيل لمانشستر سيتي في الدقيقة 17، وتعادل بورنموث سريعا بواسطة تايلور آدامز في الدقيقة 25 .
ولم يهنأ بورنموث بتعادله كثيرا، بعدما عاد هالاند لهز الشباك من جديد، محرزا الهدف الثاني لمانشستر سيتي في الدقيقة 32، ليعزز تواجده في صدارة هدافي المسابقة هذا الموسم، بعدما رفع رصيده إلى 13 هدفا في 10 لقاءات.
وتواصلت الإثارة في الشوط الثاني، بعدما أحرز نيكو أوريلي الهدف الثالث لمانشستر سيتي في الدقيقة 60، ليؤمن حصول فريق المدرب الإسباني جوسيب غوارديولا على النقاط الثلاث.
ويأتي هذا الفوز، ليمنح مانشستر سيتي قوة دفع جيدة قبل لقائه المرتقب يوم الأربعاء المقبل مع ضيفه بوروسيا دورتموند الألماني، في الجولة الرابعة من مرحلة الدوري لبطولة دوري أبطال أوروبا.
بتلك النتيجة، ارتفع رصيد مانشستر سيتي، الذي تعرض لخسارة مباغتة أمام أستون فيلا في المرحلة الماضية، إلى 19 نقطة ليتقدم إلى المركز الثاني، بعدما حقق فوزه السادس في البطولة هذا الموسم مقابل تعادل وحيد و3 هزائم، متأخرا بفارق 6 نقاط خلف أرسنال (المتصدر).
في المقابل، تجمد رصيد بورنموث، الذي نال خسارته الثانية في البطولة هذا الموسم مقابل 5 انتصارات و3 تعادلات، عند 18 نقطة ويتراجع إلى المركز الرابع.
ولم تمر المباراة بمرحلة جس النبض، فبعد 48 ثانية فقط من انطلاق اللقاء، أحرز جونيور كروبي هدفا لبورنموث، لكن سرعان ما تم إلغاؤه بداعي وقوعه في مصيدة التسلل.
استحوذ لاعبو مانشستر سيتي على الكرة مبكرا، وسدد فيل فودين من داخل منطقة الجزاء في الدقيقة الخامسة، لكن الكرة اصطدمت في الدفاع، لتذهب إلى ركنية لم تسفر عن شيء.
وكاد هالاند، أن يفتتح التسجيل لمانشستر سيتي في الدقيقة 11، حينما تلقى تمريرة أمامية، ليروض الكرة لنفسه، قبل أن يسدد من داخل المنطقة، لكنه وضع الكرة في منتصف المرمى، لتذهب لأحضان جورجي بيتروفيتش، حارس مرمى بورنموث.
وترجم سيتي سيطرته على مجريات المباراة، بعدما أحرز هالاند هدفا للفريق السماوي في الدقيقة .17
ومن هجمة مرتدة سريعة، وصلت الكرة إلى ريان شرقي، الذي أرسل تمريرة بالرأس لهالاند، ليتقدم بالكرة من منتصف الملعب وهو في وضع انفراد، قبل أن يصل بها لمنطقة الجزاء، ويسدد على يمين حارس بورنموث، داخل الشباك.
وسرعان ما تمكن بورنموث من إدراك التعادل عن طريق تايلور آدامز في الدقيقة 25، حيث تابع ركلة ركنية نفذت عرضية من الجانب الأيسر، عجز الإيطالي جيانلويجي دوناروما، حارس مرمى سيتي، عن إبعادها، لتتهيأ الكرة أمام لاعب بورنموث، المتواجد أمام المرمى مباشرة، الذي لم يجد أدنى صعوبة في إيداع الكرة داخل الشباك.
 
هدأ إيقاع المباراة نسبيا خلال الوقت المتبقي من الشوط الأول، قبل أن ينفذ شرقي ركلة حرة مباشرة في الدقيقة الخامسة من الوقت الضائع، وضعها على يسار بيتروفيتش، الذي تصدى لها بصعوبة بالغة، لينتهي الشوط بتقدم الفريق المضيف 2 / 1 .
واصل مانشستر سيتي هجماته مع انطلاق الشوط الثاني، وتسلم هالاند تمريرة عرضية من الجانب الأيسر في الدقيقة 47، لكنه سدد ضربة رأس غير متقنة، ذهبت إلى ركلة مرمى.
وحاول أنطوان سيمينو استغلال تقدم دوناروما عن مرماه، ليسدد من قبل خط المنتصف تمريرة ساقطة (لوب) في الدقيقة التالية، لكن الحارس الإيطالي أمسك الكرة بثبات.
ولم تمر سوى دقيقتين، حتى سدد كروبي من داخل المنطقة، لكنه وضع الكرة في الشباك من الخارج، لتصبح ركلة مرمى لمانشستر سيتي، ليعود اللاعب ذاته ويهدد مرمى سيتي من جديد، بعدما سدد من داخل المنطقة في الدقيقة 53، لكن دوناروما أبعدها لركنية لم تستغل.
وسدد ديفيد بروكس كرة ضعيفة في الدقيقة 58، ذهبت سهلة لدوناروما، ليرد مانشستر سيتي بهدف من خلال أوريلي في الدقيقة .60
وبعد هجمة منظمة، شهدت سلسلة من التمريرات المتقنة بين لاعبي مانشستر سيتي، وصلت الكرة إلى أوريلي، الذي سدد كرة زاحفة من داخل المنطقة، وسط حراسة من مدافعي بورنموث، لتذهب على يسار بيتروفيتش وتسكن الشباك.
فرض مانشستر سيتي سيطرته المطلقة على اللقاء بعد الهدف الثالث، وسدد شرقي من على حدود المنطقة في الدقيقة 66، لكن الكرة علت العارضة بقليل، ليرد بورنموث بعرضية في الدقيقة 70، يقابلها ماركوس تافيرنييه بتسديدة من خارج منطقة الجزاء وتمر بعيدة عن المرمى.
هدأ إيقاع المباراة نسبيا، قبل أن يكسر المصري عمر مرموش هذا الهدوء، بتسديدة من داخل المنطقة في الدقيقة 88، هزت الشباك من الخارج، أعقبها فرصة أخرى من تياني راندرز، كادت أن تسفر عن هدف آخر، لينتهي اللقاء بفوز ثمين ومستحق لمانشستر سيتي 3 / 1 على بورنموث.

(د ب أ)